Ro0o07

Ro0o07 @ro0o07

عضوة جديدة

سلسلة نساء حول الرسول - صلى الله عليه وسلم -

ملتقى الإيمان

الِسِلِامُ عِلِيَكمُ وًرٌحًمُة الِلِهَ وًبّرٌكاتَهَ

عِزًيَزًاتَيَ أِعِضُاء وًزًوًارٌ ومُنًتَدَيَاتَ عَآلِمْ حًوًأِء ..
بّإذٌنً الِلِهَ سِأِقّوًمُ بّطَرٌحً سِلِسِلِة مُوًاضُيَعِ
لِزًوًجٌاتَ الِرٌسِوًلِ وًأِمُهَاتَهَ وًبّنًاتَهَ وًعِمُاتَهَ
مُتَى وًلِدَنًّ وًكيَفُ عِاشَنًّ .. كيَفُ كانً تَعِامُلِهَنً مُعِ رٌسِوًلِ الِلِهَ
وًأِبّرٌزً الِمُوًاقّفُ الِيَ مُرٌوً بّهَا

مُصّدَرٌيَ سِيَكوًنً
كتَآبّ "نًسِاء حًوًلِ الِرٌسِوًلِ-صّلِى الِلِهَ عِلِيَهَ وًسِلِمُ_
لِـ .. مُحًمُدَ عِلِيَ عِثّمُانً

سٌأَحُاولُ جُاهِدهـ لُطّرَحُ إسٌمً كُلُ يَومً

الِلِهَمُ اجٌعِلِ هَذٌا الِعِمُلِ خٌالِصّا لِوًجٌهَك الِكرٌيَمُ

lnhy_-_ns_Hwl_lrswl_copy


صّفُحًآتَ مُشَرٌقّة مُنًْ حًيَآة
خٌيَرٌ نًسِآءٍ صّحًبّنً رٌسِوًلِ الِلِهَ -صّلِى الِلِهَ عِلِيَهَ وًسِلِمُ-
فُيَ طَرٌيَقّ الِدَعِوًة إلِى الِلِهَ ,
عِشَّنًَ حًيَاة الِطَهَرٌ وًالِعِفُافُ وًالِغِنًى ,
وًمُنًهَنً تَعِلِمُنًا بّعِضُ سِنًتَهَ -صّلِى الِلِهَ عِلِيَهَ وًسِلِمُ-
وًبِّهَنًَ نًقّتَدَيَ ...

mqdm


بّسًمِ الَلَهِ الَرٌحًمِنٌ الَرٌحًيّمِ
الَحًمِدُلَلَهِ حًمِدُاً يّوِافُيّ نٌعَمِهِ , وِيّكافُيّء مِزَيّدُهِ
وِسًبّحًانٌ الَلَهِ وِبّحًمِدُهِ عَدُدُ خٌلَقَهِ وِرٌضّى نٌفُسًهِ , وِزَنٌة عَرٌشّهِ ,
وِمِدُادُ كلَمِاتُهِ , وِأِشّهِدُ أِنٌ لَا إلَهِ إلَا الَلَهِ وِحًدُهِ لَا شّرٌيّك لَهِ ,
لَهِ الَمِلَك وِلَهِ الَحًمِدُ وِهِوِ عَلَى كلَ شّيّ قَدُيّرٌ , وِأِشّهِدُ أِنٌ مِحًمِدٌُ عَبّدُ الَلَهِ وِرٌسًوِلَة -صِلَى الَلَهِ عَلَيّهِ وِسًلَمِ-
الَلَهِمِ صِلَِ عَلَى مِحًمِدُ وِعَلَى آلَهِ وِأِصِحًابّهِ وِأِوِلَآدُهِ
وِأِزَوِاجَهِ وِذٌرٌيّتُهِ وِأِهِلَ بّيّتُهِ وِأِنٌصِارٌهِ وِأِشّيّاعَهِ وِمِحًبّيّهِ ,
وِأِمِتُهِ مِعَهِمِ أِجَمِعَيّنٌ يّا أِرٌحًمِ الَرٌحًمِيّنٌ

أِضّعَ بّيّنٌ أِيّدُيّكنٌ أِحًبّتُيّ صِفُحًأِتُ تُحًوِيّ صِوِرٌ مِشّرٌقَة
مِنٌ حًيّاة الَصِحًابّيّاتُ -رٌضّوِانٌ الَلَهِ عَلَيّهِنٌ-
وِعَلَى نٌسًاء أِلَأِمِة أِنٌ يّتُخٌلَقَنٌ بّهِذٌا الَخٌلَقَ الَكرٌيّمِ
فُهِنٌ الَمِثًلَ وِالَقَدُوِة , فُكيّفُ لَا؟
فُهِنٌ خٌيّرٌ نٌسًاء كُنٌْ حًوِلَ سًيّدُ الَبّشّرٌ وِخٌاتُمِ رٌسًلَ الَلَهِ ,
نٌبّيّنٌا مِحًمِدُ -صِلَى الَلَهِ عَلَيّهِ وِسًلَمِ -
فُنٌهِلَنٌ مِنٌ نٌبّعَ الَنٌبّوِة الَصِافُيّ .رٌضّوِآنٌ الَلَهِ عَلَيّهِنٌّ جَمِيّعَا..


فُيّ الَبّدُايّة دُعَوِنٌا نٌلَقَيّ نٌظٌرٌهِ عَلَى
أِمِهِاتُ رٌسًوِلَ الَلَهِ -صِلَى الَلَهِ عَلَيّهِ وِسًلَمِ-

mht_lrswl



خمس أمهات لخاتم ألأنبياء :

حظي سيد الخلق وسيد ولد آدم بما لم يحظى به غيره , فكان له -صلى الله عليه وسلم- عدداً
من ألأمهات بلغن خمساً :
فوالدته ( أُمه ) آمنه بنت وهب فكانت أُمه نسباً , وأرضعته ثويبة مولاة أبي لهب ,
وحليمة السعدية فكانتا أُمه من الرضاع , وربته بركة أم أيمن و فاطمة بنت أسد فكانتا
أُمه تربية ورعاية -صلى الله عليه وسلم-


lm_lwl



ألأم الأولى من النسب : آمنة بنت وهب

نسب أم الرسول صلى الله عليه وسلم- وأمهاتها ..
قال إبن هشام :
وأُمه -صلى الله عليه وسلم- : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب
بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر .

وأمها: برة بنت عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر
بن مالك بن النضر

وأم برة : أم حبيب بنت أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي
بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر

وأم أم حبيب : برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب
بن فهر بن مالك بن النضر

قال أبن هشام : فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشرف ولد آدم حسباً , وأفضلهم نسباً من قبل أبيه وأمه
-صلى الله عليه وسلم -



زواج عبدالله بآمنه وحملها بالرسول الهادي :

كان عبدالله بن عبدالمطلب من أحب ولد أبيه إلية , فزوٌجه آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة
بن كلاب , وسنٌه ثماني عشر سنة , وهي يومئذٍ من أفضل نساء قريش نسباً وموضعاً , ولما دخل عليها
حملت بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يلبث أبوه أن توفي بعد الحمل بشهرين , ودفن بالمدينة عند أخواله بني عدي
بن النجار , فإنه كان قد ذهب بتجارة إلى الشام , فأدركته منيته بالمدينة وهو رآجع , ولما تمت مدة حمل آمنة
وضعت ولدها , فاستبشر العالم بهذآ المولود الكريم الذي بث في أرجائه روح ألآداب
وتمم مكارم ألأخلاق .

وقد حقق المرحوم محمود باشا الفلكي أن ذلك كان صبيحة يوم ألأثنين تاسع ربيع الأول
لليوم العشرين من أبريل سنة (571) من الميلاد , وهو يوافق السنه ألأولى من حادثة الفيل
وكانت ولآدته في دآر أبي طالب بِشعِب بني هشام , وكانت قابلته الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف
ولما ولد أرسلت أمه لجده تبشره , فاأقبل مسروراً وسمّآه محمداً , ولم يكن هذا ألإسم شائعاَ قبل عند العرب ,
ولكن أراد الله أن يحقق مآقدره , وذكره في الكتب التي جاءت بها الأنبياء كالتوراة وألإنجيل
فألهم جده أن يسمية بذالك إنفاذاً لأمره - سبحانه- وكانت حاضنته أم أيمن بركة الحبشية أمة أبية عبدالله
وأول من أرضعه ثويبة أمة عمه ابي لهب .



رؤيا آمنة بنت وهب

عن العرباص بن سارية السلمي -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم-
يقول : " إني عبدالله في أم الكتاب لخاتم النبيين , وأبن آدم لمنجدل في طينته , وسأنبئكم بتأويل ذالك ,
دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى قومه ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور
أضاءت له قصور الشام , وكذلك ترى أمهات النبيين صلوات الله عليهم ".



صفة مولده الشريف -علية الصلاة والسلام :

وقد كانت أم قتال رقيقة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل توسمت ماكان بين عيني عبدالله قبل أن يجامع
آمنة من النور , فودت أن يكون ذلك متصلاً بها لما كانت تسمع من أخيها من البشارات
بوجود محمد -صلى الله عليه وسلم - , وأنه قد أزف زمانه فعرضت نفسها علية .
قال بعضهم ليتزوجها وهو أظهر والله أعلم , فامتنع عليها , فلما انتقل ذلك النور الباهر إلى آمنة
بمواقعته إياها كأنه تندم على ماكانت عرضت عليه , فتعرض لها لتعاوده , فقالت
لاحاجة لي فيك وتأسفت على مافاتها من ذلك وأنشدت في ذلك من الشعر الفصيح البليغ
وهذة الصيانه لعبدالله ليست له وإنما هي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فإنه كما قال تعالى { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }
وعن علي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :" خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ".



وفاة أمه -صلى الله عليه وسلم- :

قال إبن إسحاق : وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع أمه آمنه بنت وهب وجده عبدالمطلب بن هاشم في كلاءة الله وحفظة
, ينبته الله نباتاً حسناً لما يريد به من كرامته , فلما بلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ست سنين
توفيت أمه آمنة بنت وهب


وفاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأمة وبكائه وبكاء الصحابة معه :

عن أبن مسعود -رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج يوماً فخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر
فأمرنا فجلسنا ثم تخطى القبور حتى إنتهى إلى قبر منها , فجلس إليه فناجاه طويلاً ثم رجع رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- باكياً فبكينا لبكاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أقبل علينا
فثبتاهُ عُمر _ وقال : ماالذي أبكاك يارسول الله فقد أبكيتنا وأفزعتنا ؟
فأخذ بيد عُمر , ثم أقبل علينا فقال :" أفزعكم بكآئي؟" قلنا : نعم فقال :
" إن القبر الذي رأيتموني أُناجي قبر آمنة بنت وهب , وإني سألت ربي ألأستغفار لها فلم يأذن لي .
فنزل علي { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى } فأخذني مآ يأخذ الولد للوالد من الرقة
فذالك الذي ابكاني , ألأ وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور , فزوروها ,فإنها تزهد في الدنيا وترغب في ألآخره ".


الَلَهِمِ صِلَِ عَلَى مِحًمِدُ وِعَلَى آلَهِ وِأِصِحًابّهِ أِجَمِعَيّنٌ يّا أِرٌحًمِ الَرٌحًمِيّنٌ
آنتظرونيِِ وإلى لقاء قريب بإذن الله
:26:
3
567

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قمة الوفى
قمة الوفى
براءة777
براءة777
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
Ro0o07
Ro0o07
الله يعطيكم العافيه اخواتي
والله يجزاكم خير
ومشكورات على المرور