السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات يا اخواتي في الله اختكم زوجها مصاب بالكبد الوبائي بي نشط من تعرف عن هذا المرض واضراره وعلاجه وهل هو معدي بعد التطعيم وهو حامل للمرض مالفرق بين الحامل للمرض والمكتسب للمرض ؟
تحياتي
ادعوا لي بالتوفيقallahsalam

هـــــــــــــلا @hla_17
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مدام دسبرادو
•
الله يشفيه ويعافيه ويخليه لكى يارب وربى اختى ماعندى فكره لو رحتو للدكتور راح يعطيكم اكثر تحياتى...

عسوله
•
أختي بالنسبه لالتهاب الكبد ماحبيت اشرحه حسب معلوماتي وقلت اجيب لك اياه من مصدر علمي ... ان شاءالله تفيدك واي سؤال انا بالخدمه
وسلامة ابو العيال
ما هو التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب) ؟
هو التهاب فيروسي يصيب الكبد .
معظم من يصابون بهذه العدوى لا يشعرون بالمرض مطلقا ، وقد يتعافون تماما . ربما تغيرت ألوان أعينهم بنوع من الاصفرار وهذه حالة تسمى بالصفار أو اليرقان . قليل من هؤلاء يكون لديهم التهاب الكبد الحاد الذي قد يكون من النادر مميتا . وتقريبا 5% تنشأ لديهم عدوى مزمنة ربما تؤدي إلى تليف الكبد
هل هناك طرق لتجنب التهاب الكبد الوبائي (ب) لمن تعرضوا له قريبا ؟
نعم يمكن تجنب التهاب الكبد الوبائي (ب) بأخذ حقنة المناعة بالبروتين وهي لمن تعرض لعدوى في خلال أسبوع أو أقل ثم تنشيط المناعة بأخذ جرعات التحصين ( التطعيم ) من التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب) وهي ثلاث جرعات . ويمكن أن توفر حماية ضد التهاب الكبد الوبائي (ب) في معظم الأفراد.وهذا التحصين يعتبر آمنا . ومن سوء الطالع أنه لايوجد تدبير واحد فعال من هذه التدابير المذكورة أعلاه لمن أصيبوا بالتهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب).
من هو حامل فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب)؟
حامل التهاب الكبد الوبائي (ب) هو شخص مصاب بعدوى فيروسية مزمنة ،بعض حاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) قد يكونون يحملون كمية قليلة من الفيروس في دمائهم أو في سوائل أجسامهم الأخرى لفترة طويلة ولكن معظم الحاملين لهذا الفيروس يظهرون بصحة وبلا أعراض المرض إلا أن بعضهم ربما ينشأ لديه التهاب الكبد المزمن الذي يسبب تليف الكبد عند نسبة قليلة من المصابين وفي 1-5 % من الحاملين للفيروس يتم التخلص من هذا الفيروس تلقائيا وبدون علاج .
كيف ينتشر التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب)؟
إن الشخص المصاب بالتهاب الكبد (ب) الحاد أو المزمن قد ينقل العدوى للآخرين من خلال المعاشرة الجنسية ، أو عن طريق الدم ، أو سوائل الجسم الأخرى .
في وسط هؤلاء الأشخاص هناك أناس أكثر عرضة لهذه العدوى وهم :
-أطفال يولدون لأمهات يحملن فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب).
-الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة من أعضاء الأسرة .
-شركاء أصحاب العلاقات الجنسية ممن يحملن الفيروس .
-العاملون في الحقل الصحي والذين ليس لديهم مناعة من أعضاء الأسرة .
-متعاطو المخدرات والعقاقير والذين يشتركون بالحقن بالإبر .
إن التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب) عادة لا ينتشر عن طريق الماء والأكل أو عن طريق الاتصال العرضي كالذي يحدث في المدارس أو أماكن العمل .
ماهي الأشياء التي يجب اتباعها لمنع انتقال الفيروس (ب) للآخرين ؟
إذا اتبعت الاحتياطات التالية فليس باليسير أن تعدي الآخرين:
-عدم الخوض في العلاقات الجنسية المحرمة ويجب تشجيع من تعيش معهم لمقابلة الطبيب للفحص عن الالتهاب الوبائي ( ب) وإذا لم يكونوا مصابين بالعدوى وليس لديهم مناعة عليهم بتلقي التطعيم من التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب).
-لا تستعمل هذه الأشياء مع الآخرين مطلقا:
فرشة الأسنان ماكينة الحلاقة ، مبرد تنظيف الأظافر .والأشياء الأخرى التي تحتوي على كمية من الدم أو سوائل الجسم الأخرى
-يجب استعمال العازل الطبي في حالة الممارسة الجنسية مع الزوج المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي الوبائي حتى استكمال التطعيمات ضد هذا الفيروس .
-يجب أخبار طبيبك وطبيب الأسنان والآخرين ممن يهتمون بصحتك بأنك حامل لفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) وذلك لحماية الطفل عند الولادة بالتحصين ضد هذا المرض .
-الامتناع عن التبرع بالدم .
-تنظيف أي نقطة دم تنزل من جسمك بمطهر ومياه ، ومسح السطح بسائل مطهر .
-يجب التخلص من أية مادة ملوثة بالدم مثل الحشوات ، الضمادات ، الإبر ، الزجاج المكسور ، خيط تنظيف الأسنان بوضعها في وعاء بلاستيكي ووضعها في النفايات ، ويجب التأكد من وضع الأشياء حادة الأطراف الملوثة بالدم في وعاء مأمون .
-يجب تضميد كل الجروح والتقرحات .
-يمكنك تحضير وتقديم أي طعام بعد التأكد من أنك لا تنزف وليس لديك جرح أو قرحة ينثر منه سائل أو دم من يديك .
-إذا كنت ممن يعملون في الحقل الصحي فيجب أن تخبر المشرف عليك بأنك من حملي فيروس الكبد الوبائي (ب) ، ويجب تعلم الطرق التي تحد من انتشار العدوى للآخرين من خلال عملك .
-تجنب السباحة في الأحواض العامة إذا كنت مصابا بجروح أو تقرحات مفتوحة .
ماذا عن التغذية والأدوية ؟
يمكنك أكل غذاء جيد ومتوازن بدون أي تحفظات ولكن يجب معرفة أن تناول الكحول للكبد خاصة للمرضى المصابين بالفيروس (ب) وأيضا يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الأدوية وعدم استعمالها إلا عند الضرورة .
هل يوجد علاج الالتهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب)؟
نعم يوجد علاج ما يسمى الفاانترفيرون وهو فعال في تقليص نشاط الفيروس في نسبة من 35% -40% من المرضى المعالجين .
إن الفاانترفيرون منتج طبيعي من جسم الإنسان ومعروف عنه القدرة على تقليص إنتاج الفيروس بعد غزوه الجسم .
والأبحاث ماتزال مستمرة في إيجاد عقاقير جديدة مضادة لمعالجة الفيروس .
كيف يحدث تليف الكبد ؟ وكيف سيتوقف مستقبلا ؟
بالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة فإن أمراض الكبد هي أحد المسببات الرئيسية للوفاة في المملكة وفي تقديرنا أنها السبب الرئيسي والثاني بعد الحوادث .
وتكمن خطورة أمراض الكبد في كونها تبقى كامنة حتى يصل المريض أو المريضة إلى مرحلة متأخرة من المرض ومن ثم تظهر الأعراض المعروفة وأهمها الصفار ، الاستسقاء ، ضمور العضلات ،نزيف دوالي المريء وأخيرا الغيبوبة الكبدية والوفاة . ولكون الكبد عضوا رئيسيا في الجسم وحيث أن وظائفه تؤثر وتتأثر بجميع أجزاء الجسم فان حدوث حالة مرضية في الكبد يؤدي إلى اعتلال الجسم بصفة عامة . وبالرغم من تعدد أسباب اعتلال الكبد فان جميعها تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي تليف الكبد - ويعني تليف الكبد نسيجها والذي يتكون من خلايا كبدية فائقة التخصص موزعة بطريقة هندسية مدهشة تتحول إلى مجموعة خلايا تحيط بها الألياف من كل جانب وهذا بالطبع تؤدي إلى قصور في عمل الكبد ينتهي بحدوث الأعراض المرضية التي سبق ذكرها .
أمراض الكبد تحدث بسبب " تخريب " الخلايا الكبدية فائقة التخصص والعناصر المخربة لهذه الخلايا تتراوح ما بين أمراض فيروسية مثل فيروس أ ، ب، ج وهي كائنات دقيقة تهاجم خلايا الكبد بطريقة مباشرة أو طفيليات مثل البلهارسيا تؤدي إلى تلفها بطريقة غير مباشرة .
وقد يكون العنصر المخرب غير بيولوجي مثل السموم والأدوية والكحول التي تؤدي إلى تلف هذه الخلايا .
وهناك أيضا أسباب وراثية تؤدي إلى ترسب بعض العناصر الكيميائية والمعادن لعدم قدرة الكبد على التعامل معها بسبب نقص أنزيمي في خلايا الكبد وهذا يؤدي أيضا إلى تخريب الكبد مثل مرض ويلسون والأمراض المؤدية إلى ترسب الحديد وغير ذلك .
وكما قلنا إن جميع هذه العوامل المخربة تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي تليف الكبد وبالتالي فإن أعراض فشل الكبد النهائي متشابهة رغم اختلاف الأسباب المردية إليها .
الوقاية من أمراض الكبد تشمل التطعيم ضد الالتهاب الفيروسي (ب) للأشخاص المعرضين للإصابة به واتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية المناسبة بالنسبة لفيروس (ج) حيث لم يكتشف تطعيم لهذا النوع بعد . أما الأمراض الوراثية فإن اكتشافها في وقت مبكر قد يمنع تطورها وذلك باستعمال بعض الأدوية . أما البلهارسيا فإن القضاء على المستنقعات وترك العادات الصحية الضارة يؤدي إلى منع انتقال المرض وبالتالي القضاء عليه . والاهم من هذا كله هو عمل تحليل دوري لوظائف الكبد لاكتشاف هذه الأمراض بصورة مبكرة .
أما فيما يتعلق بالمستقبل فإننا نتوقع وبإذن الله حدوث ثورة فيما يتعلق بعلاج أمراض الكبد الفيروسية خلال الخمس سنوات القادمة تؤدي إلى التخلص من هذه الأمراض إن شاء الله وذلك عن طريق استعمال الأدوية الحديثة وربما الهندسة الوراثية . كذلك نتوقع أن العلاج بالمورثات سوف يؤدي إلى القضاء على بعض الأمراض الوراثية . أما بالنسبة لزراعة الكبد فإنها سوف ستبقى الأمل الوحيد لمرضى الفشل العضوي النهائي ونتوقع حدوث تطورات في أدوية الرفض سوف تؤدي إن شاء الله إلى تحسين نتائج زراعة الكبد .
المصدر -مجلة اليمامة - الدكتور / محمد السبيل
وسلامة ابو العيال
ما هو التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب) ؟
هو التهاب فيروسي يصيب الكبد .
معظم من يصابون بهذه العدوى لا يشعرون بالمرض مطلقا ، وقد يتعافون تماما . ربما تغيرت ألوان أعينهم بنوع من الاصفرار وهذه حالة تسمى بالصفار أو اليرقان . قليل من هؤلاء يكون لديهم التهاب الكبد الحاد الذي قد يكون من النادر مميتا . وتقريبا 5% تنشأ لديهم عدوى مزمنة ربما تؤدي إلى تليف الكبد
هل هناك طرق لتجنب التهاب الكبد الوبائي (ب) لمن تعرضوا له قريبا ؟
نعم يمكن تجنب التهاب الكبد الوبائي (ب) بأخذ حقنة المناعة بالبروتين وهي لمن تعرض لعدوى في خلال أسبوع أو أقل ثم تنشيط المناعة بأخذ جرعات التحصين ( التطعيم ) من التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب) وهي ثلاث جرعات . ويمكن أن توفر حماية ضد التهاب الكبد الوبائي (ب) في معظم الأفراد.وهذا التحصين يعتبر آمنا . ومن سوء الطالع أنه لايوجد تدبير واحد فعال من هذه التدابير المذكورة أعلاه لمن أصيبوا بالتهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب).
من هو حامل فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب)؟
حامل التهاب الكبد الوبائي (ب) هو شخص مصاب بعدوى فيروسية مزمنة ،بعض حاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) قد يكونون يحملون كمية قليلة من الفيروس في دمائهم أو في سوائل أجسامهم الأخرى لفترة طويلة ولكن معظم الحاملين لهذا الفيروس يظهرون بصحة وبلا أعراض المرض إلا أن بعضهم ربما ينشأ لديه التهاب الكبد المزمن الذي يسبب تليف الكبد عند نسبة قليلة من المصابين وفي 1-5 % من الحاملين للفيروس يتم التخلص من هذا الفيروس تلقائيا وبدون علاج .
كيف ينتشر التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب)؟
إن الشخص المصاب بالتهاب الكبد (ب) الحاد أو المزمن قد ينقل العدوى للآخرين من خلال المعاشرة الجنسية ، أو عن طريق الدم ، أو سوائل الجسم الأخرى .
في وسط هؤلاء الأشخاص هناك أناس أكثر عرضة لهذه العدوى وهم :
-أطفال يولدون لأمهات يحملن فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب).
-الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة من أعضاء الأسرة .
-شركاء أصحاب العلاقات الجنسية ممن يحملن الفيروس .
-العاملون في الحقل الصحي والذين ليس لديهم مناعة من أعضاء الأسرة .
-متعاطو المخدرات والعقاقير والذين يشتركون بالحقن بالإبر .
إن التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب) عادة لا ينتشر عن طريق الماء والأكل أو عن طريق الاتصال العرضي كالذي يحدث في المدارس أو أماكن العمل .
ماهي الأشياء التي يجب اتباعها لمنع انتقال الفيروس (ب) للآخرين ؟
إذا اتبعت الاحتياطات التالية فليس باليسير أن تعدي الآخرين:
-عدم الخوض في العلاقات الجنسية المحرمة ويجب تشجيع من تعيش معهم لمقابلة الطبيب للفحص عن الالتهاب الوبائي ( ب) وإذا لم يكونوا مصابين بالعدوى وليس لديهم مناعة عليهم بتلقي التطعيم من التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب).
-لا تستعمل هذه الأشياء مع الآخرين مطلقا:
فرشة الأسنان ماكينة الحلاقة ، مبرد تنظيف الأظافر .والأشياء الأخرى التي تحتوي على كمية من الدم أو سوائل الجسم الأخرى
-يجب استعمال العازل الطبي في حالة الممارسة الجنسية مع الزوج المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي الوبائي حتى استكمال التطعيمات ضد هذا الفيروس .
-يجب أخبار طبيبك وطبيب الأسنان والآخرين ممن يهتمون بصحتك بأنك حامل لفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) وذلك لحماية الطفل عند الولادة بالتحصين ضد هذا المرض .
-الامتناع عن التبرع بالدم .
-تنظيف أي نقطة دم تنزل من جسمك بمطهر ومياه ، ومسح السطح بسائل مطهر .
-يجب التخلص من أية مادة ملوثة بالدم مثل الحشوات ، الضمادات ، الإبر ، الزجاج المكسور ، خيط تنظيف الأسنان بوضعها في وعاء بلاستيكي ووضعها في النفايات ، ويجب التأكد من وضع الأشياء حادة الأطراف الملوثة بالدم في وعاء مأمون .
-يجب تضميد كل الجروح والتقرحات .
-يمكنك تحضير وتقديم أي طعام بعد التأكد من أنك لا تنزف وليس لديك جرح أو قرحة ينثر منه سائل أو دم من يديك .
-إذا كنت ممن يعملون في الحقل الصحي فيجب أن تخبر المشرف عليك بأنك من حملي فيروس الكبد الوبائي (ب) ، ويجب تعلم الطرق التي تحد من انتشار العدوى للآخرين من خلال عملك .
-تجنب السباحة في الأحواض العامة إذا كنت مصابا بجروح أو تقرحات مفتوحة .
ماذا عن التغذية والأدوية ؟
يمكنك أكل غذاء جيد ومتوازن بدون أي تحفظات ولكن يجب معرفة أن تناول الكحول للكبد خاصة للمرضى المصابين بالفيروس (ب) وأيضا يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الأدوية وعدم استعمالها إلا عند الضرورة .
هل يوجد علاج الالتهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب)؟
نعم يوجد علاج ما يسمى الفاانترفيرون وهو فعال في تقليص نشاط الفيروس في نسبة من 35% -40% من المرضى المعالجين .
إن الفاانترفيرون منتج طبيعي من جسم الإنسان ومعروف عنه القدرة على تقليص إنتاج الفيروس بعد غزوه الجسم .
والأبحاث ماتزال مستمرة في إيجاد عقاقير جديدة مضادة لمعالجة الفيروس .
كيف يحدث تليف الكبد ؟ وكيف سيتوقف مستقبلا ؟
بالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة فإن أمراض الكبد هي أحد المسببات الرئيسية للوفاة في المملكة وفي تقديرنا أنها السبب الرئيسي والثاني بعد الحوادث .
وتكمن خطورة أمراض الكبد في كونها تبقى كامنة حتى يصل المريض أو المريضة إلى مرحلة متأخرة من المرض ومن ثم تظهر الأعراض المعروفة وأهمها الصفار ، الاستسقاء ، ضمور العضلات ،نزيف دوالي المريء وأخيرا الغيبوبة الكبدية والوفاة . ولكون الكبد عضوا رئيسيا في الجسم وحيث أن وظائفه تؤثر وتتأثر بجميع أجزاء الجسم فان حدوث حالة مرضية في الكبد يؤدي إلى اعتلال الجسم بصفة عامة . وبالرغم من تعدد أسباب اعتلال الكبد فان جميعها تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي تليف الكبد - ويعني تليف الكبد نسيجها والذي يتكون من خلايا كبدية فائقة التخصص موزعة بطريقة هندسية مدهشة تتحول إلى مجموعة خلايا تحيط بها الألياف من كل جانب وهذا بالطبع تؤدي إلى قصور في عمل الكبد ينتهي بحدوث الأعراض المرضية التي سبق ذكرها .
أمراض الكبد تحدث بسبب " تخريب " الخلايا الكبدية فائقة التخصص والعناصر المخربة لهذه الخلايا تتراوح ما بين أمراض فيروسية مثل فيروس أ ، ب، ج وهي كائنات دقيقة تهاجم خلايا الكبد بطريقة مباشرة أو طفيليات مثل البلهارسيا تؤدي إلى تلفها بطريقة غير مباشرة .
وقد يكون العنصر المخرب غير بيولوجي مثل السموم والأدوية والكحول التي تؤدي إلى تلف هذه الخلايا .
وهناك أيضا أسباب وراثية تؤدي إلى ترسب بعض العناصر الكيميائية والمعادن لعدم قدرة الكبد على التعامل معها بسبب نقص أنزيمي في خلايا الكبد وهذا يؤدي أيضا إلى تخريب الكبد مثل مرض ويلسون والأمراض المؤدية إلى ترسب الحديد وغير ذلك .
وكما قلنا إن جميع هذه العوامل المخربة تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي تليف الكبد وبالتالي فإن أعراض فشل الكبد النهائي متشابهة رغم اختلاف الأسباب المردية إليها .
الوقاية من أمراض الكبد تشمل التطعيم ضد الالتهاب الفيروسي (ب) للأشخاص المعرضين للإصابة به واتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية المناسبة بالنسبة لفيروس (ج) حيث لم يكتشف تطعيم لهذا النوع بعد . أما الأمراض الوراثية فإن اكتشافها في وقت مبكر قد يمنع تطورها وذلك باستعمال بعض الأدوية . أما البلهارسيا فإن القضاء على المستنقعات وترك العادات الصحية الضارة يؤدي إلى منع انتقال المرض وبالتالي القضاء عليه . والاهم من هذا كله هو عمل تحليل دوري لوظائف الكبد لاكتشاف هذه الأمراض بصورة مبكرة .
أما فيما يتعلق بالمستقبل فإننا نتوقع وبإذن الله حدوث ثورة فيما يتعلق بعلاج أمراض الكبد الفيروسية خلال الخمس سنوات القادمة تؤدي إلى التخلص من هذه الأمراض إن شاء الله وذلك عن طريق استعمال الأدوية الحديثة وربما الهندسة الوراثية . كذلك نتوقع أن العلاج بالمورثات سوف يؤدي إلى القضاء على بعض الأمراض الوراثية . أما بالنسبة لزراعة الكبد فإنها سوف ستبقى الأمل الوحيد لمرضى الفشل العضوي النهائي ونتوقع حدوث تطورات في أدوية الرفض سوف تؤدي إن شاء الله إلى تحسين نتائج زراعة الكبد .
المصدر -مجلة اليمامة - الدكتور / محمد السبيل

الاخت مدام شكرا لك
عسوله الله يوفقك ويزيح عنك كل شر ومكروه وجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك
مشكوره وماقصرتي يالغالية 0
عسوله الله يوفقك ويزيح عنك كل شر ومكروه وجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك
مشكوره وماقصرتي يالغالية 0
الصفحة الأخيرة