سـمـاعـة الـهـاتـف وماذا فـعـلـت بـي..لـيـتـنـي لـم أرفـعـهـا!!!

الأسرة والمجتمع

ســمــاعــة الــهــاتــف

رن الـهـاتـف للمرة الأولى .. رفعت الفتاة السماعة بيدٍ مرتعشة
وجبين متعرقة وقلب خافق خائف إنه صوت رجل غريب يحاورها
بكلام جميل تحت أماني وردية ووعود نرجسية أضفت علاقة
حميمة بينهما قد استولى كذبه على عقلها وقلبها . أغلق وأغلقت
السماعة بعد أن تم التعارف لتعيش غارقة في أحلام اليقظة .

رن الـهـاتـف مرات عديدة تجرأت من خلالها أن تحادثه وحين
سمع صوتها وأنها المتصلة أيقن أنها وقعت في الفخ فطالبها
بالرؤية واللقاء فردت وبكل براءة .. كيف ؟ ولمه ؟ وأخاف ؟ ويمكن ؟
وأهلي إجابات ساذجة وكأنه الأمل الوحيد في حياتها ، أغلقت
السماعة وهي في غاية الارتباك لهذا الطلب هل تحققه أم تمانع وما
زال صوته يدوي في آذانها بوعده إنه لقاء رؤية وفقط . فكرت كثيراً...
واستشارات صديقتها السيئة كان نتاجها التنازل له بصورة مع
رسالة جميلة وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكراً هديتها ..

رن الـهـاتـف فدق قلبها لرنينه .. من ؟ فتى أحلامها قد تغير صوته
ونبرة حديثه معها ... يهددها بأن تخرج معه وإلا فالفضيحة بهذه
الصورة .. آهات من صدرها كيف أعطته الطعم الذي اصطادها به
طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد . فوافقت المسكينة فقتل عفتها
ودنس عرضها ولطخ سمعتها ووقارها وبعد ذلك أعادها إلى
منزلها لا تصدق ما حصل !!!! .

رفـعـت سـمـاعـة الـهـاتـف لتكلمه فيما حصل فأخذ يتململ من حديثها
وينظر باعتبارها وردة شم عبيرها وتركها ذابلة حين أشهر خنجر
الذل والعار وغرسه في قلبها ومشاعرها ، طال الحديث معه
بعبارات حزينة تذكره بوعوده الهاتفية وأنه فتى أحلامها وهي
شريكة حياته وأم أولاده القادمة فأجابها ضـاحـكـاً ... من تكلمني
تكلم غيري وتحرج معه ومن العار الاقتران بك عبر هذه الوسيلة
وبعد أن حصل ما حصل .. أغلق السماعة وللأبد _ تركها .. بعد أن
أخذ أعز ما تملك باكية حسيرة يضحك منها بعد أن ضحك عليها قد
ندمت أشد الندم يوم أن كلمته وسمعت منه وتمنت أنها لم ترفع يدها
سماعة الهاتف ليبقى العار تحمله وحدها بعد أن اشتركا في لذة
الثواني لينسى هو وتظل هي تتجرع ألم اللذة المحرمة فخطوة الألف
ميل تبدأ بخطوة واحدة وبعدها خطوات وخطوات يصعب التراجع
عنها .

اللؤلؤة المكنونة :
تعرف ماوراء سماعة الهاتف وراءها دعوة للخيانة والسقوط
في المستنقعات الوبيئة ، تعرف أنه يمدح جمالها فإذا نال منها قال :
(عاهرة) يصفها بملكة الجمال فإذا حال الحول قال : (قبيحة)
كم من فتاة عبر سماعة الهاتف بقيت حبيسة الدار حاملة العار لا
تقبل خاطباً ؟

سـمـاعـة الـهـاتـف : تحمل قائمة من الخسائر في ظل الندم والدموع
والضياع لأجل شاب تتسلى معه كان الثمن شرفها فسماعة الهاتف
بداية عابثة ونهاية مؤلمة .

قـال تـعـالـى :
{يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} النور 21 .

فإحذري أختي رعاك الله كل كلام مزيف من الذين لا تعرفينهم..
إحذري غاليتي صديقات السوء وماأدراك ماالصديقات..
إحذري كل ما يجرك إلى الإنحدار إلى الحضيض..
وإني لواثقة بك أنك تملكين عقلاً واعياً تستطيعي به التمييز..
فلا تنقادي وراء الشيطان فأنت أقوى منه بل إجعليه يسأم منك لقوتك..

اللهم إحفظ بناتنا وبنات المسلمين من الغرق في بحور الحب
والصداقات المشبوهة والتقليد الأعمى وأحفظهم من شر الفتن جميعها
ومن شر كل ذي شر يعود عليهم بالذل والخسران
آللهــــم آمــــيــــن،،،
20
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لي حُـضورِي
لي حُـضورِي
مشكوووره روعه لاخلا ولا عدم
mso حياتي
mso حياتي
جزاك الله خيرا
مدام فيوق
مدام فيوق
الله يعطيك العافيه
((هموم وآمال ))
((هموم وآمال ))
اللهم إحفظ بناتنا وبنات المسلمين من الغرق في بحور الحب
والصداقات المشبوهة والتقليد الأعمى وأحفظهم من شر الفتن جميعها
ومن شر كل ذي شر يعود عليهم بالذل والخسران
آللهــــم آمــــيــــن،،،
آللهــــم آمــــيــــن،،،
آللهــــم آمــــيــــن،،،

وفقك الله لما يحب ويرضى
fyfy22
fyfy22
جزاك الله كل خير
اللحين مو بس سماعة هاتف صار في مس وبلاك وشغلات كثير الله يصلح احوال بنات وشباب هاليومين