سلسة مشاكل للاطفال مع عرض لحلولها

الأمومة والطفل

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا عرض لعدة مشاكل يعاني منها الاطفال مع حلولها باذن الله


اولا:مشكلة قضم الاظافر :

قضم الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .

اسبابها :

1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .

2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).

3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.

4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .


ونقترح لعلاج المشكلة :

1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.

2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .

3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .

4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .

5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .

6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .

7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .

8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.
18
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زعيمة عصابه
زعيمة عصابه
مشكلة مص الاصبع : وتعني ادخال الطفل ابهامه في فمه واغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين . ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط وانما قد يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة وابهام اليد اوكلوة اليد ، ومص الاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولةالمبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العادات شيوعا وانتشارا اما اذا استمرالمص الى مابعد السادسةمن العمر فينبغي البحث عن الاسباب ووضع الطرق الناجعة للعلاج.


اسبابها:

-شعور الطفل بالراحة والمتعةوالسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.

2-عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة اوحرمانه من الغذاء اوتقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيظطر الطفل الى مص اصبعه فتتكون لديه هذه العادة.

3-الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنان والعطف من الام.

4-القلق النفسي والشعور بالوحدة ونتيجة الرغبات المكبوته فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.

5- التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين اوانفصال احدهما عن الآخر.


ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:

1ـ اشباع حاجات الطفل من الطعام .

2ـ توفيرالحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.

3ـ توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه اوزجره بقوة .

4ـ و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .

5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .

6ـ تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .

7ـ قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان به كثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل.
زعيمة عصابه
زعيمة عصابه
مشاكل اضطرابات النوم :

وتتخذ اشكال عدة :
الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم
افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهار بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل
الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء
المشي اثناء النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان وغيرها..



اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :

1-الضغوط النفسية والتوتر والارهاق الجسدي.

2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .

3-الحرمان من الام ووجود مشكلةاما اسرية اومدرسية.

4-الرغبات المكبوته او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.

5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته

6-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادويةواصابات الجهاز العصبي .

7-سماع الطفل للقصص المرعبة اومشاهدته للافلام المخيفة .


8-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومه في غرفة مظلمة.



ويقترح لعلاج المشكلة :

1-تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم او الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .

2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل اوداخل الاسرة.

3-الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته اوقليلا من طلباته .

4-تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد بأنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .

5-وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر بالامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .

6-البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .

7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل وان لانتركه ينام في الظلام حتى لايخاف.

8- تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال اوتحرك ستائر كي لاتخيفه.

9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة على الطفل قبل نومه.

10-عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لايربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم.





ـــــــــــــــــــــــــ


النوم رحمة من رب العالمين ، قال تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم في الليل مهم جدا لصحة الأبدان .

فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام ما يقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .

وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات في سن المراهقة .

وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية .

أخطاء نقع فيها :

أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .

ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .

خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .

سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .

ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .

لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .

واخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار
زعيمة عصابه
زعيمة عصابه
مشكلة الخوف لدى الاطفال :

الخوف حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يشعربالخطر ويكون مصدر هذا الخطر داخلي من نفس الطفل او خارجي من البيئة.


اسباب الخوف لدى الاطفال :

1-تخويف الطفل ، فيلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس مايريده الوالدين مثل ان يقول الوالدين للطفل : ان لم تنم فسنأتي لك با الوحش او الذئاب لتأكلك.
وبأحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص وبفقدان الثقة بالنفس ومن ثم الخوف

2-السخرية من الطفل الخائف والضحك عليه امام الأخرين .

3-جهل الطفل بحقيقة الاشياء التي يخافها اوالاحداث التي يسمع عنها.

4-تقليد الطفل للوالدين او الاخوة او مماشاهده في وسائل الاعلام كالافلام.

5-يخاف الطفل احيانا لجذب انتباه والديهاو معلميه خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب والحنان وعندما يستجيب الوالدين لذلك يدعمان فكرة الخوف لديه.

6-شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما.

7-الاهتمام الشديد من قبل الوالدين والانزعاج الواضح يكرس لدى الطفل الخوف ويدعمه.



ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال مايلي :

1ـ الأمتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل .

2ـ أن نناقش الطفل بالموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق .

3ـ تشجيعه على التحدث عن مايخيفه .

4ـ تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم .

5ـ الابتعادعن تخويف الطفل واستثارته عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنه ان يكف عن عمل سيئ .

6ـ اشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل وابعاده عن المشاحنات الاسرية .

7ـ استخدام اسلوب النمذجة : وذلك بان نحضر للطفل فلماَ لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم .

8ـ ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة .

9ـ يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه مايشعره بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة .


ــــــــــــــــــــــــ


هل يخاف طفلك من الظلام أو الحيوانات أو الماء أو الذهاب إلى الطبيب؟
إن ظاهرة الخوف عند الأطفال ظاهرة طبيعية يمكن التخفيف منها تدريجياً. كيـــــــــف؟




* في حالة الخوف من الظلام ضعي ضوءاً خافتاً في الحجرة أو في الممر الخارجي.


* لا مانع من بقاء الأم أو الأب في حجرة الطفل بعض الوقت, وقراءة الحكايات السارة له.


* يجب أن يفهم الطفل أن الأم موجودة في البيت لن تغادره ليشعر بالاطمئنان والهدوء.


* إذا كان الطفل كبيراً دعيه يقرأ ماتيسر من آيات الله البيِّنات فهي تمنحه الطمأنينة وترفع عنه الخوف.


* في حالة الخوف من الحيوانات لا تجبريه على الاقتراب من الحيوان بالقوة لأن ذلك يولد عنده شعوراً عكسياً.


* احكي له القصص اللطيفة عن الحيوانات ووفائها النادر للإنسان.


* لا تُكرهي طفلك على زيارة المسبح, ولا تقذفيه إلي الماء دفعة واحدة, بل ساعديه على أن يبدأ بالتدريج بوضع قدميه في الماء ثم بقية جسمه.


* قبل الذهاب إلى عيادة الطبيب انزعي عن طفلك الرهبة والخوف عن طريق إقناعه بدور الطبيب النبيل في علاج الناس.


* اشتري له اللعب الحديثة على شكل حقيبة الطبيب مثلاً وما تحويه من أدوات مثل السماعة والمعطف الأبيض والإبرة حتى يقترب أكثر من الطبيب وعمله.


ــــــــــــــــــــ

ظاهرة الخوف لدى الأطفال ظاهرة سلوكية منتشرة بشكل كبير، يعاني منها الكثير من الأهالي، إذ إنها ليست كغيرها من الظواهر السلوكية التي يتعلق تغييرها بسلوك الوالدين.

إن علاقة الوالدين بتغيير المخاوف لدى الأطفال علاقة ضعيفة، فكثير من النظريات النفسية تثبت أن نمو السلوك لدى الأطفال مرتبط بعلاقة وثيقة مع سلوك الأهل، ولكن حينما نتحدث عن شعور بعدم الأمان وأحاسيس بالقلق فإن قدرة الأهل على المساعدة تقل.

ما هو الخوف:

من منا لم يجرب الإحساس بالخوف أو الإحساس بالقلق الذي تصاحبه مظاهر فسيولوجية، كدقات القلب السريعة، وتقلص العضلات، وآلام في البطن، وتنفس شديد، وجفاف الفم، وإسهال، وعرق، وتشويش في الرؤية وغيرها... ومن منا لم يمر بتجربة من القلق التي تصاحبها ظواهر نفسية كقلة التركيز، وقلة الراحة، وفقدان الشهية، وشعور بعدم القدرة على فعل أي شيء.

إن الخوف لدى الإنسان شيء طبيعي من الدرجة الأولى وذلك حينما يتعرض إلى خطر معين يهدد كيانه وأمانه، كالخوف من الدخول في الحرب أو المشي في حقل ألغام، أو الاقتراب من وحش كاسر مفترس.... .

ولكن هناك مشاعر من الخوف ليست مطابقة للواقع وليست واقعية، كالخوف من أشياء عادية لا يخافها الناس، مثل: الخوف من الرعد أو البرق، الخوف من الإبر، الخوف من الصعود بالمصعد الكهربائي أو الخوف من الذهاب الى المدرسة، لهذا الخوف يطلق اسم مغاير وهو "فوبيا". والفوبيا عبارة عن الخوف من أشياء عادية لا يخافها الناس.

نمو الخوف لدى الأطفال:

إن مخاوف الاطفال هي رد فعل على أشياء واقعية قد تسبب لهم الضرر والأذى. فمصادر الخوف لدى الأطفال في مراحل عمره الأولى معروفة وتكون على الأغلب الخوف من الإصابة بالأذى الجسماني. فمنذ مولده يخاف من السقوط، والضجة الشديدة، والضوء الشديد، ومن حركة شديدة غير متوقعه ومن أي شيء انسان كان ام جماد قد يسبب له الاذى.

ان الكثير من المخاوف لدى الاطفال تختفي مع تقدم عمره الزمني، مثل "الخوف من الغرباء"، فهو يبدأ من جيل 8-7 أشهر وذلك عندما يبدأون بالتمييز بين القريب والغريب لاول مرة ولكن هذا الخوف يختفي عندما يصل الطفل الى جيل سنة تقريباً.

في عمر سنتين تقريباً كل انفصال عن الاهل (الاب والام) حتى وان كان لفترة قصيرة ومحدودة يصاحبه كثير من الشعور بالخوف والقلق فنرى كثيرا ان الطفل يخاف الذهاب إلى النوم، ويفضل اللعب في البيت، وإذا ذهب مع أمه إلى مكان معين نجده متشبثاً بثياب أمه يخاف ان تتركه. هذه المخاوف قد تكبر وذلك حينما يمر الطفل بتجارب عديدة من الانفصال العنيف، مثل: الطفل الذي يتركه أبواه عند جدته كي يذهبا لرحلة معينة دون تجهيز الطفل لذلك أو كطفل قام من نومه فلم يجد أبويه.

بعد سن ثلاث سنوات يبدأ تغيير في نوع المخاوف لدى الطفل. فالخوف يبدأ بأن يكون أكثر تعلقاً بخيال الطفل. ولذلك فهو يدخل في مجال واسع يحتوي على كثير من المكونات التي لها علاقة بتهديده وتهديد أمنه. فيبدأ الطفل الخوف من الظلام، إذ يتخيل أشياء غير موجودة (كالغولة، والعفريت والاشباح) والتي تظهر في الظلام حسب قصص الأمهات أو الجدات. ففي الليل قد يخيل له أصوات مخيفة او يخيل له أن الشباك يتحرك... فالطفل بصورة عامة ذو خيال واسع وصيغة التفكير الرمزي والتجريدي التي تبدأ بالنمو لديه كلما تقدم في العمر تؤدي إلى نمو مخاوف جديدة لم يعهدها من قبل، كالخوف من الموت أو نهاية العالم. ولأن هذه المخاوف غير محسوسة فقد يربطها بأشياء محسوسة كالمستشفى أو المرض أو سيارة إسعاف أو الصيدلية والدواء وهذا يؤدي إلى عرقلة نموه النفسي والتشويش على مسار حياته اليومي.

من الصعب تحديد المخاوف لدى الأطفال بجيل معين، فالأطفال كما هم مختلفون بطبيعتهم فهم أيضاً مخاوفهم مختلفة، ولكل طفل مخاوفه الخاصة به. من هنا تأتي الصعوبة في منع المخاوف والوقاية منها. وعملياً.. كثير من المحفزات والأشياء في الطبيعة قد تكون مصدراً للخوف لدى الطفل.

متى يمكن أن ننتبه إلى مخاوف أطفالنا؟

عندما يمتنع الطفل عن القيام بأعمال يوميه عادية، كاللعب في ساحة البيت، ومشاهدة التلفاز، والذهاب الى الأصدقاء، وعندما يظهر عدم التركيز في التعليم أو عدم الهدوء في الليل أو عندما يمتنع عن استعمال أغراضه اليومية – كل ذلك يعبر عن دلائل قلق لدى الأطفال من مخاوف معينة تعيق سلوكه اليومي.

إن عدم نجاح الطفل في التغلب على مخاوفه شيء سلبي ويؤثر على وعي الطفل عن نفسه وفكرته عن ذاته إذ يقول: "أنا غير ناجح"، "أنا أكره نفسي"، "أنا أحمق"... وبالمقابل فإن الطفل الذي يستطيع التغلب على مخاوفه يأخذ فكرة جيدة وإيجابية عن نفسه.

في المراحل الأولى من نمو المخاوف يستطيع الأهل التدخل وتقديم المساعدة الأولية فيستطيعون ان يطردوا أسباب هذه المخاوف. ولكن إذا كانت المخاوف لفترة طويلة وآخذة بالنمو والتوسع فلا نكتفي بمساعدة الأهل فقط وإنما يجب التوجه الى مختص يستطيع المساعدة.

هل يمكن منع تطور المخاوف!

نعم... نستطيع أن نمنع تطور المخاوف لدى الأطفال، ولكي أوضح هذه النقطة... يجب أن أذكر لكم مثالاً واقعياً عن طريق يمكِّن فهم كيفية العلاج. فلنتخيل مثلاً أن رجلاً مظليا قد قفز من طائرة وقد تعطل فتح مظلته ولكنه وصل الأرض بسلامة بعد فتح مظلته في اللحظة الاخيرة. إن هذا المظلي قد مر بتجربة صعبة جداً وهو يتأرجح بين السماء والأرض. في هذه الحالة أُمر المظلي أن يصعد فوراً إلى الطائرة مرة أخرى وأن يقفز مع مظلته فصعد المظلي وقفز من الطائرة وفتح مظلته وكان نزوله ناجحاً.هنا استطاع المظلي أن يمنع تطور المخاوف وذلك لأنه لم يعطِ الفرصة لذهنه وعقله وخياله أن يكرر ويعمم هذه التجربة في نفسه فلو تُرك لبدأ يكرر التجربة في عقله ويقولما سيحدث لو المظلة لم تفتح... يا إلهي ماذا سيحدث لي لو أن المظلة بقيت معطلة حتى سقطت على الارض...) وهكذا يبدأ بتطوير مخاوفه، فالزمن هو عامل مهم في تطوير الخوف ونموه، إذ لو تركنا المظلي بعد تجربته القاسية لزمن ما فلن يعود ليقفز من طائرة مرة أخرى من شدة خوفه أو حتى لن يصعد لطائرة في حياته.

من هذا المثال نستطيع أن نعطي مثالا آخراً على طفل سقط من أرجوحة. فسقوطه تجربة صعبة بالنسبة له. هنا يجب أن يُحمل الطفل ويوضع في الأرجوحة ليكمل اللعب، هذه العملية تمنع تطور الخوف لديه وتعميمه على أشياء أخرى. وكأن لسان حاله يقول: "لقد فشلتُ مرة ولكن نجحت الآن".

من هذا المنطلق علينا أن نفهم أن الزمن بعد تجربة صعبة وقاسية هو عامل مهم في تطور ونمو الخوف. وكلما عالجنا الفشل بتجربة ناجحة فورياً كان هذا عاملا مساعداً في تلاشي تطور الخوف.....
زعيمة عصابه
زعيمة عصابه
مشكله قلق الانفصال :

شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.



اسباب المشكلة:

1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.

2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.

3-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.




ويقترح لعلاج المشكلة :

1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.

2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.

3-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.

4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وأذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــ



مشكلة التبول الاارادي :

التبول الاارادي من اكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفوله ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته فلايستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ماتبول الطفل في فراشه اثناء نومه سمي تبولا ليليا واذا تبول اثناء لعبه اوجلوسه اووقوفه سمي تبولا نهاريا .
ولايعد تبول الطفل لااراديا حتى سن الخامسة مشكلة ولايعد تبليل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة مالم يتكرر العرض .


أسبابها:

1-الاسباب الفسيولوجية والعضوية : كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة اوالتهاب قناة مجرى البول او ضعف صمامات المثانة وربما التهاب الكليتين او بسبب التهاب فتحة البول الوتضخم لحمية الانف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس اثناء النوم مما يؤدي الى الاجهاد واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي لافراغ هذه المثانة اثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات اذ يؤدي الضعف العام لعدم السيطرة على عضلات المثانة وكثرة شرب السوائل قبل النوم .

2- اسباب وراثية : يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية فهناك دلائل تحتاج الى تأكيدات تشير الى وجود علاقة وراثية بين الأباء والاطفال وفي مشكلة التبول اللاارادي كما ان هناك علاقة بين تبول الاطفال وتبول اخوة لهم ، كما ان الضعف العقلي الناتج عن خلل كروموزومي يصاحبة غالبا تبول لاارادي .

3-اسباب اجتماعية وتربوية :
*تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة ايقاظه ليلا في الاوقات المناسبة لقضاء حاجته وارشاده للذهاب الى الحمام قبل النوم .

*سوء علاقة الطفل بأمه الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة امرا صعبا.

*الاهتمام المبالغ فيه في التدريب على عملية الاخراج والتبول والنظافة واتباع اسلوب القسوة والضرب والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .

*تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة وقد وجدان حالات التبول اللاارادي تنتشر بشكل افضل لدى الامهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب اطفالهن على التحكم في البول .

*تدليل الطفل اوحمايته والتسامح معه عندما يتبول وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب

*التفكك الاسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل او الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين امام الابناء

*وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل كوجود منافس له اوزميل متفوق عليه في المدرسة

*وفاة شخص عزيز على الاسرة وخاصة اذاكان ممن يعتني بالطفل.

4-الاسباب النفسية:
*خوف الطفل من الظلام او بعض الحيوانات او الافلام والصور المرعبة او من كثرة الشجار داخل المنزل.والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.

*غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وان احد اخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل الى النكوص أي : استخدام اسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .

*شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الام امابسبب غيابها المتكرر او الانفصال بين الوالدين .

*الافراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية كالتبول الاارادي.


ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

1-اراحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطاءه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي قد يسبب له الافراط في التبول والقراءة عليه بالقرأن الكريم قبل النوم اواثناء النوم.

2ـ التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الاخراج واجراء التحاليل للبول والبراز والدم والفحص بالاشعة والفحص عند طببيب الانف والاذن والحنجره .

2ـ منع الطفل من السوائل قبل النوم.

4ـ التبول قبل النوم وايقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.

5ـ تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.

6ـ عدم الاسراف في تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه واشعاره بالمسؤولية بأشراكه مع والديه والايحاء له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.

7ـ تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع ان يذهب لدورة المياة .

ومكافئته اذا كان فراشه غير مبلل واخباره انه سيحرم من هذه المكافأة ان بلل فراشه .

8ـ تجنب مقارنتة بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير به امام الاخرين

9-استخدام اسلوب الكف المتبادل : ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما واحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول بأكتساب عادة الاستيقاظ أي ان كف النوم يكف البوال وكف البوال يكف النوم بالتبادل.

10-الجديد في علاج التبول الاارادي كما يؤكده الدكتور : عبد الوهاب القصبي استاذ جراحة المسالك البولية :استخدام المنظار بالنسبة لعلاج عضلات المثانة العصبية ، ومن اهم ميزات هذه الطريقة انه ينم الوصول الى النتيجة الجراحية المطلوبة بأقل مجهود على المريض سواء صحيا او اقتصاديا.

11-استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما ان العسل مسكن للجهاز العصبي عند الاطفال ومريح ايضا للكلى ، وإذا زال التبول الااردي للطفل مع استعمال العسل المستمر في المساء اوقف استعماله حتى ترى ماإذاكانت السيطرة على المثانة قد عادت لحالتها الطبيعية ، بعدها قلل جرعة العسل بنصف ملعقة بدل من ملعقة كاملة ، واحتفظ بالعسل دائما للرجوع اليه في الايام والمناسبات الي تنذر بالخطر .



-
زعيمة عصابه
زعيمة عصابه
مشكلة التسنين



التسنين هو العملية الطبيعية التي يتم فيها بروز الأسنان الجديدة في اللثة، قد تبدأ أولى أسنان الطفل في الظهور بين ثلاثة أشهر إلى سنة من عمره، ويتم التسنين لدى غالبية الأطفال دون أن يسبب لهم أي ألم. إن الأعراض الوحيدة التي يمكن عزوها للتسنين هي زيادة إفراز اللعاب وسيلانه، والرغبة في مضغ الأشياء. قد يتسبب التسنين أحياناً في حدوث ألم خفيف باللثة، ولكن ذلك لا يؤثر على النوم، وقد تختلف درجة الألم من طفل لآخر، لكنها لا تصل لدرجة مؤذية للطفل، عندما تبدأ الأسنان الخلفية في الظهور (الأضراس) (بين ستة إلى اثني عشر عاماً) قد يصاب موضع بروزها بالازرقاق أو التورم، ويكون ذلك مؤقتاً وغير ضار.

ولأن ظهور الأسنان يستمر بصفة متواصلة بين ستة أشهر إلى سنتين من عمر الطفل، فقد تعزى إليه العديد من الأمراض التي ليس لها علاقة بالتسنين، وتكون الحمى أكثر حدوثاً خلال هذه الفترة؛ لأن الأطفال يفقدون الحماية الطبيعية المكتسبة من الأم عند ستة أشهر من العمر.


نمو أسنان الطفل

تبدأ أسنان الطفل في الظهور عادة وفقاً للترتيب التالي:

القاطعان السفليان.

أربعة القواطع العلوية.

القاطعان السفليان وأربعة الأضراس الأولية.

الأنياب الأربعة.

أربعة الأضراس الثانوية.


الرعاية المنزلية

تدليك اللثة: قومي بتدليك اللثة المتهيّجة أو المتورّمة بقوة بأصبعك لمدة دقيقتين، وكرّري القيام بذلك عند الحاجة، كما يمكنك أن تستخدمي قطعة من الثلج في تدليك اللثة.

حلقات التسنيين: يقوم الطفل عادة بتدليك لثته من خلال مضغ مادة ناعمة وصلبة، لذلك تكون حلقات التسنين المصمتة مناسبة؛ وأيضاً تلك التي تحتوي على سائل (ما دام هذا السائل هو الماء النقي) ويفضلها غالبية الأطفال باردة، استعملي حلقة تسنين أو قطعة قماش مبللة مثلجتين بالثلاجة، ولكن غير مجمدتين بالمجمد، كذلك قد يفيد استعمال قطعة موز مثلجة. تفادي استعمال الثلج أو أصابع "الآيسكريم" لأنها قد تسبب لسعة ثلجية للثة. لا تقدمي للطفل الأطعمة الجامدة التي قد تسبب له اختناقاً (كالجزر النيئ مثلا) أما بسكويت التسنين فهو مناسب.

أنواع الأغذية المناسبة أثناء التسنين: يجب تجنب الأطعمة المالحة والحامضة، قد يستمتع الطفل بمص الحلمة، ولكن إذا لم يتمكن من ذلك استعملي الكأس مؤقتاً لإعطائه السوائل، يحتاج عدد قليل من الأطفال إلى المسكنات (باراسيتامول مثلاً) لتسكين الألم لفترة قصيرة.

مسكنات الألم: إذا ازداد الألم على الطفل فأعطيه شراباً مسكناً للآلام مثل الباراسيتامول بالفم لمدة يوم واحد، لا داعي لاستخدام الهلام (الجل) الخاص بالتسنين؛ لأن معظمها يحتوي على مادة البنزوكين (مخدر موضعي) التي قد تسبب حساسية للطفل، لكن لا تستعمليها أكثر من أربع مرات يومياً إذا اضطررت لذلك.



أخطاء عامة في معالجة التسنين

لا يسبب التسنين الحمى أو مشاكل في النوم أو الإسهال أو طفح الحفاظ أو ضعف المقاومة لأي عدوى، ولا يسبب البكاء على الأرجح، وإذا أصيب الطفل بالحمى أثناء التسنين فإنها تكون ناتجة عن شيء آخر.

لا تربطي حلقة التسنين حول الرقبة؛ لأنها قد تعلق بشيء ما فتسبّب اختناق الطفل، ولكن اربطيها بالملابس باستخدام مشبك تعليق.


اتصلي بالطبيب اواي مركز صحي إذا أصيب الطفل بحمى تجاوزت 38.3 درجة مئوية (101 ف) او إذا أصيب الطفل ببكاء غير معروف السبب (دون سبب واضح).