%مهاوي%

%مهاوي% @mhaoy_46

محررة برونزية

ســـــــــــــــاعدوني؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

الطالبات والمعلمات

:44::44::44::44::44::44:


تكفون ساعدوني ابقى معلومات عن اضرار العلاج بالوصفات
الشعبيه الضاره الشعوذة
1
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ظل اليآسمين
ظل اليآسمين
أضرار العلاج بالوصفات الشعبية الضارة





حاول الإِنسان منذ فجر التاريخ أن يعالج أمراضه باستخدام الوصفات الشعبية بما يتوفر في بيئته من أعشاب و نباتات لها مفعول طبي , و تتوارث المجتمعات المختلفة العديد من الوصفات الشعبية , و لبعض هذه الطرائق جذور عميقة تعود إِلى حضارات قديمة . و قد استفاد العرب من تلك الحضارات , و ازدهر عندهم الطب الشعبي الذي كان مرتبطاً في بادئ الأمر بالسحر و الشعوذة , حتى جاء الإِسلام فوضع أسس التداوي و كيفية العلاج , حيث أمر الرسول الكريم بالتداوي فقال :(َداوَوْا فَإِنَّ اللَّه لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ ) رواه أحمد بن حنبل .
و العديد من الوصفات الشعبية المجربة لزمن طويل قد تكون ذات تأثير علاجي نافع , خاصة إِذا علمنا أن كثيراً من الأدوية مشتقة من نباتات طبيعية , إضافة إِلى قلة التكاليف لهذه الوصفات مما يجعلها سهلة التداول و الانتشار بين الناس .
و نلاحظ أن الاعتماد على الوصفات الشعبية قد يسبب أضراراً كبيرة بدلاً من تحقيق الغاية المنشودة من العلاج , و ذلك للأسباب الآتية :

1 - الجهل في تقدير نسب المواد :


تدخل في تركيب الوصفات الشعبية مواد بنسب غير مدروسة بخلاف الأدوية الطبية التي تعد و تحضّر بعد دراسة نوعية و نسب المواد المختلفة .

2 - طريقة تحضير الأدوية :


لا تعتمد طريقة تحضير الوصفات الشعبية على المبادئ الصحيحة في التعقيم الذي يُعتبر أساسياً في القضاء على ( الميكروبات ) المسببة لكثير من الأمراض .

3 - طريقة إعطاء الأدوية :


قد يُعطى الطفل أكثر من دواء في آن واحد ، و يمكن أن يكون أحد هذه الأدوية ضاراً للطفل في هذه الحالة من المرض .

4 - عدم مراعاة حالة الطفل و العمر :


من الأمور المعروفة طبياً تحديد نوع الدواء على ضوء الحالة المرضية و العمر , و لكن في الوصفات الشعبية لا تؤخذ مثل تلك الأمور بعين الاعتبار , حيث تعطى الأدوية نفسها للكبار و الصغار , و على العموم فإِن كثيراً من الناس بجهلهم و عدم استشارتهم للأطباء و المختصين أساءوا استعمال الأدوية , ثم لجأوا إِلى الوصفات الشعبية و الشعوذة , و هذه بعض الأمثلة على ذلك :
أولاً – الوصفات الشعبية :
_الكي : عُرف العلاج بالكي منذ أقدم العصور , حيث استخدمه العرب لعلاج كثير من الأمراض , و قد ورد ذكره في الشريعة الإِسلامية , باعتباره آخر العلاج , عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( شَرْبَةِ عَسَلٍ وَ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَ كَيَّةِ نَارٍ و أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ ) رواه البخاري . و قد يخطئ بعض الناس بالإِسراع للعلاج بالكي رغم عدم الحاجة لذلك , كما قد يكون من يقوم بالكي جاهلاً بالطرق الصحيحة مستخدماً أدوات بدائية قديمة و ملوثة .
_سوء التهوية لعلاج بعض الأمراض كالحصبة :
يخشى بعض الناس من تهوية غرفة مريض الحصبة ؛ اعتقاداً منهم أن الهواء هو السبب في المضاعفات الصدرية التي قد يحدث أثناء المرض , بل يعمد البعض إِلى تغطية المنافذ بستائر كثيفة خشية تسرب الهواء , و لا جدال أن هذا الخوف لا يستند إِلى أساس , فالهواء النقي يحتاجه الطفل المريض أكثر من السليم , و لابد من تهوية الغرفة بفتح نوافذها بين فترة و أخرى , مع ملاحظة تغطية المريض جيداً أثناءذلك و عدم وضعه أمام التيار الهوائي مباشرة , و في الوقت ذاته ينبغي تجنب المبالغة في تغطية الطفل إِلى الحد الذي يعوق حركته , و يكثر تعرقه , فيتضاعف المرض .
_الأمراض الجلدية و علاجها بالوصفات الشعبية :
يقوم بعض الناس باستخدام بعض المواد الكيميائية أو التي تحتوي على مواد ضارة بالجلد كاستخدام معجون الأسنان , أو معجون الطماطم للحروق , و كذلك استخدام البن المطحون لعلاج الجروح , و إِيقاف النزيف , مما قد يؤدي إِلى التهاب الجروح و وصولها إِلى مرحلة يصعب التعامل معها .
_استعمال المنومات دون استشارة :
تلجأ بعض الأمهات الجاهلات إِلى إِعطاءأطفالهن بعض المنومات بكثرة , أو من حين لآخر , لكي ينام هؤلاء الأطفال في غير أوقات نومهم ؛ ليتمكنّ من قضاء بعض حوائجهن , أو ليكونوا مستيقظين في أوقات معينة لمناسبة معينة , و تعتبر هذه الأدوية خطرة لما تسببه من أضرار حيث قد تؤدي لفشل بعض أجهزة جسم الطفل , كالكلى , أو ضعف في الذاكرة , و مستوى الذكاء .
_استعمال الملح أو الشاي كقطرة للعين :
يلجأ بعض الأشخاص إِلى معالجة التهاب العيون بوضع نقط من الشاي الخالي من السكر أو محلول الملح , و هذا قد يؤذي العين و يزيد من الالتهاب .


بعض النباتات و الأعشاب المستخدمة في الطب النبوي :

الحبة السوداء :



جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ وَ السَّامُ الْمَوْتُ ) أخرجه الترمذي .


و تستخدم الحبة السوداء في علاج أمراض المعدة , كما أنها قاتلة للديدان ،













و تذيب حصى الكليتين , و المثانة , إِضافة إِلى فعاليتها في علاج الأمراض الجلدية ؛ كالبرص , و البهاق , و أمراض البرد , و تفيد في آلام الأسنان , و الرأس , و المفاصل , و الأمراض الصدرية , و غالباً تستخدم مطحونة بكميات بسيطة .



المر :





يستخدم لعلاج النزلات الشعبية , و السعال المزمن , التهاب الحنجرة و لتطهير الجروح و تقرحات الجلد , و كذلك في تقوية المعدة , و طرد الغازات و تسكين المغص , و يستخدم المر الخفيف ذو اللون البني أو الأحمر , أما الأسود منه فهو ضار و يجب عدم استخدامه , كما ينبغي الانتباه للجرعات التي تؤخذ من منقوع المر بحيث تكون غير مركزة , و مناسبة لعمر المريض .














العسل : عُرف منذ بدء الخليقة , و يعتبر غذاءً و دواءً , فاتحاً للشهية , منشطاً يساعد على الهضم , و يُضاف مع الحليب الدافىء , أو مع عصير الليمون , أو البرتقال , و هو مفيد للكحة و حرقان الحلق , و يُستعمل أيضاً لعلاج مرض الكبد و لعلاج الحروق السطحية , حيث أن وضعه على الحروق يجعلها تلتئم بسرعة , و لا تترك أثراً , كما يستعمل في علاج الجروح , و يتميز بأنه لا يلتصق بالجرح , و يجعله معقماً خالياً من الجراثيم , مما يساعد على سرعة التئامه .
ثانيا : علاج الأطفال عن طريق الشعوذة :
1 -لبس الأطفال الأحجبة ( العزائم , و التمائم ) التي دُوّنت عليها بعض الكلمات , و الحروف السحرية , و الشعوذة في بعض الأمراض , اعتقاداً من الأهل إِن هذا يخفف من آلامهم , دون عرضهم على الطبيب المختص ؛ و هذا خطأ كبير كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الرُّقَى و َالتَّمَائِِمَ وَ التِّوَلَةَ شِرْكٌ ) رواه أحمد بن حنبل .
2 - استعمال البخور للوقاية من أمراض بعض الأطفال , و ذلك بإِغلاق جميع النوافذو الأبواب في غرفة الطفل المريض , و استعمال أنواع من الأبخرة التي تعطي رائحة خاصة , و يتصاعد منها دخان كثيف , مما يؤدي إِلى فساد هواء الغرفة , و أحياناً يؤدي إِلى اختناق الطفل المريض .
3 - تلجأ بعض الأمهات الجاهلات إِلى علاج أطفالهن عن طريق شرب الماء بأوانٍ كتبت عليها بعض الكلمات غير المفهومة ( من الشعوذة ) ظناً منهن أن هذا يُشفي أطفالهن , و قد يؤدي هذا إِلى زيادة المرض , فعدم نظافة هذه الأواني , و شرب الأطفال الآخرين المصابين بالأمراض المعدية قد يتسبب في انتشار الأمراض المختلفة .
4 - و من الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر فقال: ( مَا هَذِهِ الْحَلْقَةُ قَالَ هَذِهِ مِنْ الْوَاهِنَةِ قَالَ انْزِعْهَا فإِنَّهَا لا تَزِيدُكَ إِلا وَهْناً ) رواه ابن ماجه .
و مما تقدم نجد أن بعض الناس يلجأ إِلى لبس الحلقة و الخيط لمنع حدوث المرض أو الشفاء منه , و هذا مخالف لديننا الحنيف و التقدم العلمي الذي نعيشه , حيث لا صلة بين الحلقة المعدنية , أو الخيط و الميكروب المسبب للمرض . و طبقاً للتعاليم الدينية فإِن الله عز وجل جعل لكل داءٍ دواءً , و عليه ينبغي الاستفادة من كل وسائل العلاج المتاحة و السعي لإِيجاد الدواء .


مفهوم الطب الإِسلامي :




يقوم الطب الإِسلامي على أَصلين هما : الوقاية و العلاج , ففي أَصل الوقاية نجد الإِسلام يحثنا على حفظ الحياة , و صيانة البدن من المخاطر , فيقول عز وجل في كتابه الكريم :



البقرة ]

أما أَصل العلاج فيقول ابن القيم في كتابه ( زاد المعاد ) : (( كان علاجه صلى الله عليه وسلم للمرض ثلاثة أنواع أحدها : بالأدوية الطبيعية , الثاني : بالأدوية الإِلهية , الثالث : بالمركب من الأمرين )) .
و من الأدوية الطبيعية العلاج بالمواد الطبيعية سواء أكانت نباتية أم حيوانية , أما الأدوية الإِلهية فيُقصد بها العلاج بآيات القران الكريم , و الأحاديث و الأدعية النبوية .
فائدة العلاج بالقرآن الكريم :
قال ابن القيم : (( القرآن الكريم هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية و البدنية , أدواء الدنيا و الآخرة )) . و لابد لتحقيق جدوى العلاج بالقرآن الكريم من تعلق المريض بالله عز وجل و إِخلاصه له و اقتناعه التام بأن الشفاء إِنما هو بيد الله عز وجل , كما لابد للراقي من أن يكون مؤمناً و مقتنعاً بأن آيات الله هي الوسيلة التي تؤدي إِلى تحقيق الشفاء – بإِذن الله تعالى – و من الأفضل أن يقرأ الإِنسان على نفسه أو من شخص عزيز عليه .
و منعاً للوقوع في المحرمات يجب التأكد من الراقي , هل هو قارئ للقرآن , أم مشعوذ ؟ و معرفة الفرق بينهما .



اتمنى اكون افدتك لو بالقليل
دعواتك لي بالتوفيق