حياكن الله و طيب جمعكن بكل خير ♦♦♦
هذه الرسالة الثانية 💌 هي تكملة لإختيار الزوج و الزوجة و هذا الربط
للموضوع الأول و منه نتطرق للباس الزوج الوارد بشرع الله
لأنه المظهر اتباع للجوهر و هو منهج السلف
سلسلة ◀الأسرة المستقيمة ▶ 💌 الرسالة 1 اختيار الزوج و الزوجة ♦♦♦
1- نبدأ باللحية والتي هي جزء من الإستقامة و التي شرعها تبارك وتعالى
و جمال الرجل بلحيته و قميصه و تجنبه للإسبال
فاحرصي أخيتي أن يكون رفيقك بالحياة هو رجل عرف الإستقامة ظاهرا و باطنا
و لا ينجر الرجل وراء من قال فلان ملتحي و ما رأينا منه خيرا فالعيب
فيه و ليس بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم
و لا يعتمد الألوان الزاهية كالنساء و لا المزركش و لا الحرير و لا ما حرم عليه
و يكون بنصف الساق دون خيلاء و لا إسبال و الدليل بالأحاديث كثيرة في هذا
باب استحباب القميص
- عن أُمِّ سَلمةَ رضي اللَّه عنها قالت: كَانَ أَحَبَّ الثِّيابِ إِلى رسول اللَّه ﷺ القَميصُ.
رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديث حسن.
والقميص هو الذي نسميه المقطع المعروف مثل هذا الذي علينا الآن، هذا القميص،
واللباس الذي يكون له كمان في اليدين ... البدن يسمى قميصًا،
وتارة يلبس الرداء والإزار عليه الصلاة والسلام، وكانت قميصه إلى الرسغ
، يعني إلى مفصل الذراع من الكف، هذا هو الأفضل كما قالت أسماء بنت يزيد.
من كلام الشيخ بن باز عليه رحمة الله