حذر مركز البحوث السوداني من اصطدام القمر الصناعي الأمريكي "يوارس، الباحث عن طبقات الغلاف الجوى العليا", أواخر الشهر الجاري، فيما نفت الهيئة القومية للاستشعار بمصر احتمالية سقوط القمر على الأراضي المصرية.
وقال الراصد الفضائي بمركز البحوث السوداني، الدكتور أنور محمد عثمان لفضائية "الشروق" السودانية: إنه لا يمكن تحديد المنطقة التي سيقع فيها القمر, إلا قبل ساعتين أو ثلاث ساعات، مما يعني صعوبة التقليل من مخاطره.
وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من أجزاء القمر ستنفجر داخل الغلاف الجوي، لكن يتوقع سقوط 26 قطعة منه مصحوبة بألسنة نارية مما ينذر بخطر الحريق الذي يهدد الملايين، خاصة وأنه يقع على مساحة تتراوح بين 400 إلى 500 كلم وسيخلف حفرة عميقة.
وقال عثمان: إنه إذا تسبب سقوط القمر في أي خسائر، فإن على الدولة التي تمتلكه دفع تعويضات كبيرة للدولة المتضررة التي لن تحصل على أي جزء من أجزائه المتناثرة.
يشار إلى أن وكالة "ناسا" للطيران وعلوم الفضاء الأمريكية قد حذرت من اتجاه قمر صناعي يزن ستة أطنان تقريبًا إلى كوكب الأرض بعد أن خرج من مداره، ونبهت ناسا إلى احتمالية أن يصطدم القمر ببشر على سطح الأرض أعلى من المعتاد.
ويبلغ طول القمر 35 قدمًا وعرضه 15 قدمًا فيما يبلغ وزنه 13 ألف رطل، وتم إرساله مع فريق من رواد الفضاء في عام 1991 ومن المتوقع أن يتحطم على سطح كوكب الأرض.
كان القمر قد تعطل في عام 2005 وأصبح لا قيمة له, ومن المتوقع أن يرتطم بالأرض على مساحة 800 كيلو متر
نور..!! @nor_84
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جوري فيفا
•
سبحان الله
الصفحة الأخيرة