tahani-2007

tahani-2007 @tahani_2007

محررة فضية

°• ســــاعـــة حــــــوار •° م/ ق المحاورة الناجحة

الأدب النبطي والفصيح







في ساعة .. من حوار ..

نحلل رؤى ..

نناقش محاور..

نتبادل المعلومات والخبرات

لتتضافر الجهود , وتحقق كل ماهو في صالح الإنسانية...
ونخرج بالمفيد بإذن الله ..

كل ذلك ..وربما اكثر ..

بتواجدكم هنا في مساحتنا ...

فحياكم الله .. معنا ..في
.
.


°• ســــاعـــة حــــــوار •°





30
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

tahani-2007
tahani-2007
مدخل ,,’

يستغرب الكثيرون نشوء الأزمات وتفاقمها في الحياة الإنسانية، ويظنون الأزمة ماسنجر على طبيعة الحياة، وأن مسيرة الإنسان في الأصل هي مسيرة انسيابية متساوقة سهلة، وأنها بمعزل عن المشكل الطارئ.

وقد تأملت الحياة ، حياة الفرد النفسية والعقلية والجسدية، وحياة الأسرة، والمجتمع، والدولة، والأمة , فوجدت الأزمة جزءاً لا يتجزأ من الحياة ، ومن التاريخ، ومن الواقع، وأنها ليست شراً محضاً، بل هي أحياناً تعبير عن البشرية، وأحياناً متنفس لبعض الاكتظاظ الذي لا بد أن يجد طريقه للتعبير، وكأن الأزمة تفتح منفذاً لتصريف الاحتقان

والمقصود أن الأزمة جزء من السُنة، ومن القدر، ومن الواقع، ولا يمكن تصوّر حياة بشرية بلا أزمات إلا إذا أمكن تصوّر حياة بشرية دنيوية بلا مرض، بلا موت، وهذا ما قضى الله ألا يكون في هذه الدار.

والتأكيد على أن الأزمة ليست شراً محضاً، بل يجب قراءة وجهها الإيجابي الحسن، فمعصية آدم محيت بالتوبة، ولكن ترتب عليها نزوله وزوجه إلى الأرض ..!


..,’,..


قبل البدء .. نود ان نرحب بضيفاتنا الكريمات .. والاتي شرفونا حقآ واسعدونا .. بكرم الموافقة لحظور ساعتنا وتواجدهم العطر معنا ..

اعرفكم احبتي بضيفاتنا الكريمات .. بنبذه مختصرة عنهن .. فأهلا ومرحبآ بهن وبكن مرة أخرى ..





ضيفتنا الاولى ..

°• ربا بنت خالد •°
من عضوات منتدى عالم حواء ..التحقت بالمنتدى عام ..2007
شاركت في بعض المسابقات بالمنتدى منها مسابقة صور اجتماعية .. ومسابقة الكاتبة الاجتماعية ..
حصلت ضيفتنا على المركز الاول بمسابقة صور اجتماعية ..
ضيفتنا لهاالعديد من الكتابات التي ناقشت بعض القضايا ..في قسم الحياة الاجتماعية ..وقسم تربية الطفل
طرحت العديد من المواضيع الهادفة في الواحة الادبية
من ظمن مواضيعها وكتاباتها :

.. أريــــــــــدك ..



ضيفتنا الثانية ..

°• روح الفن •°
عضوة بمنتدى عالم حواء ..
التحقت بالمنتدى عام ..2009
التحقت بالأكاديمية الأجتماعية الإيجابية في مستواها الأول و الثاني وحصلت على المركز الاول لافضل مشروع تخرج ..
شاركت بعدة حملات منها حملة التفاؤل , حملة قل خيرا او اصمت , وحملة ورمضاني غير , وحملة ففيهما فجاهد ..
شاركت ضيفتنا في مسابقة الكاتبة الاجتماعية ومسابقة عضوة ذات تصرف حكيم
ضيفتنا لها العديد من المواضيع والكتابات التي ناقشت قضايا اجتماعية وفكرية ..في قسم الحياة الاجتماعية وقسم حياة اسرية سعيدة وقسم الطفل
لها العديد من الكتابات في الواحة الادبية
من ظمن مواضيعها وكتاباتها :

* *،.,.،**من واقع تجربتي مع ابني،.,.،**،.,.،**



ჯჯ إلى أخواتي الأوانــــــــس و الغوالي العوانـــــــس ჯ҈҉҈҉҈҉҈҉҈҉ჯ

ಱಱ ~ على بساط الفـــــــرح بمعية أدب المــــــــلح ~ ಱಱ

◕‿◕ حديــــــــث الـــــروح للــــــروح ◕‿◕

§§§أسئلة محرجـــــــــة و خطوط حمــــــــراء§§§

o °☼أطبـــــــــــــــــــــ ـــا ق و أطـــــــــــــــــــــــــــو اق☼° o



ضيفتنا الثالثة ..

°• ام العيون الخضر•°
عضوة بمنتدى عالم حواء ..
التحقت بالمنتدى عام 2010
ضيفتنا مشاركاتها الايجابيه منها مساهمتها بحملة ففيهما فجاهد .. وايضا مشاركتها بدورة الذكاء العاطفي ..
لها من المواضيع الهادفة التي ناقش قضايا اجتماعية واسريه ..في قسم حياة اسرية .. وقسم تربية الطفل
من ظمن كتاباتها وموضوعاتها :

لحيـــاه اســريه سعـــيده....اين انتي من زوجك..؟؟!!!!

...يــــأمهات ياغافلات....فلذاتــــكم في خطـــر...!!

العيون الخضر تهدي المتزوجات...السر الذي حولني من زوجهه تعيسه الى سعيده

الى متى وأنتي تبــع هام للنساء
tahani-2007
tahani-2007



نبدأ على بركة الله .. محورنا الأول مع ضيفتنا ربا بنت خالد






دائما ماتمر بنا ازمات ذات الوان وصور شتى..
عظيمة تارة وقاسية تارة ومبكية تارة واخرى قاصمة قاضية ..

وتتبادر الى ذهني تساؤلات عدة عن تلك الازمات وعنا نحن من نعايشها ..
ومن منهما يصنع الاخر,,
فصلت شرح السؤال في نفسي لافهمه جيدا
فخرج ذاك التساؤل على شطرين لبيت واحدٍ ان صح التشبيه..

هل الانسان من يصنع الازمات ؟
ام الازمات من تصنع الانسان ؟


رغم تكرار الكلمات ذاتها في كلا الشطرين وتساويها في العدد الا ان اختلاف الترتيب بالتبادل اوحى لي بان كل شطر يحمل كماً زاخراً من الايجابات الثقيلة وزنا ومضمونا
..
مما جعلني اغوص عميقا في لجة بحرها لاجمع درراً ولآلئ من مكنون أصدافه
فتكون لنا كقناديل هدى في جنح الظلام
...
احيانا نكون مسالمين وتلك الازمات هي من تقرع باب الدخول في قفص حياتنا
وهنا يتحتم علينا الاختيار..

فإما ان نولجها كهازمة..
او إيلاجها كمهزومة..

كلا الخيارين وارد , ولكن انجحهما انتقائاً بلا ريب هو ايلاجها كمهزومة ...

لن اسهب في شرح مفصل عن سيناريو الاحداث التي ستنبلج من ايلاج اياً من ذاك الخيارين .. وويكفي منا ان نفتش في حياتنا عن مواقف جسدت ذاك الخيارين ..واقعا

عزيزتي ربا.. نظرتك الواعية للأمور تلفتني دومآ بحق .. وبما اننا هنا وقد وصلت لهذا السطر من حديثي .. اريد من قلمكك المربي ..ان يثري حوارنا حول ما ذَكرتُ سلفآ..




>> أهلا غاليتي .. وشكرا لك على استضافتك لي ..
في أروقة موضوعكِ الشامخ ..

دعيني أولاً أن أقدم لك ما هو مفهومي حول الأزمات وأيٌ منا يصنع الأخر .. فـ لنبدأ بسؤال بسيط ..
الأزمات هل هي ظاهرة حياتيه مرشحة للاستمرار
والبقاء ام هي مجرد موجه طارئة ومصيرها الزوال ؟؟

هل هي حركه ستستمر في النمو ام هي فقاعة
من الفقاعات التي ولدت لتموت ..

لكـن من الواضح أن الأزمات ليست ثابتة ..
ومستقره .. بل مزدحمة .. ومليئة بالتحدياتِ والمخاطر ..
و لا يمكن التعامل مع الأزمات إلا بقاعدة دينية

ولا تأتي إلامن معرفة العبد ربه وإيمانه المطلق
بالقضاء والقدر .. وأيضاً لابد من إيجاد عقليه قائمه
على أسس معرفيه ومفردات متجددة بتجدد الواقع
مع الحفاظ على البُنية التحتية والهالة الوضاءة من
شرعة الإسلام المكرمِ منهجاً وعقيدة ..

لك أن تتخيلي غاليتي أن هنـاك
أرقٌ جديد وهو الأزمات .. تلك الصفة التشعبية
التي تنتزع منها عشرات الحقوق الآدمية وأحيانً أخرى تُرد بها
حقوق ..!

نحتاج في الأزمات إلى عقل باطن يكمن وراء كل فعل
ويحوله إلى فعل منظم يكون خاضع إلى كامل
التروي .. والتعقل والاتزان ومواجه الأمور بنظرة
مستفيضة من وعيٍ وهدوءٍ وحكمة ..

وهذا العقل الباطن يعمل بتأثير من متغيرات
بـ سابق خبرةٍ وواقعٍ متغير يُراعى فيه التغيير
المحيط به..
وزيكون قوامة التساؤل على مشارف الجديدِ من الأمور ..
والرغبة في التـأهل بعينٍ واعيةٍ للمستجدات ..

الأزمات لابد لها من أدواتٍ للتنوير فاعلة وأصليه في آن ..
وتحفيزية في آن آخر .. حتى يكون
الاجتياز لغة مرفرفة يعلوها ختم النصر بأقل خسائر ممكنه ..

وأضافت >> الأزمات قد نصنعها نحن .. وقد تضعها الظروف أمامنا ..
وقد تتكون من هـدوء يسبق العاصفة ..
ولكن الأمر الجيد أنها تصنع منها الأقوياء ..

الحياة تعلمنا أن هناك ثمة أزمة نستظل بحرورها ..
ونخرج بـ كمية دروس باهظةِ الأُجرةِ والتكاليف
لـ تمطر خبراتنا تجارب ذات ألم .. وعمل


ليس من تعقيب حول ما جاد به قلمك الوضاء .. وان كان هناك من حديث فسأبد من حيث انتهيتِ ..لنكمل نقاشنا في محورنا التالي حول تللك الدروس والخبرات .. التي تعلمنا ايها تلك الازمة ..


محورنا التالي
...
..
.





tahani-2007
tahani-2007

تراكمت الهموم على كاهله .. وارهقته حد الاعياء ..
لم يعد يستطيع التمييز بين حق وباطل ..
هذا يقرع بكلامه لب الفؤاد ..فيجرّ القلب صوبَه ..
وأخرُ يستحوذ على العقل .. فتميلُ الالباب نحوه ..
ولا يدري .. اي الطريقين .. يسلك ..
فمرّةً الى هؤلاء .. ومرّةً الى هؤلاء ..
ومرّةً ليس هنا ولا هناك .. بل الى...... فراغ ..
ويبقى في دوامة الصراع .. الى ان ...يتلاشى ...وينتهي ...
...

هكذا هو حال اغلبنا .. حينما تعانقنا الأزمات .. لانه .. ليس من حلول نيّرة نجدها أمامنا .. في تلك اللحظات .. سوى بعضٌ من جدلٍ سقيم .. او تسخطٌ وتبرير .. وعِوجٌ ذريع في الحُلولِ يزيدُ الطينَ بلّة !

وقوفنا أمام تحدياتٍ اياً كان نوعها ووزنها .. يتطلب منا أن نكون صامدين وواثقين من مواجهة هذا التحدي ..
هذه الثقة لا تأتي من لحظتها .. بل هي مخزون مكتسب .. من ثقافتنا الكامنة لتربية أنفسنا ..

إمتِلاكنا لمهاراتِ فنّ التعامُلِ مع الازمات .. ترسو بنا ومن معنا ..الى موانئ .. بر الامان
ولعل من انجح المهاراتِ ..اثناء الازمةِ وغيرها .. هو امتلاكنا للغة الحوار الناجح ..

إمتلاكنا حقيقةً لهذه اللغة ..وتجسيدها واقعاً في حياتنا .. ستُجنبنا الإنجراف الى متاهات الازمة
وحتى وان وقعنا بها .. سنجد اننا قد ظفرنا بها ..وتصبح لنا .. ولهم.. منحة بعد ان كانت .... محنة ..

...

للحوار ذاته فنوناً يكمن فيها سر نجاحه
هذه الفنون هي خليطآ من صفات لا يغني احدهما عن الاخر .. وكل منهما مكمل لأخيه ..
فـ ..التأني , التروي , الصبر , والحلم , طولة البال .. الانصاف .. العدل. المنطق .النظرة الشمولية , والتفصيليه , العقلانية ..القدرة على التحليل ,التنبؤ , التفسير ..فهم الاخر ..الانصات
الرزانة .. رجاحة القول الاصلاح .. الرسالة .. الفكر ....ووووو كل ذلك يترجم ..سر نجاح ..لغة الحوار ...

خصصت هذا المحور من موضوعنا للحديث عن لغة الحوار اثناء الازمات .. لانها حقيقة ملموسة المنافع ..

عزيزتي .روح الفن .. اترك لك زمام حديثنا .. فوجهيه ..نحو نظرتك ..التي دائماً ما تنبريء منها الفوائد ..




>> بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد لبق و حس واعي راقي ألممت بجوانب المسألة ببراعة
ينمّ عن فكر نير يسرني أن أدير معك دفة الحوارو نتطارح الأفكار

بداية الأزمات هي من تصنع الإنسان وتصقل شخصيته وتنحت له الكيان
و الحياة تموجات قد تهدأ و قد تثور و الذكي من يقدر على السير
بين هذه الأمواج بوصلته عقله المستنير و شراعه دينه الرشيد

فغالبا حينما يواجه أحدنا أزمة يفقد أعصابه وينفذ صبره ويلعن حظه العاثر
فيشعر باليأس و القنوط أو بالغضب و السخط إلى حد الجهل الأعمى
فيدور في حلقات مفرغة و يثور كبركان هائج يلقي بحممه بالخارج
و يتصورأن أزمته هي الأعسر هي الأصعب و يعجز عن التروي والحلم
والتماسك فيتهاوى في مهالك التبرم والتضجر ويسقط في أحبولة الإنفعال
و يفتح باب التذمر و التشكي و يفرغ شحنته وجام غضبه فيمن حوله



فقد يصيب الزوجة الضحية الأولى من هذا الشرر المتطاير
ويلحق الضرر بأبنائه الأبرياء من ناره المستعر أو حتى يتأفف و يكفهر
في وجه والديه و كل الأقربين و المقربين
فلا يسلم منه لا صغار و لا كبار و لا صاحب و لا جار


و الأجدر لو بسط المشكل يحلله بعقله يستنتج الأسباب و يبحث
عن الحلول لنجاة من عنق المأزق بالمثابرة والإستخارة و الإستشارة
ويلتجئ إلى الله عز و جل و يستكثر من الدعاء يدفعه الإيمان والرجاء
و يحركه ارادة الإنسان في التحدي لمواجهة غوائل الدهر بلا اعتراض
على القضاء و القدر
فيحول الرياح لصالحه و يتشبث بقوارب النجاة و ينبش عن المنفذ
ويتشبث بالخلاص

لا أن يظل يلتف في دوامة التباكي و النواح و يلتحف الحداد
ويعتكف في محراب العجز
و ينتظرمفتاح الفرج عله يبصره أمامه و هو كالظل الساكن
أو ينظر للسماء علها تمده بالمدد و هو لم يسعى و لم يجتهد


فعلينا دوما أن نستعد للمواجهات فالسقف قد يقطر يوما
و السماء بعد صفوٍو صحوٍ تتغيّر وتمطر
و السفن قد تخرق فهل نتعلم العوم أم نستسلم و نغرق ؟؟

كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلاالمصيبة تبدأ كبيرة فتصغر
و تصغر حتى تتلاشى وتنحل و تنفك جميع العقد
بالصبر و التجلد و حسن الظن و التوكل على الله و بمشيئته
يكون المخرج و الفرج

بذلك يتعلم المرء و يتدرب كيف يخرج من المشكلات بيسر و سيولة
بلا تهويل و لا تهوين و يتقبل الأمور برجاحة عقل و صدر رحب

فالحوار هنا هو بين العقل المدرك و القلب المؤمن الفاعل
لا بين الجهل الأعمى و التواكل و هكذا كما تفضلتِ أخيتي
يحول المحنة إلى منحة و نخرج من الأزمات بأكثر ثبات


وأضافت >> الإنسان سلاحه خبراته ومكتسباته الحياتية فإن حسن تصويبه
أصاب بدقة و ثقة الهدف و كسب الرهان فبداخل كل منا قوة
علينا فقط استغلالها و استخراجها للخروج من الأزمه بأكثر همة
و يتواصل الصراع و تستمر المعركة فالحياة تؤخذ غلابا
و لنجعل من الأزمة غنيمة لا هزيمة .





ولنجعل منها العبرة .. ولنأخذ الفوائد والحكم ..
ولنتمثل الدرر التي صاغتها ضيفتنا الاخيرة في محورنا الاخير ..


....فنحن لانتوقف... ولاحتى يكون للاستسلام في قاموسنا عنوان..


...
..
.



tahani-2007
tahani-2007






>> ....نحن لانتوقف...!!
!ولاحتى يكون للاستسلام عنوان
..!!!
فقد ادبتني ازمــــاتي...وازاحت عني عقبــــااتي..
فكنت في السابق ضعيفه...ولكنهاا اعطتني حدس وبديهه
....
ارادت ان تهزمني...ولكنك بدهائي هربتي...
فاياازامتي شكرااا...وعلى الخبره عفوااا
....

*فقد علمتني الحياه ...كيف اكون سعيده
*وقد هذبتني التجارب...كيف اقرر ببصيره
*وقد احرقتني الدموع....حتى لاأكون حزينه
*وقد اتعبني التفكير ...من ماضٍ كنت فيه حسيره

من هنا ابداء.....
*فقد علمتني الحياه ....كيف اكون سعيده...
فلا ترضخي للحزن...بل اسعدي نفسك
لانني بالحزن لم اجني ثماراً...ولم اقطف ازهاراً
بل بالعكس تعود عليك بالاوهام والامراض النفسيه....
فقد جربت فلا تخضعي نفسك لهذي التجارب...
اسلكي طريق التفاؤل...تناسي الكلمات القاسيه...
عيشي مع اللاهك في خلوه...
اخبريه عندما ينزل في الساعه الاخيره من اليل...
ممن اذاكِ؟؟؟من احزنكِ؟؟؟من ابكاكِ؟؟؟
اطلبي منه ماشئــــت....لان غيره لـــن يعطيك
اذرفي دمعك ماقــدرتِ...لان من غــيره الــــــه؟
اجلسي مع نفسك في خلوه ...من اجل إرضاء اللاله


....فقد حولت الكفه لصالحي...ومحورت الفوزياصاحبي
...لانني عانيت في السابق..ولكنك لن تهزمني في اللاحق...
...
...فكوني حريصه ونبيهه ...في تحويلها بميزه...
اجعليها صبراً واجراً..وتمعني في المقصر..

فأيااخـت فـــي الله حبــــــك ....فـــــأن رضى الله عــــزك
لاتكوني للضعف طوعـــــــاً .... ولاتغدي للدمــع نهـــــراً
فعندما يكون الضعف عنوانك...فأن الكثير لن يطرق بابك فالـدخول والخـروج ... بهواء الغير ليس برائيك

...كوني قويه وشديده...في المواجهه المريره...
...
...فأجعليه في صالحك...ولاتستسلمي لاأزمه...
..
...وانا كأنثى ضعيفه...فكان الذكر جراحي...
فكم تأزمت وتألمت من كل ماتفعله بالامس...
...
*وفد هذبتني التجارب...كيف اقرر ببصيره
الوحده والهم...والحزن والقهر هولاء هم من اهدوء لي هذه التجارب...
فأنا لم اترك طريقه,,,ولم اسلك وسيله الا فعلتها
فهنا صنعت لنفسي بصيره...
فأنا الجدال مع اشخاص علال....لم ولن يجدي الى حلول
بل السكوت والخضوع...لجرائم هولاء الرجال
فتسلحي بالدعاء سيفــا...وعدم خوض الجدال
لانهم لشــــر برقــــاً ...في التبرير والخداع
وهنا سنكون الضالم ... لمضلوماً ادعى النقاء


*وقد احرقتني الدموع ....حتى لااكون حزينه
فأن للدمع قهراً....وان للحزن بصمات
وان للجسم حقاًً...وأن لنــفس شهقات
نحن لانعيش الامره واحده...ومن ثم الى الباعث الاحد الجامع الصمد...
فلماذا هذا كله...فنهايتنا تراب...
فلقد اخذت عهداً...من عيناً اتعبها البكاء
فهي للفرح شوقاً...من وقت حُرمت الضياء


*وقد اتعبني التفكير...من ماضٍ كنت فيه حسيره
فالتشاؤم كان حضي....والتفاؤل عند غيري
فأاحلامي اسودواسود...وتفكيري كان اسقم
فقد كنت امضي الساعات ...واليالي على الدموع ومراجعة الذكريات...
فكنت اصحى ضعيفه... وابات وانا ضـريره
فكان الخوف صديقي ...وحتى الرعب انيسي
فلم اخذ من الازمااات الا الم والصراااخ
ولكن عندما اردت النجاه...من غرقاً في بحر الذكريات
سبحت لشاطئ الحياه...فأأنقذني تفااؤل الشحنات
فرميت سالب واخاه...وتعلقت بموجب النضرات
......
فأخذت قلمــــاً وكتبـــــــاً ...فسجلت من القلب حديثاً
حتى لايكون في الصدر شيئاً...يحمل كـــره وضغينه
وطردت ماخلفته ازماااتي...وجعلت التفاؤل حصادي

...وفي الختاااام...
اشكرك يأزماااتي انتي... من صنع امتيااازي
فحولتيني الى قويه ...لانني في السابق عميه
وجعلتيني مضرب مثل...في الصمود كالجبل..




<< هذا كان حديث ضيفتنا أم العيون الخضر حول محورنا الثالث والاخير .. والذي يطيب لي ان اختم به حوارنا ..
واترك ما تبقى من ساعتنا .. لطيب مداخلاتكم النيّره...



tahani-2007
tahani-2007
’,, مخرج

إن القراءة العادلة للأشياء تستدعي الاعتياد على النظرة الإيجابية المتفائلة باعتدال، وليس أن يغلق الإنسان عقله على التحزين والتشاؤم وسوء الظن وتصور الأسوأ،
ولا أن يفرط المرء في التفاؤل الساذج، دون وعي ولا شعور بالخطأ الذي عمله ولا

مراجعة وتوبة وتصحيح.
وهذا ما هو ظاهر في قصة آدم، وهو النبي المعلم المكلم كما قال صلى الله عليه وسلم.

وصلى الله على والدنا آدم ونبينا محمد

والحمد لله رب العالمين.