رندا...

رندا... @rnda_7

كبيرة محررات

سكرات الموت اسال الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره امين

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

مـــــــــــــــــــــــــــاهي ســـكرات المـــــوت !!؟





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سكرات الموت وشدته

نظرا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حال إلى حال ؛

فقد أولاها القرآن عناية

ملموسة في كثير من آياته . وقد جاءت أربع آيات بينات تصف لحظة الموت ؛

حيث قال تعالى : ﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾ ( الواقعة : 83)

وقال :﴿ كلا إذا بلغت التراقي ﴾ ( القيامة : 26 )

وقال : ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم ﴾ ( الأنعام :93 )

وقال سبحانه : ﴿ وجاءت سكرة الموت بالحق ﴾ (ق :19 )



وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضحة للحظة الموت وسكراته

ومدى شدته ؛ حيث قال النبي

صلى الله عليه و سلم ) ( معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة

بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة ))

( رواه أبو نعيم عن عطاء بن يسار ، في الحلية مجلد 8 ص 201 )

وتروى لنا عائشة رضي الله عنها انطباعاتها عند موت الرسول صلى الله عليه و سلم

فتقول :

(( مات النبي صلى الله عليه و سلم وإنه لبين حاقنتي ) الجزء من الجسم
المطمئن بين الترقوة

و الحلق) واقنتي ( نقرة الذقن ) ، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي ))

( رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازى باب مرض النبي ووفاته 83 )

وقالت عائشة أيضا : (( إن رسول الله ÷ كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل

يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول :

(( لا إله إلا الله إن للموت سكرات ))

ثم نصب يده فجعل يقول : (( في الرفيق الأعلى )) حتى قبض ومالت يده ))
( رواه البخاري أيضا في صحيحه في كتاب الرقاق باب سكرات الموت 42 )



فانظري أختي المؤمنه كيف كانت سكرات الموت شديدة

على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل

فكيف بالإنسان العادي ؟

وما جرى على النبي محمد صلى الله عليه و سلم من شدائد الموت وسكراته ،

وأيضا على غيره من الأنبياء والمرسلين ، فيه فائدة عظيمة ،

هي أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت ، وأنه باطن ،

وقد يطلع البعض على المحتضر فلا يرى عليه حركة ،ولا قلقا ،

ويرى سهولة خروج روحه ، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ،

ولا يعرف حقيقة الموقف الذي فيه الميت . فلما ذكر الأنبياء الصادقون

في خبرهم : شدة ألمه _ مع كرامتهم على الله وتهوينه على بعضهم ،

قطع الخلق بشدة الموت الذي يعانيه ويقاسيه الميت مطلقا لإخبار الصادقين عنه ،

عدا الشهيد قتيل الكفار كما سنوضحه فيما بعد .



وربما يتساءل البعض : كيف أن الأنبياء والرسل وهم أحباب الله ،

يقاسون هذه الشدائد والسكرات ، مع أن الله قادر على أن يخفف عنهم ؟

والجواب :

إن أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل _ كما جاء في الحديث الصحيح :

(( فأراد الله أن يبتليهم تكميلا لفضائلهم لديه ، ورفعة لدرجاتهم عنده ، وليس ذلك في حقهم نقصا ولا عذابا.

بل هو كمال ورفعة ،مع رضاهم بجميل ما يجرى الله عليهم ، فأراد الله سبحانه أن يختم لهم

بهذه الشدائد ،

مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم ، ليرفع منازلهم ، ويعظم أجورهم قبل موتهم ))



فقد ابتلى الله إبراهيم بالنار، وموسى بالخوف، والأسفار،

وعيسى بالصحار ، والقفار، ومحمد بالفقر

في الدنيا ومقاتلة الكفار؛ كل ذلك لرفعة في أحوالهم، وكمال في درجاتهم ،

ولا يفهم من هذا أن الله شدد

عليهم أكثر مما شدد على العصاة المخالفين فإن ذلك عقوبة لهم،

ومؤاخذة على إجرامهم ؛ فلا وجه للشبه بين هذا وذاك .

وكل المخلوقات يحدث لها عند الموت هذه السكرات ،

لا فرق بين علوي وأرضى، ولا جسماني

ولا روحاني ..

فالجميع يشرب من ذلك الكأس جرعته ، ويغتص منه غصته، قال سبحانه : ﴿ كل نفس ذائقة الموت ﴾ (آل عمران :185 )



:: اللهم ارحمنا وهون علينا من سكرات الموت ::


قولوا أمين يارب ..]



*************

منقول للفائده
5
750

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزاك الجناااااااان ومناااااازل الرحمن....والله يبارك لك فى عمرك...وجعله ربى فى موازين حسناتك...
ضمى الرياض
ضمى الرياض
اللهم هون علينا سكرات الموت جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
رنو الليبية
رنو الليبية
اللهم ان نسالك الشهادة جزاكي اله الجنة
حكايه صبر
حكايه صبر
رفع