عاشقه الشهاده @aaashkh_alshhadh
عضوة شرف في عالم حواء
(سلسلة تعلمتُ منها )..( في كنف العطاء )1
كثير هم الذين يعيشون لأنفسهم ، فأحب الأشياء إليهم ذواتهم ، وأقربها رغباتهم ، الحياة تزداد جمالا حينما يتصاعد رصيد مصالحهم، وتبهت كل ألوانها عندما تخسر صفقات حظوظهم ، في حين أن هناك فئة قليلة تكافح لأجل غيرها ، شعارها خدمة الأمة بما أُعطت من مواهب وإمكانيات ، فتبذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد البشرية ، وتجسيد لحظات سرورها ، حتى أنها قد تنسى حقوق نفسها من بين زحمة البذل والتضحية .
قد يُـظَـنُّ بقولي المبالغة ، ولا لوم ، فمثل هذه الكوكبة قليل ما تلوح غامزة في غدرة الليل الكالح .
اقتربت مني بعدما عرَّفتها بنفسي رغبة مني في كشف هويتها التي استهوتني بكلام أحد الصديقات عنها ، وكانت المعرفة التي لم تأخذ أبعاد عميقة وفرض بعدها الصمت نفسه بحجة الحياء ، وهيمنة الرسمية ، وما هي إلا لحظات فبادرتني بسؤال فتح مقاليد المعرفة ، ومغاليق الشخصية ، واسترسلت معها بعفوية الارتياح منـقِّـبة عن أسرار هذه الصورة التي أشعرتني بندرة تكرارها ، وكان سؤالها عن إذا كان لدي حيز شاغر في وظيفتي لتعمل فيه تطوعا خدمة لهذا الدين والدعوة إليه . ومن هنا كانت انطلاقتي في غِـيران روحها التي بدت في عَيْنَيْ متألقة بمعالي النوايا ، وسمو الإرادة ، فأخذت تحكي لي بتدافع اسئلتي عن أهداف دراستها في مجال اللغة الإنجليزية وكيف أنها أخذت مراتب التفوق بدافع أن تصل إلى طموح الإتقان لتستخدمه في الدعوة لغير الناطقين بالعربية ، وبعد تخرجها وحصولها على شهادة الماجستير لم تتحقق لها الصورة الحالمة ، فلم تجد كثيرا من هذه الشريحة في بلدها ، وبقضاء من الله الحكيم قدَّر لها السفر مع زوجها إلى بلد رفضت أن تقطنه ، ولكن العليم الخبير أراد بها خيرا ، وفي أثناء السفر أصيبت بحادث انتقلت من جراءه إلى المستشفى ، ولم تكن جراحها بليغة وأمدها الله بالعافية ، كما أمدها بما كانت تريد ؛ حيث وجدت الكثير من الممرضات والعاملات الأعاجم فبدأت بدعوتهن إلى الإسلام فأسلم على يدها الكثير منهن ، وبعد خروجها من المستشفى نظَّمت أياما في الأسبوع لدعوة الجاليات ، وأياما لتعليم القرآن الكريم .
وقفتُ انظر إليها بإكبار ، وأحمدُ الله بأن حباني بمعرفة مثل هذه النماذج التي جعلت الهمَّ همَّا واحدا ، فتعلمت منها كيف أسمو بغايات نيتي لتشمل ثمرات أعمالي القاصِ والدانِ ، فالحياة في كنف العطاء حياة فوق حياة .
11
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور ..
دوما بصمتك على المواضيع تعطيها جمالا واجتذابا..
كنت أنتظر ردك الذي يشجعني دوما على المواصلة ..ويدعم استمراريتي
بالنسبة للأخطاء اللغوية ..عدلت ما رأيته _ على حد علمي _ خطأ
وأترك لك الباقي...وكيف نتعلم إلا بقبول التصحيح والتوجيه والاعتراف بالجهل والخطأ.
دوما بصمتك على المواضيع تعطيها جمالا واجتذابا..
كنت أنتظر ردك الذي يشجعني دوما على المواصلة ..ويدعم استمراريتي
بالنسبة للأخطاء اللغوية ..عدلت ما رأيته _ على حد علمي _ خطأ
وأترك لك الباقي...وكيف نتعلم إلا بقبول التصحيح والتوجيه والاعتراف بالجهل والخطأ.
الوائلي
•
لا يزال الخير في هذه الأمة ، ولا يزال هناك مشاعل نور ، ومصابيح دجى ، والأمر كما قالت أختنا بحور ، ليس نادراً في أمتنا ، لكن هناك الظاهر وهو قليل ، وهناك ملا يعلمه كثير من الناس ، فكم من باذل وقته وماله لدينه وما يعلم به إلا علام الغيوب .
حسب هؤلاء أن أجرهم على من يجزل الأجر ويعظم الثواب ، في يوم يمن فيه الأب على ولده بحسنة واحدة ، ويمن الولد فيه على ابيه بمثلها .
بارك الله فيك أختنا عاشقة الشهادة ، وزادك علماً وهدى .
حسب هؤلاء أن أجرهم على من يجزل الأجر ويعظم الثواب ، في يوم يمن فيه الأب على ولده بحسنة واحدة ، ويمن الولد فيه على ابيه بمثلها .
بارك الله فيك أختنا عاشقة الشهادة ، وزادك علماً وهدى .
مع ندرة هذه النماذج
واختفائها بين امواج المصالح
الا ان هناك من اهل العطاء الكثير
الى ان تقوم الساعة
فبمثلها تصلح الدنيا
ومعها يندمج الهدف ويقوى
بارك الله فيك غاليتي عاشقه الشهادة
واختفائها بين امواج المصالح
الا ان هناك من اهل العطاء الكثير
الى ان تقوم الساعة
فبمثلها تصلح الدنيا
ومعها يندمج الهدف ويقوى
بارك الله فيك غاليتي عاشقه الشهادة
السلام عليكم
حياك ِ مولاك يا غالية
رحب وادينا وعز نادينا
بقدومك الثري على بساط ٍ من عطاء
... يا لروعة هذه الكلمة !!
تحملنا على كف ٍ ريانة بالامتنان
لنصافح تلك القلوب التي أدمنت البذل
لدرجة مخالطته للأنفاس ...
تعوَّد بسط الكف حتى لو انه
................................... ثناها لقبض ٍ لم تجبه أنامله !!!
تراه - إذا ما جئته - متهللا ً
................................... كأنك تعطيه الذي أنت ســائله !!!
هو البحر .. من أي النواحي أتيته
.................................. فلجته المعروف ,, والجود ساحله
حياك ِ مولاك يا غالية
رحب وادينا وعز نادينا
بقدومك الثري على بساط ٍ من عطاء
... يا لروعة هذه الكلمة !!
تحملنا على كف ٍ ريانة بالامتنان
لنصافح تلك القلوب التي أدمنت البذل
لدرجة مخالطته للأنفاس ...
تعوَّد بسط الكف حتى لو انه
................................... ثناها لقبض ٍ لم تجبه أنامله !!!
تراه - إذا ما جئته - متهللا ً
................................... كأنك تعطيه الذي أنت ســائله !!!
هو البحر .. من أي النواحي أتيته
.................................. فلجته المعروف ,, والجود ساحله
الصفحة الأخيرة
مشكلة الإنسان أنه يضل طريق السعادة ويظل يبحث عنها في كل مكان وفي كل رغبة وفي كل متعة ..
ولو فطن لوجدها في العطاء دون انتظار المقابل إلا من الله عزو جل ..
مثل هذه النماذج موجودة ، ليست نادرة ، لكنها لاتتحدث عن نفسها كثيرا فلا يعرفها إلا من له نظرة عميقة ..
نظرة ترى النور الذي يسطع من وجوه المؤمنين ..
جزاك الله خيرا يا عاشقة الشهادة فلوجودك في الواحة عبق لا يماثله عبق ..
هناك بعض الأخطاء اللغوية البسيطة بسبب السرعة في الكتابة ..
حياك الله في واحتك يا عاشقة الشهادة