سلسلة/ الأم تسأل والناني تجيب - سـ 1 (التعامل مع الطفل غير المطيع)

الأمومة والطفل



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


صباح \مساء الخير

صارلي فتره وانا ادور بالنت علي موضوع سوبر ناني وحاولت اندي ادخل مواقع اجنبيه بس مافي فايده كله لازم تشتري الكتاب ويوصل عندك بالبيت المهم وامبارح وانا داخله عشان اشتريه قلت خليني اسوي سيرش اخير لعلي وعسي فعلا لقيت في منتدي تاني اخت الله يجزاها خير منزله مجموعه اساله للسوبر ناني والاجابات
بصراحه أستفدت فقلت خليني افيدكم معاي باذن الله وأذا عجبكم الموضوع انزل باقي الاسئله
والله يوفق الجميع ان شاءلله


سيدة تسأل

عمري 36 سنة ولدي طفلين، 10 و 8 سنوات. أجد نفسي أكرر كلامي مراراً وتكراراً حتى أسأم من سماع صوتي. ابنتي (10 سنوات) هي الأسوأ؛ إن طلبت منها أبسط الأمور، ينتهي الأمر بصراخ من الطرفين. كيف سأستحمل عندما يكبران أكثر؟ أجد المسألة مزعجة جداً خاصة أنهما ينفذان كل ما يطلبه والدهما منهما. ما الخطأ الذي أفعله؟


الجواب من الناني

الصراخ، الجدال، التوتر، فقدان الأعصاب - كلها طرق غير مجدية في التواصل مع أطفالك. بالطبع تدركين هذا فأنت عندما تصرخين، فإن هذا يوضح لأطفالك أنك فقدت السيطرة. وفور ما يدرك الطفل هذا الأمر، تخسرين احترامه لك، ولن تصبحين بهذا أقرب لجعله يتصرف بالشكل المطلوب. الطفل يتغذى على "فقدان سيطرة الوالدين"، وكلما فقدت السيطرة ساء التصرف.

دائماً أندهش من الجمل التي يقولها بعض الآباء لأولادهم، مثلاً:

"هل تدرك الأسى الذي تجعلني أشعر به؟"
"اذهب من أمامي واتركني لوحدي"
"أنت مخرب! أنت مزعج"
"اخرس عندما أتكلم"
"اذهب من هنا! اذهب إلى غرفتك وابقى فيها"

إن كنتِ تريدين أن تمزقي قطعة من طفلك، إن كنتِ تريدين أن تشعريه بأنه بلا قيمة وتدمري شخصيته، فما سبق قوله هو الطريق إلى ذلك! بعض الآباء يفخرون بأنفسهم بأنهم لا يضربون أطفالهم أبداً، ولكنهم لا يترددون في استخدام أسوأ الكلمات لجرح الطفل. هذا أذى للطفل بكل بساطة.

إذن، كيف نكلم أطفالنا؟ باحترام، بالحب، وبالرفق واللين والشفقة، بالتفاهم والهدوء.

وكيف تكلمين طفلك عندما يكون متضايقاً أو محتاج لمن يفهمه أو عندما تكون مشاعره مختلطة عليه؟ استمعي لما يريد قوله، ولا تقاطعيه أو تسكتيه أو تتجاهليه. اعترفي بمشاعره وأعطِه الإرشادات بلا أن تنهالي عليه بالتوجيهات اللاذعة. بعض الأحيان تجدين نفسك في موقف بحيث أن طفلك لديه مشكلة لا يمكنك حلها في الوقت ذاته. وهنا تظهرين الرعب والقلق. بدلاً عن هذا حاولي أن تبقي هادئة، قولي لطفل: "كيف تظن أن علينا التعامل مع هذه المشكلة؟" ثم أعطه بعض التوجيهات المشجعة حتى يتمكن من التفكير بنفسه. اجعليه يرى أنك تدركين أبعاد المسألة. رغم أنك لم تعطِه حلولاً فورية، إلا أن إجابتك ستلعب دوراً في جعل الطفل أهدأ وقادراً على التفكير واتخاذ القرارات. هذه هي طرق التعامل والحوار مع الطفل.

نبرة الكلام هي قصة أخرى بحد ذاتها، أقول عادة للآباء أن هناك ثلاث نبرات صوتية:

1. الصوت اليومي وهو الصوت العادي المتوازن الذي نستخدمه في الكلام مع أطفالنا. إن كان من عادتك رمي الأوامر بنبرة حادة وصوت عالي، فإنك هنا تعطينهم فكرة بأنك تتوقعين أنهم لن يستمعوا لطلباتك، فتطلبين بقوة حتى يستجيبوا. مهما كانت حالتك النفسية، اطلبي منهم باحترام ما تريدينه منهم، لا تتوقعي أن أطفالك سيكون لديهم احترام وأخلاق جيدة إن كنتِ لا تكلمينهم بالطريقة التي تريدينها منهم. مثلاً "أرجو أن تغسل يديك وتأتي لطاولة الطعام". "رجاء نظف غرفتك." اجعلي صوتك على وتيرة هادئة وواثقة بنفس الوقت، لا تجعلي صوتك كأنه يعتذر أو يترجى.

2. إن قام طفلك بعمل خاطئ أو لم يقم بالعمل الذي طلبتِه منه، يجب أن تستخدمي صوتاً قيادي، وهو صوت صاحب المسؤولية. لا تصرخي بطلباتك من آخر المنزل، بل اذهبي إلى ابنتك وكوني أمامها وعلى مستوى نظرها، وانظري في عينيها مباشرة. إن حاولت أن تنظر بعيداً فامسكيها بهدوء وقولي لها: "انظري غليه لو ممكن لأنني أكلمك." استخدمي صوتاً منخفضاً، قوياً، وقيادياً وأخبريها ما الذي أخطأت فيه. "طلبت منك أن تنظفي غرفتك، رجاء اذهبي ونظفيها الآن." حاولي تجاهل أي محاولات لابنتك للجدال أو محاولة التخلص من هذا الطلب، أنت هنا لا تتجاهليها، بل تعرفيها أن هذا التصرف غير مقبول لديكِ.

إن استمرت ابنتك برفض عمل ما طلبتِه منها، أعطِها تحذيراً مستخدمة الصوت القيادي بأن العواقب لن تكون كما تحب إن لم تستجب. من المهم أن يكون هناك تحذيراً واحداً فقط ثم بعدها تنفذين تحذيرك. إن كان هناك 3،4، 6 تحذيرات، فإن طفلك يدرك أنها مجرد تهديدات فارغة بلا تنفيذ.

3. الصوت الثالث هو صوت الموافقة أو الرضى. وهو صوت عال، فرح ومليء بالسعادة. استخدميه لمدح طفلتك لتصرف حسن قامت به، خاصة عندما تقوم بعمل جيد لم يطلب منها. "أشكرك لتنظيفك الطاولة، أحسنتِ". انتبهي من التقصير في هذه المسألة خاصة مع الأطفال الأكبر سناً، فإن كنتِ دائماً توجهينهم وتنتقدين عملهم السيء، وعندما يحسنون العمل لا تمديحهم، فإنهم يصرون عندها على العمل السيء بما أنه الوحيد الذي يلفت انتباهك.

الكثير من الأشخاص لا يجدونها مسألة سهلة أن يستخدموا صوتاً قيادياً بهدوء. لماذا؟ لأنهم فقدوا السيطرة. بعض الآباء يفقدون أعصابهم قبل أن يتمكنوا من استخدام هذا الصوت. راقبي أولادك عن قرب لتعرفي ما هو التصرف الذي يثيرهم ويجعلهم يتصرفون تجاهك بشكل خاطئ، وهذا أفضل من الانفجار والصراخ. علمي نفسك على الرد على أي تصرف بصوت منخفض، مباشر وقوي الشخصية.

أنصح الكثير من الآباء بالتدرب أمام المرآة على هذه الأصوات حتى يصبحون قادرين على استخدامها أمام أطفالهم. في حالة الأم السائلة على سبيل المثال، الأم لم تكن واثقة من نفسها وكانت مغلوبة على أمرها بسبب عدوان أطفالها وسوء تصرفاتهم. حتى أنها كانت تخجل من النظر في المرآة لتنظر إلى وجهها مباشرة. أخبرتها أن عليها أن تتخذ كلامها بشكل جدي هي نفسها قبل أن تجعل أطفالها يحترمون طلباتها. وسألتها أن تفكر لمَ تعاندها ابنتها أكثر من ابنها.

تعاملت مع عائلة أخرى كانت الأم وابنتها (9 سنوات) في مشاحنات دائمة. الابنة كانت قوية الشخصية جداً وشديدة العناد. كانت الفتاة قليلة الأدب، تضرب وتعض أمها. الأم فقدت كل سيطرة وكل طاقتها لتربية هذه الفتاة. وهذا جعل ابنتها تشعر بأنها أقوى فتمادت بتصرفاتها السيئة. لم تكن تابه للعقاب ولا تهتم له. وكانت المجادلات كأنها معركة لمن يحصل على الكلمة الأخيرة. والعجيب أن الفتاة كانت ترد على أمها بنفس نبرة الأم بالضبط ونفس كلماتها.
بعد مدة اعترفت الأم أن عليها أن تكون هي القدوة وتتصرف كأم حقيقية ولن تنزل إلى مستوى ابنتها بقلة الأدب والعقل. اعترفت أنها لو تغيرت، ستتغير ابنتها أيضاً. وهذا التغيير جعل الفتاة تحتار وتخاف من عواقبه. تعلمت حينها الأم كيف تربي ابنتها من غير أن تفقد أعصابها. والفتاة تعلمت أن هناك نتائج لتصرفاتها الخطأ، نتائج لا تدركها ولا تريد أن تعرفها، فارتدعت وهدأت
40
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملكه بنقابي
ملكه بنقابي
سيدة تسأل

لدي طفلان، ولد عمره 5 سنوات وابنة عمرها سنة ونصف. ابني عدواني جداً تجاه أخته. كما أنه متعب في أكله، مهما حاولنا تشجيعه على الأكل ومهما حاولنا التنويع في شكل الأكل، فهو يرفض كل شيء. البارحة صرخ وبكى على طاولة الطعام كثيراً حتى مرض. عندما كان عمره سنتين كدنا أن نفقده بسبب التهاب في الدماغ، حتى الآن لا نصدق أنه نجى من الموت. ولكننا متعبون من تصرفاته. عرضناه على الطبيب وقد أخبرنا أنه لا يوجد لديه أي مرض عضوي.



جواب السوبر ناني (مع إضافات مني)

بعض الأحداث الشديدة مثل ما أصيب به طفلك قد تصدم الجهاز بقوة وقد يحتاج لفترة طويلة للتخلص من الأزمة النفسية التي سببها المرض. كما أنه ليس هناك أصعب من وضع الوالدين وهما يشاهدان ابنهما يصارع الموت، فهو أكبر كابوس. بفضل الله، مرت هذه الأزمة بسلام.
وضع ابنك الحالي يجب التعامل معه بالحزم ووضع الحدود. يجب استخدام خطوات العقاب (شرحها في نهاية الموضوع). وهذا حتى يعرف أن العدوان ضد أخته ممنوع.
بالنسبة للأكل، لا تعرضي الكثير من الخيارات للأطعمة، ضعي له كمية قليلة من الطعام الذي يأكله باقي أفراد العائلة، فإن لم يأكله، أخبريه أنه بإمكانه أن يترك الطاولة بعد أن يأكل ثلاث ملاعق من الطعام، سيشعر أن هذا الخيار مقدور عليه.
لا تعطيه وجبات صغيرة خفيفة حتى يعوض ما لم يأكله على الطاولة. وعندما يبدأ بالمشاغبات من أي نوع، أوضحي له أن هذه التصرفات غير مقبولة وأنك ستتبعين خطوات العقاب للمشاغبين، وهذا قبل أن يبدأ بالصراخ الذي يشعره بالإعياء.

في أغلب الأحيان، ابنك يتصرف بهذا الشكل كطفل صغير عمره سنتين، وهذا يؤكد لي شيئاً واحداً، وهو أنك ووالده لا زلتما تشعران أنه في تلك المرحلة التي مرض فيها. وبما أنكما تعيشان الماضي، فإنكما عاجزان عن التقدم لتعليمه كيف يتصرف حسب عمره. الطبيب أكد أنه بصحة جيدة، والآن عليكما أن تقتنعا بهذا الأمر وتزيدا من ثقتكما بنفسكما وتقللا من الشعور بالخوف والقلق عليه.

وهناك قصة مشابهة لهذه المشكلة، وهي عائلة أنجبت توأم أولاد وقد أنجبتهما أمهما مبكراً فقضيا وقتاً في المستشفى للرعاية. وهذا يعني أن العائلة أهملت الإبنة التي تبلغ من العمر 4 سنوات. بعد صراع طويل اضطر الوالدان أن يقوما بتطبيق قاعدة العقاب التدريجي للتوأم عندما كبرا، ترك الوالدان ماضيهما حيث الصراع مع المرض، وتوجها إلى المستقبل. اكتشفا أنهما يشعران بالذنب تجاه أولادهما، خاصة التوأم لمرضهما وبقائهما في المستشفى، وهذا جعل زمام الأمور تفلت منهما، ولكن اضطرا لشد الحبل مرة أخرى لتحسين الوضع..

والطريقة هي:

خطوات لحل المشاغبة..
هذه الخطوات هي أكثر فعالية في تعليم الطفل من أي طرق أخرى، وهي مخصصة لتوجيه الطفل عند حدوث أي تصرف غير مقبول. البعض يسميها Time out. مهما كانت الطريقة منوعة، سواء الحجز على الكرسي، الدرج، زاوية، مقعد.. الفكرة هي ذاتها.. كلنا ندرك ما هي، ولكن تابعن معي فهناك المزيد من التفاصيل المحددة..

ولكن .. ما الهدف وراء هذه الفكرة؟

أولاً، من المهم أن تدركي أن هذا العقاب ليس مؤذياً، بل هو عبارة عن سيطرة على الموقف وتغيير لوجهته. لن تؤذي طفلك بأي شكل عند استخدام هذا العقاب، سواء نفسياً أو عضوياً. الهدف من وراء هذه الطريقة أن تتيحي لطفلك الفرصة للتفكير في تصرفه حتى يرسخ في عقله ما سيحدث إن أساء التصرف. كل ما في الأمر أننا بهذه الطريقة نجعل الطفل يفكر في نفسه، يحمل مسؤولية تصرفاته ويتعلم أن يحسبها جيداً.

أساس هذه الفكرة أن نبعد الطفل عن الموقف لفترة زمنية قصيرة حتى يفكر فيما فعله، ثم يعتذر عن تصرفه.

ما هي أهمية إبعاد الطفل عن الموقف؟؟

الأهمية أن الطفل عندما يبتعد، حتى وإن كان قريباً ترينه، أنت تعلميه أن سوء التصرف لا يعني زيادة اهتمام منك. أكثر التصرفات السيئة هدفها جلب الانتباه، وهذه نقطة مهم أن تدركيها. كما أن إبعاده يجعله يعرف أنه كان سيء التصرف، كأن يعض أخاه أو يركله أو يشتمه، النتيجة تكون أنه يمنع من متابعة جلسة العائلة ويجب أن يبعد حتى يفكر فيما فعله ثم يأتي ليعتذر. يجب أن يعرف أن التصرف السيء لا يستحق أن يكون مع الناس حتى يتعلم درسه.

كيف نطبق هذه الفكرة؟

+ التحذير
فرضاً طفلك عمره 5 سنوات، ضرب أخته 3 سنوات. أولى الخطوات، أن تعطيه تحذيراً وهذا يكون بأن تجلسي أمامه وتنظرين إليه مباشرة. تستخدمين صوت السيطرة التي شرحته في السؤال السابق. تشرحين له كيف يكون تصرفه خاطئاً ولماذا: "تصرفك هذا غير مقبول، لا يجب أن تضرب أختك، يجب أن تكون لطيفاً معها ومع غيرها. إن تصرفت بهذا الشكل مرة أخرى، سأعاقبك بالعقاب الذي اتفقنا عليه سابقاً."
ويكون التحذير مرة واحدة فقط، تنهين كلماتك وتبتعدين بلا أن تنتظري منه أي جواب أو ردة فعل.


+ عقاب المشاغبة
بعد دقيقتين قام بتكرار نفس الخطأ. فوراً تأخذيه من يده وتجلسيه في مكان العقاب.


+ الشرح
اشرحي له لماذا وضعته هنا، انظري في وجهه مباشرة وقولي: "ممنوع أن تضرب أختك أو أي شخص آخر. فهذا مؤذي وهو تصرف غير مقبول نهائياً. ستجلس هنا لمدة خمس دقائق وعليك أن تفكر في خطئك."


+ ابتعدي
لا تكلميه أكثر وتطيلي الشرح، ومهما قال وبدأ في الدفاع عن نفسه أو تصرف بأي شكل يثيرك، عليكِ أن تبتعدي.
إن حاول النهوض من مكانه، أعيديه مرة أخرى.

+ عودي إليه واشرحي له قبل انتهاء الوقت ثم اذهبي حتى يكتمل الوقت.

+ الاعتذار
بعد انتهاء المدة، اذهبي إليه واطلبي منه الاعتذار: "أريدك أن تعتذر." وعليه أن يذكر ما هو سبب اعتذاره، وهذا حتى تتأكدين أنه يدرك خطأه.

+ انسي الأمر
بعد أن يعتذر، قولي: "أحسنت." حتى يعرف أنك تقبلين الاعتذار، واستخدمي صوت نبرته عالية فرحة، أي نبرة الرضى. احتضنيه وقبليه. ثم اطلبي منه أن يأتي للجلوس مع باقي أفراد العائله.


سلسلة/ الأم تسأل وسوبر ناني تجيب - سـ 3 (طفل يكذب)

أم تسأل

ابني عمره أربع سنوات، بدأ حديثاً بالكذب. لا يعترف أبداً إن أخطأ حتى لو أمسكناه متلبساً. ماذا نفعل؟ هل نعاقبه على كذبه؟

عندما نعلم الطفل أن لا يكذب، عندها نعلمه أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته. الأطفال بسن صغير يصعب عليهم التمييز ما بين الحقيقة والخيال. طفلك كبير بشكل كافي وذكي بشكل كافي حتى يدرك أن الكذب يخرجه من المأزق.

طريقة تعاملك وتواصلك مع طفلك هو المفتاح. عندما يظهر الوالدان شعورهما بالغضب وتوجيه التهم مثل: "هل أنت من فعل هذا؟"، يعمد حينها الطفل إلى الكذب خوفاً من العقاب. ولكن حثيه على قول الحقيقة بهدوء: "ماما تريد أن تعرف منك ماذا حدث فعلاً." سيقول الحقيقة عندها.
عندما تعاقبيه على خطأ يجب أن يعتذر عما بدر عنه، ولكن إن كذب بعدها لا تعاقبيه مرة أخرى عندها بعد العقاب الأول، أو تهدديه بكذبه أو تواجهيه بغضب، بل قولي له أنه من أخلاق الطفل الحسن أن يكون صادقاً مع الناس ودائماً يقول الحق.

بعض الأطفال يكذبون لجلب الاهتمام. عرفت عائلة لديها طفلة تشكو دائماً من ألم في ساقها. كان يبدو عليها الألم بالفعل، ودموعها غزيرة لشدته. ولكن عندما التهى الوالدان بالتوأم لشدة طلباتهما، أصبحت الشكوى من ساقها فورية كلما نادى طفل منهما، وهذا حتى تضع نفسها بالصورة وتنبه والديها إليها. أخذتها جانباً وسألتها إن كانت ساقها تؤلمها فعلاً أو أنها تريد من أمها الاهتمام. لم تؤكد لي الفتاة أنها ليست متألمة، ولكن كان تعبيرها واضحاً، وقالت: "لا أريد إلا أن أكون مع أمي."
Dream22
Dream22
موضوع رائع اكملي وجزاك الله خيرا
ملكه بنقابي
ملكه بنقابي
جزانا واياكي ان شاءلله اكمل
بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
جزاك الله خير وننتظر المزيد
اصولة
اصولة
جزاك الله خير وننتظر المزيد :(