قال الله تعالى (( والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم))
وفي حديث الرجل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (( يدخل عليكم رجل من أهل الجنة )) قال ذلك الرسول فيه ثلاث مرات فذهب عبدالله بن عمرو إليه وقال له ( إن بيني وبين أبي مشاكل فلعلي أبيت عندك ) فوافق الرجل وحاول ابن عمرو أن يراقب الرجل لماذا قال فيه الرسول أنه من أهل الجنة ولم يجد من الرجل كثير الصلاة والصيام و إنما رجل عادي ثم قال له ابن عمرو ( ليس بيني وبين أبي شيء لكن قال الرسول فيك أنك من أهل الجنة وأردت أن أطلع على أعمالك فلم أجد منك شيئا كثيرا ) فقال الرجل ( ليس إلا ما رأيت ولكني لا أنام و في قلبي حقد على أحد ) حديث حسنه الألباني
سبحان الله لهذا السبب اليسير كان من أهل الجنة
ولما احتضر أبو دجانة رضي الله عنه كان وجهه مشرق فسئل عن ذلك فقال ( كنت لا أحمل حقد على أحد ولا أتكلم في ما لا يعنيني )
قال الشافعي :
لما عفوت ولم أحقد على أحد
أرحت نفسي من هم العدوان
إني أحيي عدوي عند رؤيته
أدفع الشر عني بالتحيات
الناس داء وداء الناس قربهم
ففي إعتزالهم قطع المودات
والله الموفق
إلى الجنة @al_algn_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️