
♥️Morjana
•


لا تَتزَوجوا الفسَدَة لِتَصْلِحُوهُم؛ فيَفْسِدُوكُم؛
فَقَد تزوّج عِمْرَان بنُ حِطِّان امْرَأةً جَمِيلَةً مِن الخَوَرِاج
ليرُدِّها لأهلِ السُّنَّة فَصَارَ هُوَ مِن رؤوسِ الخَوَارِج.
فَقَد تزوّج عِمْرَان بنُ حِطِّان امْرَأةً جَمِيلَةً مِن الخَوَرِاج
ليرُدِّها لأهلِ السُّنَّة فَصَارَ هُوَ مِن رؤوسِ الخَوَارِج.

لفتات ...
تدليل الزوجة وإكرامها وإخبارها بذلك ، بل وإخباره بألفته وحبه لها ، لا عار فيه و لا غضاضة؛
ففي البخاري حديث رقم "صحيح البخاري
قَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ»
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (
"قوله : "كأبي زرع لأم زرع" زاد في رواية الهيثم بن عدي: "في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء".
وزاد الزبير في آخره : "إلا أنه طلقها وإني لا أطلقك".
ومثله في رواية للطبراني .
وزاد النسائي في رواية له والطبراني : "قالت عائشة: يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع".
وفي أول رواية للزبير : "بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع".
وكأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك تطييبا لها وطمأنينة لقلبها
ودفعا لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع إذ لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك .
وقد وقع الإفصاح بذلك وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضلها وعلمها"اهـ
وبالله التوفيق.
محمد بازمول وفقه الله
تدليل الزوجة وإكرامها وإخبارها بذلك ، بل وإخباره بألفته وحبه لها ، لا عار فيه و لا غضاضة؛
ففي البخاري حديث رقم "صحيح البخاري
قَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ»
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (
"قوله : "كأبي زرع لأم زرع" زاد في رواية الهيثم بن عدي: "في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء".
وزاد الزبير في آخره : "إلا أنه طلقها وإني لا أطلقك".
ومثله في رواية للطبراني .
وزاد النسائي في رواية له والطبراني : "قالت عائشة: يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع".
وفي أول رواية للزبير : "بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع".
وكأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك تطييبا لها وطمأنينة لقلبها
ودفعا لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع إذ لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك .
وقد وقع الإفصاح بذلك وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضلها وعلمها"اهـ
وبالله التوفيق.
محمد بازمول وفقه الله
الصفحة الأخيرة