سكر .. ثم ...نام....ثم...نا لله وانا اليه راجعون

COLOR=darkred] بسم الله الرحمن الرحيم
بدل ان يفرحوا بألتزام صاحبهم اخذ يخططون كيف يردوه إلى شواطئ العصيان ..ان احد الشباب سلك طريق الاستقامة وركب سفينة النجاة وبدأ يحافظ على الصلاة ويحفظ القرآن بدأ يتذكر اصحاب له يغرقون في لجج المعاصي والاثام ودا لوانهم ركبو سفينة النجاة معه زارهم وياليته لم يفعل وهذه نصيحة لكل تائب وجديد في طريق الاستقامة لا تذهب الى اصحاب الماضي وحيدا فخذ من يعينك على دعوتهم لان الكثرة تغلب الشجاعة زارهم يريد لهم الهداية فبدأ الهجوم علية من كل الجهات اتذكر يوم كذا وكذا وعلت الاصوات وانطلقت الضحكات وقام من عندهم بعد ان جددوا جراح ماضية وحركوا في القلب والنفس اشياء وبدأ الصراع من
جديد جاءوه بعد ايام يعرضون عليه السفرالى مكان قريب بقصد شراء سيارة قالوا له:
نريد من يذكرنا في الله ويؤّمنا في الصلاة ويعلمنا الجمع والقصر وزينت له نفسه
السفر فانطلق معهم وياليته لم يفعل هناك حيث يعصى الله استأجروا شقه مفروشة وتركوه
فيها وذهبوا وهم يخططون كيف يعيدونه الى شواطئ الضياع مره ثانية امضوا ليلتهم في
سهرة ليليه بين خمر وغناء وهوهناك ينتظرهم اتفقوا مع بغيه زانية فاجرة على ان يدفعوا
لها الثمن اصعاف مضاعفة ان هي استطاعة ان توقع صاحبهم في الفاحشة!! الله اكبر يدفعون
اموالهم ليصدوا عن سبيل الله .. ادخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء حتى تكون الليله حمراء
فالخمر يذهب العقل والغناء بريد الزنا والعياذ بالله فخلا بها وخلت به وما خلا رجل بامراة الا
الشيطان ثالثهما ولا زالت به حتى اسقته كاس خمر ثم ثاني ثم ثالثة ثم وقع المحظور وانهدم
في لحظات بنيان لطالما تعب في بناءه نام مخمورا والعياذ بالله فلما اصبح الصباح جاؤ شياطين
الانس يطرقون الباب وضحكاتهم تملئ المكان ففتحت لهم الفاجرة فقالوا: هاتي ما عندك مالخبر
ما البشارة قالت: ابشروا فقد فعل كل شئ شرب خمر ثم زنا ثم نام وهو الآن في فراشة ...تبا لهم
ولأمثالهم ايفرحون ويستبشرون ان عصي الله يفرحون ان صاحبه فعل مافعل بعد ان كان يقرأ القران
دخلوا عليه ضاحكين شامــــــــتين وهو مغطى في فراشة أيقظوه فلان فلان فلم يجبهم ....اسمعوا الفاجعه
صاحبنا شرب الخمر وزنا ونام ومات من ليلته في فراشه على أسوء ختام....انا لله وان اليه راجعون
..... يالله اماكان يصلي ويقرا القرآن ويصوم اما كان معهم يريد هدايتهم وهم يريدون
غوايته وصدق الله حين قال " يوم يعظ الظالم على يديه يقول يا ليتني لم اتخذ
فلان خليلا لقد أظلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا"

فمن الناس من يكون مفاتيح للخير مغاليق للشر
ومن الناس من يكون مغاليق للخير مفاتيح للشر
فطوبى لمن كان مفتاح للخير مغلاق للشر......
اخيرا... كثر من يذكر بالله والقصص والعبر ولكن القلوب القاسية لا ينفعها إلا سياط الموعظه ...
كما قال ابن الجوزي : رحمه الله... فهل من متذكر ومتعظ هذا نذري اليكم اخرجته من كنانة سهام
المحبة والمودة لأقذفها في القلوب الصافيه اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين...
COLOR]









منقول .........