اخواتي الحبيبات قرأت تقريرا اليوم عن المقاطعة فاحببت ان انقله لكن ولكن لاننا في زمن السرعة حاولت اختصار بعض ما ورد فيه ثم انني سانزله مقطعا ليسهل لك قرأته او قرأت ما يهمك منه
سلاح المقاطعة...
(إذا قاطعت فإنك لن تموت، وإذا لم تقاطع فإن غيرك سيموت، لن أكل لحم إخواني في فلسطين والعراق، نظافة تزغلل بلون الدم...........)
تحت هذا العنوان وغيره انطلقت في مصر حملة شعبية جديدة لتفعيل مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
أهداف المقاطعة :1ـ 1_فيما يمكن أن نعتبره سببًا لها وأيضًا أحد أهدافها، انطلقت المقاطعة لتعبر عن رد فعل شعبي غاضب مما يحدث لإخوانه في الأراضي المحتلة فلسطين أولاً ثم كارثة بغداد ثانيًا،
2-تصاعد الغضب الشعبي نتيجة الأحداث من الفلوجة إلى غزة....ومن بغداد إلى القدس، نجد أن السلاح واحد، والعدو واحد، وهو السلاح الأمريكي والعدو الصهيوأمريكي، لذلك كان واجب علينا أن نترجم غضبنا إلى أفعال و أن تصل رسالتنا موجعة للعدو ليعرف أننا أحياء، وأننا نستطيع الرد ليس فقط بالتظاهر، وإنما بتحقيق خسائر فعلية و حقيقية للأعداء.
3ـ إثبات أن المسلمين لهم كلمتهم ووجودهم في العالم فنحن نمثل سدس سكان العالم وعددنا أكثر من مليار نسمة، ومع ذلك نحن أكثر شعوب العالم تعرضاً للقهر والإذلال والقتل والإبادة،
4ـ فتح أسواق جديدة في بلادنا وتشجيع الصناعات الوطنية في أراضينا، فالمسلمون عندما يتوقفون عن شراء السلع والمنتجات الأمريكية فهذا يشجع التجار إلى فتح مصانع وشركات لأن المستهلك سيتجه إلى شرائها
5-أيضًا من الأهداف الخفية التي لا يرها البعض، هي محاولة تربية أولادنا تربية تجعلهم لا يرون في المستعمر نموذجا متفوقا أبديًا عليهم.. ولتدريبهم على تحدي الصعاب وعلى عدم الخضوع
جهـيـنــة @ghyn_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاكي الله خيراً يا أختاه على هذا المقال الطيب
وأرجوا ان يقرأه أكبر عدد ممكن من الاخوه والاخوات
وأن يقوموا بتمريره لأكبر عدد ممكن من الاصدقاء عبر الايميل
وأرجوا ان يقرأه أكبر عدد ممكن من الاخوه والاخوات
وأن يقوموا بتمريره لأكبر عدد ممكن من الاصدقاء عبر الايميل
الخسائر التي حققتها المقاطعة
وعلى صعيد الخسائر التي حققتها حملات المقاطعة السابقة ضد الشركات المستهدفة في الحملة الجديدة، قدرت غرفة التجارة المصرية الأمريكية خسائر شركة الصهيونية بـ242 مليون دولار، وانخفض حجم استحواذهم علي السوق المصري من 65% إلي 35% فقط، واضطرت الشركة إلي تغيير علامتها التجارية، اشترت شركة 'بروكتل آند جمبل' المنتجة للآيريل مسحوق غسيل 'لانج' وركزت دعايتها عليه لخداع المقاطعين ولتعويض خسارتها، ولشدة خسائر الشركة .. تخلى عنها أكبر موزع للشركة 'المتحدة للتوزيع'.
ـ وبالنسبة لـ 'كوكاكولا' في 20 فبراير 2003 دعت الشركة إلي جمعية عمومية لمناقشة الانسحاب من السوق المصري بعد تحقيق خسائر قدرت بـ 542 مليون جنيه مصري وهو كما يعادل أكثر من نصف رأس مال الشركة، مما اضطر شركة 'أطلانتا' الأمريكية إلي دعمها بـ700مليون جنيه ضمانا لاستمرارها في الأسواق المصرية، وانخفضت قيمة علامتها التجارية العالمية بنسبة 13%، واضطرت الشركة لطرح منتجات جديدة وإخفاء اسم الشركة من عليها للتحايل على المقاطعة ، كما تخلى الكثير من المطاعم المصرية عن المشروبات الأمريكية واستبدلوها بالمشروبات والعصائر الوطنية لإرضاء المستهلكين، وظهرت بدائل عالمية مثل مكه كولا ، زمزم كولا ، مسلم آب،.... وغيرها، كما
انتعشت صناعة العصائر الطبيعية محليًا.ـ
أما ماكدونالد فحققت أول خسارة لها في التاريخ، حيث بلغت خسائرها 810 مليون دولار، وأغلقت 719 مطعماً حول العالم، كما انخفضت أسعار أسهمها إلى النصف، وفي محاولة للتحايل أطلقت شعار 'عربية 100%'، وبدأت ماكدونالد في تقديم وجبات عربية لأول مرة مثل 'ماك فلافل ، ماك إرابيا'.
ـ في 28 فبراير 2004 دعت شركة فايزر الأمريكية للأدوية إلي جمعية عمومية لمناقشة الانسحاب من السوق المصري بعدما حققت خسائر تقدر بـ60مليون جنيه مصري وهو ما يعادل أكثر من نصف رأس مال الشركة.
ـ وبوجه عام، اضطرت الشركات الأمريكية والصهيونية إلي زيادة حملاتها الإعلامية التي تتبرأ فيها من صلتها بالصهاينة، وقامت بزيادة نسبة الخصومات علي منتجاتها لجذب المزيد من العملاء تعويضا لخسائرها، ولوحظ إلى حد ما انتعاش حركة الإنتاج والمبيعات في الشركات المحلية. ــ
وفي تأكيد على إنجازات ونجاح المقاطعة في مساندة رجال المقاومة، قال الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي : إن الفلسطيني يشعر حقيقة بكل جهد يبذل في هذا المضمار وخاصة المقاطعة، لأنها فعلا تتحول إلى أثر على الأرض يلمسه العدو . . المقاومة هنا في فلسطين تضعف اقتصاد العدو والمقاطعة عندكم تضعف اقتصاده، وكل ذلك في النهاية يتحول إلى ضغوط هائلة تمارس على هذا العدو المجرم فيقلع عن عدوانه وغيه . . نعم المواطن في فلسطين يشعر بسعادة تغمره وهو يرى إخوانه في مصر يقفون معه من خلال هذه المقاطعة العظيمة.
وعلى صعيد الخسائر التي حققتها حملات المقاطعة السابقة ضد الشركات المستهدفة في الحملة الجديدة، قدرت غرفة التجارة المصرية الأمريكية خسائر شركة الصهيونية بـ242 مليون دولار، وانخفض حجم استحواذهم علي السوق المصري من 65% إلي 35% فقط، واضطرت الشركة إلي تغيير علامتها التجارية، اشترت شركة 'بروكتل آند جمبل' المنتجة للآيريل مسحوق غسيل 'لانج' وركزت دعايتها عليه لخداع المقاطعين ولتعويض خسارتها، ولشدة خسائر الشركة .. تخلى عنها أكبر موزع للشركة 'المتحدة للتوزيع'.
ـ وبالنسبة لـ 'كوكاكولا' في 20 فبراير 2003 دعت الشركة إلي جمعية عمومية لمناقشة الانسحاب من السوق المصري بعد تحقيق خسائر قدرت بـ 542 مليون جنيه مصري وهو كما يعادل أكثر من نصف رأس مال الشركة، مما اضطر شركة 'أطلانتا' الأمريكية إلي دعمها بـ700مليون جنيه ضمانا لاستمرارها في الأسواق المصرية، وانخفضت قيمة علامتها التجارية العالمية بنسبة 13%، واضطرت الشركة لطرح منتجات جديدة وإخفاء اسم الشركة من عليها للتحايل على المقاطعة ، كما تخلى الكثير من المطاعم المصرية عن المشروبات الأمريكية واستبدلوها بالمشروبات والعصائر الوطنية لإرضاء المستهلكين، وظهرت بدائل عالمية مثل مكه كولا ، زمزم كولا ، مسلم آب،.... وغيرها، كما
انتعشت صناعة العصائر الطبيعية محليًا.ـ
أما ماكدونالد فحققت أول خسارة لها في التاريخ، حيث بلغت خسائرها 810 مليون دولار، وأغلقت 719 مطعماً حول العالم، كما انخفضت أسعار أسهمها إلى النصف، وفي محاولة للتحايل أطلقت شعار 'عربية 100%'، وبدأت ماكدونالد في تقديم وجبات عربية لأول مرة مثل 'ماك فلافل ، ماك إرابيا'.
ـ في 28 فبراير 2004 دعت شركة فايزر الأمريكية للأدوية إلي جمعية عمومية لمناقشة الانسحاب من السوق المصري بعدما حققت خسائر تقدر بـ60مليون جنيه مصري وهو ما يعادل أكثر من نصف رأس مال الشركة.
ـ وبوجه عام، اضطرت الشركات الأمريكية والصهيونية إلي زيادة حملاتها الإعلامية التي تتبرأ فيها من صلتها بالصهاينة، وقامت بزيادة نسبة الخصومات علي منتجاتها لجذب المزيد من العملاء تعويضا لخسائرها، ولوحظ إلى حد ما انتعاش حركة الإنتاج والمبيعات في الشركات المحلية. ــ
وفي تأكيد على إنجازات ونجاح المقاطعة في مساندة رجال المقاومة، قال الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي : إن الفلسطيني يشعر حقيقة بكل جهد يبذل في هذا المضمار وخاصة المقاطعة، لأنها فعلا تتحول إلى أثر على الأرض يلمسه العدو . . المقاومة هنا في فلسطين تضعف اقتصاد العدو والمقاطعة عندكم تضعف اقتصاده، وكل ذلك في النهاية يتحول إلى ضغوط هائلة تمارس على هذا العدو المجرم فيقلع عن عدوانه وغيه . . نعم المواطن في فلسطين يشعر بسعادة تغمره وهو يرى إخوانه في مصر يقفون معه من خلال هذه المقاطعة العظيمة.
ماذا ننتظر؟؟
ـ يظل في النهاية سؤال لا يملك أحد جوابه، ماذا ننتظر بعد ما وصل إليه حال أمتنا، ماذا ننتظر لفعل أي شيء 'معذرة إلى ربكم'؟؟؟؟
وكما يقول خبراء المقاطعة : إذا أردت أن تشرب دم محمد الدرة وإخوانه في العراق، فعليك بكوكاكولا أو بيبسي على حسب ميولك وذوقك!!
ـ يظل في النهاية سؤال لا يملك أحد جوابه، ماذا ننتظر بعد ما وصل إليه حال أمتنا، ماذا ننتظر لفعل أي شيء 'معذرة إلى ربكم'؟؟؟؟
وكما يقول خبراء المقاطعة : إذا أردت أن تشرب دم محمد الدرة وإخوانه في العراق، فعليك بكوكاكولا أو بيبسي على حسب ميولك وذوقك!!
الصفحة الأخيرة
على الرغم من الوسائل البسيطة التي تستخدمها المقاطعة، خاصة وأن تنظيم المقاطعة هو شعبي ويعتمد على سلوك الأفراد، إلا أن ما حققته المقاطعة تخطى ما كان متوقع تحقيقه، لكنها لم تحقق بعد ما هو مأمول ،
ذكره رئيس المجلس القومي حول العلاقات الأمريكية العربية'جون ديوك أنطوني'، حيث قال: إن الخطب الدينية والجماعات المدنية والطلابية التي انطلقت في دول الخليج بشكل عفوي في توزيع قوائم البضائع الأمريكية التي يجب محاصرتها كبد المنتج الأمريكي في الأسواق العربية، وخصوصا في أسواق دول الخليج، والعديد من البضائع الأمريكية، مثل السيارات والآليات والأغذية خسائر فادحة .
وأشار المسؤول الأمريكي إلي شركات سيارات أمريكية اضطرت لإجراء خفض علي أسعارها للبقاء في السوق والمحافظة علي حصتها.
وأكد أن السياسة الأمريكية تغفل الضرر الذي يحصل لصورة البضائع الأمريكية في عيون المستهلكين، مضيفا أنها تفشل في الأخذ بعين الاعتبار الأثر بعيد المدى الذي سيحدثه ذلك علي الأطفال الذين سيشترون بضائع في المستقبل، ويتعلمون في المدارس أن الإقبال علي البضائع الأمريكية أمر خاطئ