سفن فك الحصار عن غزة

الملتقى العام

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 942x225 والحجم 60 كيلوبايت .




سفن فك الحصار عن غزة



مقدّمة:
في العالم تتضافر الجهود الرامية لدعم الحقوق الإنسانية، ودور الشعوب في نيل حريتها والدفاع عن حقوقها ومبادئها، وقد اجتمعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وصافحت مظلة الخير لرفع الحصار عن مليون ونصف فلسطيني يرزحون في قطاع غزة تحت نير الإحتلال؛.حيث يُمنع عنهم الدواء والغذاء والمستلزمات الطبيّة، ويشارك في هذه الجهود أعضاء مجالس نيابية ومؤسسات إنسانية تعاضدت مع بعضها لتشكلّ قوافلاً بريّة وأساطيلاً بحرية؛ لاختراق أركان هذا الحصار وتوجيه أنظار العالم لحقيقة المأساة التي راح ضحيتها حسب آخر الإحصائيات أكثر من 377 مريض آخرهم طفل صغير لم يتجاوز 40 يوماً، هذا إلى جانب ضحايا من النساء والشيوخ، لم يتمكنوا من الحصول على الدواء الكافي والمستلزمات الطبية لمعالجتهم، فقضوا نحبهم يشّكون الضمير الحي صلف غطرسة دولة إسرائيل؛ فقام الأخيار في العالم على الفور ولبّوا النداء، بل وقدمت في سبيل ذلك تسعة أرواح من المتضامنين الأتراك؛ مما زاد النهم لمزيد من القوافل لتوجيهها لكسر حصار مفروض على شعب منذ أكثر من أربع سنوات. قد يتساءل البعض عن جدوى هذه القوافل أمام التعنّت الصهيوني وانشغال المجتمع الدولي وهل من الممكن أن تحقق مرادها، وتنجح في كسر حصار غزّة؟


لماذا جاءت هذه السفن وما جدواها:







لكلِ عملٍ لا بد وأن يكون له سبب وهدف، ومع وضوح السبب والإيمان العميق به وأخلاقيته، ومع قانونية الهدف ومنطقية حدوثه واتحاد الحوافز التي تدفع بقوة لانجازه يكون النجاح، ولا ثمّة عائق أو ثغرة يتسلل الفشل منها ليقوّض بنيان هذه الأهداف الواضحة الحصينة.

السبب : حصار غزّة.
الهدف : كسر الحصار، وإغاثة مليون ونصف فلسطيني.
منطلقات كثيرة ساهمت في تعزيز فكرة الانتقال من حالة الإدانة والشجب والاستنكار إلى التحرك الفعلي ومحاولة الوصول إلى غزّة وتفقّد أحوالها والتضامن مع أهلها ونقل صور المعاناة باختلاف ألوانها إلى المجتمع الدولي المشارك في حصارها بشكل أو بآخر.
ويكاد يكون أهم المنطلقات في التحرك العالمي نحو غزة "البعد الإنساني والاخلاقي"، فلكل إنسان الحق في الحياة والحق في المعتقد والتعبير، وهذا ما تقره الديانات والشرائع والمواثيق الدولية، مما يوحد العالم ويصهره في بوتقة واحدة.


نبذه عن جميع القوافل التى وصلت الى غزة والقوافل التى تمت محاصرتها عن طريق الإحتلال ولم تصل الى غزة





الحرية وغزة الحرة
في 23/8/2008م وصلت سفينتا «الحرية» و «غزة الحرة» إلى غزة في أوَّل محاولة كسر بحري للحصار الصهيوني الظالم على القطاع، تحمل على متنها أكثر من أربعين متضامناً من 17 دولة، وذلك بعد رحلة امتدت أربعين ساعة في عرض البحر.
الأمل:
في تاريخ 29/10/2008م وصلت سفينة «الأمل» إلى قطاع غزة في ثاني محاولةِ كسرٍ بحري للحصار وعلى متنها 27 ناشطاً ينتمون إلى عشر دول، وكانت تحمل معدات طبية وأطباء أجروا العديد من العمليات الجراحية داخل القطاع .
الكرامة:
في 8/11/2008م وصلت إلى غزة سفينة الكرامة قادمةً من ميناء «لارنكا» القبرصي وعلى متنها اثنان وعشرون شخصية برلمانية أوروبية وصحفيون ومتضامنون أجانب، إلى جانب مشاركة وزيرة التعاون الدولي في حكومة توني بلير السابقة (كلير شورت).
الكرامة القطرية:
في 20/12/2008م وصلت إلى غزة سفينة «الكرامة القطرية»؛ وهي تحمل شخصيات تمثِّل جمعيات خيرية قطرية وعدداً من المتضامنين الأجانب والصحفيين، وطَنّاً من الأدوية والمستلزمات الطبية.
شريان الحياة 1:
والتي نظمتها منظمة تحيا فلسطين الأوروبية وقد بدأت رحلتها الى القطاع من أمام مجلس العموم البريطاني بقيادة النائب البريطاني السابق جورج غالوي عبر أوروبا إلى تركيا ووصل إجمالي عدد الحافلات إلى 150يرافقها 350 متضامنا من 20 دولة.
شريان الحياة 2:
انطلقت شريان الحياة 2 فى يوليو2009 واستغرقت رحلة القافلة ثلاثة أسابيع مرت بها من بريطانيا عبر فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ثم مصر ومن ثم وصلت الى غزة. وضمّت القافلة عشرات المتضامنين العرب والاجانب إضافة إلى عدد من الشاحنات المحملة بالادوية.
شريان الحياة 3:
انطلقت فى يناير 2010 إلى قطاع غزة من معبر رفح الحدودي، بعد يوم من مهاجمة الشرطة المصرية لها، أسفر عن إصابة العشرات من أعضاء القافلة في ميناء العريش إثر احتجاج أفراد القافلة على قرار السلطات بعدم السماح بعبور أكثر من 139 مركبة عبر معبر رفح، وتوجيه 59 مركبة أخرى إلى معبر العوجة للمرور عن طريق (الكيان الصهيوني) وكانت تتكون من 198 سيارة مختلفة الأنواع والأغراض.
شريان الحياة 4:
وكانت ضمن أسطول الحرية الذي استهدفه الاحتلال الصهيوني قبل أشهر.
أميال من الإبتسامات 1:
انطلقت في 28/09/2009 ودخلت هذه القافلة على مرحلتين وقامت السلطات المصرية بمصادرة ما يقارب من 10 حافلات تحت مبررات واهية منها عدم مطابقتها للشروط.
أميال من الإبتسامات 2:
انطلقت فى 9 /8/2010وبلغت قيمة المساعدات التي تحملها القافلة نحو مليون يورو (1.33 مليون دولار) فى حين بلغ عدد المتضامنين الذين تقلهم 41 متضامنًا من جنسيات مختلفة والجهات المنظمة للقافلة هي: مؤسسة (شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين في أوروبا) بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة ونصرة فلسطين والحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والاتحاد العام لجمعيات الهلال، والصليب الأحمر الدوليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اسطول الحرية 1:
سبق وأن أعدّت " رسالة فلسطين " رسالة كاملة عن هذا الأسطول وما رافقه من أحداث مؤلمة
لمعرفة كافة التفاصيل من هنا

قافلة شريان الحياة (5):
انطلقت هذه القافلة منذ الثامن عشر من أيلول باتجاه مدينة غزة، وهي قافلة مكونة من عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والأدوات الطبية وغيرها والمئات من الشخصيات الاعتبارية والبرلمانية، وقد انطلقت هذه القافلة من أمام البرلمان البريطاني مروراً بعدد من الدول الأوروبية ثم تركيا إلى سوريا لتلتقي في ميناء اللاذقية بعدد من القوافل القادمة من الأردن والدول الخليجية من الشرق ثم الانتقال عبر السفن باتجاه ميناء العريش المصري لتلتقي بالقافلة الأخرى القادمة من شمال إفريقيا لتكتمل القافلة والتوجه إلى معبر رفح البري، وكان من المقرر وصول القافلة إلى المعبر في العاشر من أكتوبر الحالي إلّا أنها ومع مماطلة السلطات المصرية وعدم تجاوبها المتكرر مع المتضامنين تأخر الوصول، وبعد الموافقة المصرية فمن المتوقع وصول القافلة الأربعاء 2010/10/20، وقد وصلت بسلامة الله أرض غزّة لكن بدون قائد القافلة النائب البريطاني السابق جورج جالوي،و 20 متضامنًا أخرين، بعد رفض السلطات المصرية دخولهم أراضيها.
1
253

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رسالة فلسطين
رسالة فلسطين
أما عن السفن التضامنية التي منع الاحتلال وصولها:















سفينة «المروة الليبية»: وهي أول سفينة مساعدات عربية كانت تحاول الوصول لشواطئ غزة لتفريغ حمولتها التي بلغت 3 أطنان من الأدوية وذلك في 2008/12/01
وفي تاريخ 7/12/2008م منع الاحتلال «سفينة العيد» من الإبحار من ميناء يافا تجاه شواطئ غزة وصادرها وكلَّ ما تحمله من مساعدات طبية وإغاثية وهدايا للأطفال مقدَّمة من القيادات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني.
أما فى 2009/02/02م منع الاحتلال وصول سفينة «الأخوة اللبنانية» بعدما رفضت الانصياع لأوامر الزوارق الحربية الإسرائيلية بالرجوع بحمولتها من حيث أتت، واعتقلت فريقها لعدة أيام بعد مداهمة السفينة والاعتداء عليهم.
فيما اعترضت زوارق حربية إسرائيلية طريق سفينة «روح الإنسانية» التي كانت تحمل مساعدات إنسانية، وكانت تسيِّرها حركة غزة الحرة وهي في طريقها من قبرص إلى غزة حاملة عشرين ناشطاً سياسياً وحقوقياً عرباً وغربيين، إضافة إلى كميات من المساعدات الطبية والأدوية فى 2009/06/30م
أما في 2009/01/14م فقد منع جيش الاحتلال وصول «سفينة الكرامة» التي كانت تسيِّرها حركة غزة الحرة، وكانت تحاول القدوم إلى غزة في فترة الحرب الإسرائيلية على غزة.




القوافل التي تستعد للمغادرة باتجاه غزّة:






القافلة الآسيوية:
تستعد سبعة عشر دولة آسيوية لإطلاق قافلة المساعدات الآسيوية لقطاع غزة وذلك في الثاني من ديسمبر القادم والتي ستنطلق براً من مدينة نيودلهي الهندية مروراً بالباكستان وإيران وتركيا ثم الانطلاق بحراً باتجاه ميناء غزة، وقد أكد القائمون على هذه القافلة بأن التهديدات الصهيونية والاعتداءات المتكررة على قوافل كسر الحصار القادمة لغزة لن تثني عزيمتهم وأنهم سيواصلون تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المحاصر مهما كلفت التضحيات.


قافلة أسطول الحرية (2):
وتقدر القافلة بأكثر من 50 سفينة محملة بالمواد الإنسانية والغذائية قادمة من مختلف قارات العالم، لكسر الحصار المفروض على القطاع. وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد وجّهت الدعوة لعدد من البرلمانيين والسياسيين والناشطين واللاعبين العالميين وعدد من مشاهير العالم للمشاركة في "أسطول الحرية 2"، لتعزيز موقف الحركة في مواجهة الترسانة العسكرية الإسرائيلية، بعد المجزرة التي تعرض لها الأسطول في نسخته الأولى.







شكرًا لكم .. Thank you . teşekkürler . Je vous remercie .. Grazie
"شكرًا لكم" بكل لغات العالم؛ كان هذا لسان حال أهل غزّة، بل إنّ كل أبجديات الشكر تعجز عن موافاة أولئك الأحرار حقّهم، فغزّة الجريحة وأهلها المحاصرون يعلمون معنى الوفاء، ويعلمون أنّ من جاء من آخر أصقاع الأرض متضامنًا معهم؛ يستحق أكثر من كلمات الشكر، لكنّه الحال الصعب الذي يدركه جيّدًا أولئك الأحرار، وأنّ غزّة يومًا سترد لهم الجميل، وأنّ وصولهم إلى هؤلاء المظلومين هو أقصى الغايات والأماني، وأن تبقى إرداة الحياة الغزّية عصيّة على الانكسار هو وحده الشكر..