سلسلة شخصية المرأه المسلمه

............بسم الله الرحمن الرحيم


...........((المرأة المسلمة مع ربها ))

إن أبرز ما يميز المرأه المسلمة ايمانها العميق بالله ويقينها بان ما يجري في هذا الكون من حوادث وما يترتب على الناس من مصائر انما هو بقضاء من الله وقدر وان ما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه .. وما على الانسان في هذه الحياة الا إن يسعى في طريق الخير وياخذ باسباب العمل الصالح في دينه ودنياه ... متوكلا على الله حق التوكل مسلما أمره لله موقنا انه فقير دوما لعونه وتاييده وتسديده ورضاه 0

ولابد إن تقبل المراه المسلمة الصادقة على عبادة ربها بهمة عالية لانها تعلم انها مكلفة بالاعمال الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة ومن هنا تؤدي فرائض الاسلام واركانه اداءا حسنا لا ترخص فيه ولا تساهل ولا تفريط ، فهي تقيم الصلوات الخمس في اوقاتها لا تلهيها عن اقامتها في مواعيدها شواغل البيت واعباء الامومة والزوجية اذ الصلاة عماد الدين من اقامها فقد اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين وهي افضل الاعمال واجلها كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاعمال افضل قال : الصلاة على وقتها قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين قلت : ثم أي قال :الجهاد في سبيل الله 0

ذلك إن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه وهي النبع الثر الذي يمتاح منه الانسان القوة والثبات والرحمة والرضوان ويغسل به ادرانه وذنوبه وخطاياه 0

ولا تقتصر المراه المسلمة الراشده على أداء الصلوات الخمس المفروضة بل تصلي السنن الرواتب ايضا وتصلي من النوافل ما يتسع له وقتها وجهدها .. كصلاة الضحى وبعد المغرب وفي الليل فان صلاة النفل تقرب العبد من ربه والمرأه المسلمة التقية تصوم شهر رمضان وتوفق بين اعمالها المنزلية في رمضان وبين اغتنام اويقاته المباركه في الطاعة والعبادة والتقرب إلى الله تعالىبصالح الأعمال فلا تلهيها اعمالها المنزلية عن الصلوات المفروضة في اوقاتها وقراءة القرآن وصلاة النفل ولا تلهيها السهرات العائلية عن قيام الليل والتهجد والدعاء وهي تعلم ما اعد الله تعالى للقائمين والقائمات في رمضان من ثواب عظيم ومغفرة واسعة وكذلك فان على المرأه المسلمة حج بيت الله تعالى متى استطاعت إلى ذلك سبيلا فاذا تيسرت لها اسباب السفر المشروعة إلى الحج عكفت قبل السفر على دراسة احكام الحج بتبصر ووعي وتمثل ... حتى اذا ما اقبلت على اداء مناسك الحج صدرت في اعمالها عن فهم ووعي وحكمه وكان حجها صحيحا مستكملا للشروط الشرعية وقائما مقام الجهاد عند الرجال كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ... فعن السيده عائشة ام المؤمنين رضي الله عنخا قالت : قلت يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم فقال : لاكن احسن الجهاد واجمله الحج ، حج مبرور .. قالت عائشة فلا ادع الحج بعد اذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

وكذلك العمرة ... فانها قد وجبت عليها عند تيسر الأسباب .. لما في ذلك من الاجر العظيم عند الله تعالى 0

ولا يغيب عن بال المراه المسلمة الواعية انها مكلفة بالتكاليف الشرعية التي امر الله بها شأنها في ذلك شان الرجل لا فرق بينهما الا فيما يختص المراه دون الرجل ويخص الرجل دون المرأه من تشريعات ..اما فيما عدا ذلك فهي والرجل في المسئولية امام الله سواء ... قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حيوة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) 0

وللحديث بقية !!!!!!!!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي"الدره المكنونه" وبارك الله فيك
موضوع مهم جدا
بأنتظار المزيد اختي.
اختك:امـواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المرأه المسلمه مع نفسها


بما إن الاسلام قد حض المسلمين عامه على إن يكونوا شامه في الناس !!!! ،فقد حض المرأه المسلمه بخاصه على إن تكون شامه بارزه ظاهره متميزه
في شكلها ومظهرها وهيئتها!! لأن ذلك ينعكس على حياتها وحياة زوجها وبيتها واولادها!!!!!!

فالمرأه المسلمه الذكيه الحصيفه هي التي توازن بين مظهرها ومخبرها ، وتدرك
انها مكوّنه من جسم وعقل وروح ، فتعطي لكل ذي حق حقه ، ولاتغالي في جانب من هذه الجوانب على حساب جانب ، مستهديه في هذا التوازن بهدي الأسلام الحنيف الذي حض على هذا التوازن ورغب فيه !!!!

فكيف تحقق المرأه المسلمه هذا التوازن بين جسمها وعقلها وروحها ؟؟؟

أ/ جـــــــــســـــــــمـــــهـــــــا

معتدله في طعامها وشرابها تحرص كل الحرص على إن تكون صحيحة البدن ،
قوية البنيه ، نشيطه ، غير مترهله ولاثقيلة الوزن !!!
تبعد كل البعد عن العادات الدخيله على مجتمع الأسلام والمسلمين ، كالسهر
الطويل الفارغ في اللهو والعبث وقتل الوقت ، فهي تنام مبكره وتستيقظ مبكره
وتقوم بواجباتها في حيويه وفعاليه وانشراح ، لايطفيء شعلة نشاطها سهر
طويل ولاتضعف قواها عاده سيئه !!! وهي تدرك إن المؤمن القوي احب إلى
الله من المؤمن الضعيف كما جاء في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك فهي تحرص دوما على تقوية جسمها باتباع هذا النظام الصحي الطبيعي
فهي تزاول الرياضه البدنيه وتختار منها ما يناسب جسمها ووزنها وسنها وبيئتها الأجتماعيه ، في اوقات محدده ومواعيد ثابته لاتختلف ، لتهب هذه التمارين جسمها الرشاقه والمرونه والجمال ، وتمنح صحتها القوه والمناعه من العلل والأمراض
نظيفة الجسم والثياب فهي مهتمه جدا بنظافة جسمها وثيابها مستجيبه في ذلك
لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ،الذي حث على الأستحمام والتطيب وبخاصه
في يوم الجمعه : ( اغتسلوا يوم الجمعه وأغسلوا رؤوسكم ، وان لم تكونوا جنبا ،
واصيبوا من الطيب )) .. (( من اتى الجمعه من الرجال والنساء فاليغتسل )) !!!

ولا ريب إن احساس المرأه العميق الواعي بالنظافه يرتد على بيتها وزوجها واولادها فاذا هم جميعا بفضل عنايتها واهتمامها بالنظافه ، نظيفون مرتبون متجملون تضوع ثيابهم بالطيب وتفوح من اجسامهم الروائح العطره الزكيه
والمرأه المسلمه تتعهد فمها فلا يشم أحد منه رائحه مؤذيه كريهه !!!!
تهتم بشعرها وتعتني به لانه موضع زينتها وتألقها وجمالها فقد قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم (( من كان له شعر فليكرمه ))
لقد اراد الاسلام لأبناءه وبناته ودعاته على وجه الخصوص إن يغشوا المجتمعات وهم شامات مشتهها لامناظر مؤذيه تقتحمها الأعين وتصد عنها النفوس بل ينبغي ا ن يكونوا احسن هيئه واجمل مظهرا واتم اناقه واكثر جاذبيه من غيرهم ليكونوا اقدر على التغلغل في مسارب القلوب والوصول بدعوتهم إلى دخائل النفوس
وهكذا نرى كيف اهتم الاسلام بابناءه وبناته فلنعي ولنفهم الفرق بيننا كمسلمات وبين الكفار والكافرات


وللحديث بقيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الرحمن اختي ....امواج

وجزاك الله خير على اهتمامك