$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
كنت بالأمس مستعجلا, فلم أستطع أن أذهب إلى المطعم الذي أتغدى فيه كل يوم
فدخلت واحداَ من مطاعم الشطائر( الساندوتش) فأكلت واقفاً آخذ الشطيرة بيد
وكأس الماء بيد وقضيت الغداء في ست دقائق , وخرجت أفكر في ذلك الأجنبي
العصامي(غروبي) الذي إبتدع هذه المطاعم في الشرق,فبدأ عمله صغيراً ثم
انتهى إلى إنشاء محلات غروبي العظيمة في القاهرة ثم إلى إفتتاح محلات(آ.الأمريكين
التي وفرت على الناس الوقت والمال , وصارت ملتقى الأصداقاء ومواعيد الأحباء
وصار بها صاحبها من أرباب الملايين.
ثم فكرت وقلت: لماذا العجلة؟
إذا كان الآكل يدع المائدة ويأكل الشطائر واقفاً , ولأديب يترك الكتاب ويقراء
المجلات مسرعاً , والباحث لا يحقق ولا يدقق والكاتب لا بتأمل ولا يتمهل وكل شيء
يجري بسرعة ,وكل شيء يتم على الماشي ,أمورنا العامة والخاصة ترتجل ارتجالا
ومشكلاتنا السياسية والأقتصادية نفكر فيها في دقيقة ,ليس لحكومة من الحكومات
منهج معين,ولا لجامعة الدول العربية خطة مرسومة,فما النتيجة ؟ وماهذه الحياة
التي نقبل عليها..حياة الإستعجال!! وماآخرتها؟
متى نقعد فنفكر ونبحث ونبحث ونشرع المناهج لسياستنا الداخلية والخارجية
والإقتصادية,ونرسم لها الطريق الواضح , الذي لايضر معه تبدل الحكومات ولا تغير
الأحزاب ؟
متى...
هل نبقى دائماً نغذي أجسامنا بالسندويشات على الواقف ,ونغذي عقولنا بالمجلات
على الماشي ,ونبني سياساتنا على الإرتجال ,ونركض دائماً مثل المجانين ليست
لنا خطة نتبعها,ولا غاية نقصدها ؟
أهذا شأن أمة تريد العيش؟!..
تحياتي
------------------
<FONT COLOR="Red">___________________لاتقترب من الخط الأحمر ..فتحرقك عواطفي</FONT c>