قصة هدايــــــة الأخ ابو جاســم من الكويت "
إليكم قصة اهتدائي إلى مذهب أهل السنة و الجماعة ، فأنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري ، اسمي محمد علي ، و أًًكنى ببو جاسم ، و قد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة ، في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة و هي منطقة ( بنيد القار) ، وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاة في مسجد الشيرازي ، و كنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني
وعندما كبرت ، شاءت الأقدار أن أتزوج بنت سنية المذهب ، و بالتحديد من أهل السنة في إيران و من إحدى قرى محافظة ( هرمزكان ) ، حيث يكثر السنة في قرى تلك المحافظة في إيران ، و كان زواجي منها في الكويت في عام 1997 م ، و زوجتي و لله الحمد و المنة إنسانة متدينة و مخلصة و تخاف الله فيني و في أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها ، ابنتان وولدان ، الله يهديهم و يصلحهم ، و كانت منذ زواجنا و هي تسعى من أجل تسنني ، و كانت كثيرة الدعاء لي بالهداية ، و كانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل ، و خصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك ، و كنا نتناقش أنا و إياها حول اختلاف المذاهب ، و كنت أبغض و ألعن الصحابة في قلبي و لكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي احتراماً لمشاعرها ، و كانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم و صفر ، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم ، و كان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض و تلعن الصحابة ؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و هي تنصدم من ردي ، و لم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات ، و لم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها ، و عندما مر على زواجنا 7 سنين و كبر الأبناء قليلاً، و هذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي ، و صاروا في سن يستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع ، و ذلك لتوحيد المذهب في البيت و ليسير الأبناء على مذهبٍ واحد و لا يتشتتوا ، فخافت على نفسها و على الأبناء من الوقوع في الضلالة ، و هي تعلم بأنها على حق ، و لكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم و أن سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم ، وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – و قد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور و قال سأقابل زوجك و أقابل أي سيد أو كتاب يحضره ، و طلب منها الإكثار من الصلاة و الدعاء لي بالهداية ، و كان ذلك ، و قد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر و سألته عن موقفها معي ، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل ! لأنها مسلمة موحدة الله أما أنا فلا ، فزادت صدمتها هنا و خصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء ، فماذا عليها أن تفعل و هي لا تريد خراب بيتها ، فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك و معنى دعاء غير الله و طلب الحاجات من الأموات و التوسل بهم و الاستغاثة بهم ، و لكني كنت معانداً و مكابراً و أرد عيها رداً غير منطقي ، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون ، و بأن الله يجعلهم يسمعوني و أنا أدعوهم ، فهم شهداء و أموات و لكنهم أحياء عند الله يُرزقون ، و لكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك و تشرح معاني توحيد الله ، و كنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت و تبغضونهم و تلعنوهم - وهذا ما تعلمناه في الحسينيات ، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- و لذلك لا تزورون قبورهم ، و هي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي ، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم ، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي و حسين وحسن وعلي رضا و محمد رضا ، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في إيران بكثرة ، و صدقتها لأني أعرف أهلها جيداً ، و تكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد ، فنحن نحب الصحابة الكرام ، و قبورهم بارزة في المدينة المنورة ، لماذا إذن لا نشد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم و التبرك بهم و غيره مما يفعله الشيعة ؟! ، أرد عليها: بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم، و ترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية ، مسألة توحيد الله عز وجل ، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أو ارزقني أو غيره ، و لم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز و جل ، و من ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى - ، و كنت أرفض مقابلته بل و كنت أسخر منه ، و لكن الله شاء أن يهديني ، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة ، و عندما قابلته ، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ و هادئ جداً ، و من ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة و الشيعة ، و عندما شاهدناه أنا و زوجتي ، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل ، و كيف أن رد المناظرين الشيعة كان ضعيفاً و لا يستند إلى دليل ، و أن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً و بالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن و هو الثقل الأكبر و صدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتع بالرضيعة ، و لم أصدقها بالبداية ، و لكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم ، و كنت أ نكر ما أراه و أسمعه و أقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، و أخذت الموضوع هنا بجديةٍ تامةٍ ، و فكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن ، و فتوى الخميني ، صحيح أنني لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام و التقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران ، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة ، و عندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى ، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني ، فوافق و على الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة ، و قرأت الفتوى و تأكدت منها بنفسي ، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً ، و رأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي و سلامه عليه و على آله – لم يؤد الرسالة بأكملها و أن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !
و انضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس ، و تحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل ، و ذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر و عمر و عثمان ! و أنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة و البغضاء بين الصحابة و الإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم !
فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخميني كما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي ، فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ ، و قد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانوا شيعة و تسننوا و لله الحمد ، كنت قد تعرفت عليهم عن طريق الصدفة في إحدى المكتبات ، و طلبتُ منهم زيارتي في المنزل ، و وقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90% ، ولم يقصرا هؤلاء الشباب ، فقد لبوا دعوتي و جاءوا و معهم كتاب الكافي للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن و التي هزتني منذ البداية ، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر ، و تحدثنا كثيراً أنا و الشباب المهتدين ، ابتداء من موضوع التوحيد و الذي هو أساس العقيدة ، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة ، ثبتنا الله و إياهم ، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم و لا يذكرون آل البيت ؟ فرد علي أحدهم : إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح ، محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – قرابة ربع قرن ، و كانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة ، و هم من نقل لنا أحاديثه و رواياته و أفعاله الكريمة ، و هم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه و آله و سلم - : قرني خير القرون ، أما آل البيت ، و الكلام للشباب : لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا ، و كما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و كلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام ، فما أن خرجا من المنزل ، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً ، سعيداً ، راضياً ، و قلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب ، حتى أنها بكت من شدة الفرح و سجدت لله حمداً و شكراً على هدايتي ، و اتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – و قلت له بعدما سلمت عليه : كيف حالك شيخنا ؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا ! و بشرته بأنني تسننت ، و من ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة ، و أن الله تعالى أحياني و أبصرني على نور الحق و هداني إلى دينه القويم ، و تُبت إلى المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات و ضلالات ، و جزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرت علي طيلة 7 سنوات ، و جزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس و صديقه ، و الشباب الكويتيين المهتدين ، على موقفهم العظيم معي ، و بالنسبة لأهلي ، فقد قاطعوني و زعلوا مني و من زوجتي ، و حاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع و بعض الأشرطة ، و لكن التيجاني عرفت حقيقته و شخصيته من خلال المناظرات ، وأن كلامه و كتبه كلها أكاذيب و أباطيل ، و قد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس و خالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى - ، و قد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف ، و نعتني بالمرتد ، و قد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية ، و أنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف ، كيف راح تستدلون به على أقوالكم ؟
و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله،و قد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004 ، و هنا أبصرت الحقيقة ، و انزاح غشاء الضلالة من عيني .
في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت ، و لكن لا ، الآن أنا على مذهب أهل البيت ، على سنة جدهم الكريم – صلوات الله و سلامه عليه – ، على نهج الصحابة الكرام ، مذهب أهل السنة و الجماعة ، مذهب التوحيد و الحق ، بإذن الحق تبارك و تعالى ، و أطلب منكم يا إخوان و من كل من يقرأ موضوع هدايتي ، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين، و على آله و صحبه أجمعين.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم

هداية السيد عبد العزيز الموسوي "
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخ الكريم السيد أبو حسين ناصر بن حسين الموسوي
شاب في العشرينات من عمره ..
غاية في العقل والأدب..
سمعت كلامه كل كلمة منه تقطر خلق وفضيلة ..
رأيت نور الهداية في أحرف كلماته ونبرته الصادقة ..
فكيف لو رأيته في قسمات وجهه ؟!!
كان يتكلم بحب صادق لسيدنا أبوبكر الصديق ..
وهو يتلوع حسرة ويقطر قلبه دما على مايناله وينال أصحاب
الرسول على لسان أهله وقومه ولسان حاله يقول:
اللهم اهد قوم فإنهم لايعلمون .
هو من بيت رافضي إمامي إثناعشري
وهو من دولة البحرين ..
والدته : هندية وأبوها هو وكيل المرجع الرافضي قائد الثورة في إيران علي
خامنئي في الهند .
وقد منّ الله عليه بالإسلام بعد أن كان رافضياً مشركاً..
وكان من كبارهم اسأل الله أن يثبته على الإسلام ..
وللمعلومية فإن والده من الأسيـــاد في البحرين ..
وهو الشيخ الذي يتحدث وحاور في البال توك باسم حمزة أسد الله ..
لقد قذف الله النور في قلبه ..
وأصبح بحق محب لآل البيت بدون غش!!
أو ادعاءات لكسب الخمس!!ضريبة العصر..
نعم هو من آل البيت ..
وقد قام وفعل مثل فعل شيخه آية الله البرقعي رحمه الله حين انتفض على هذه
الضريبة ..
وانتفض على عقيدة الشرك .. العقيدة السبئية ..وأعلن التوحيد..وصبر على
التضييق ..
وعند الله الملتقى ..
حب الصحابة والقرابةِ سنةٌ ... ألقى بها ربي إذا ناداني
تاريخ إعلان هدايته :
أعـلن الاخ الكريم عبد العزيز الموسـوي هـدايته منذ - 6 شهور تقريبا {1} -
في غـرفة السرداب في برنامج البالتوك..
وكان الحضور المستمعون إليه كثيرين جدا ،
وقرر أنه يعلن انتقاله ديـن الإسلام معتقد أهل السـنة والجماعة .
وتكـلم الشيخ عبدا لرحمن دمشقية كلمة مؤثرة أبرز ما قال فيها :
انك ياعبدالعزيز الآن على عقيدة أهل ألبيت ..... عقيدة أهل السنة والجماعة .
سبب هدايته :
احد الدعاة المصلحين وجده جالسا بجوار المسجد فقال له :
حضرت الصلاة ألاتصلي معنا ؟
فقال : أنا شيعي .
فقال الداعية : صل معنا وإن كنت شيعيا ..
فما خرج من المسجد إلا وشعر بلذة الإيمان وبدأت رحلته في إكمال توبته .
نسأل الله لأخينا عبدالعزيز الموسوي أن يثبته على دين الحق ،
وأن يكفيه شر الاشرار ،
وكيد الفجار ،
وان يحشره مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخ الكريم السيد أبو حسين ناصر بن حسين الموسوي
شاب في العشرينات من عمره ..
غاية في العقل والأدب..
سمعت كلامه كل كلمة منه تقطر خلق وفضيلة ..
رأيت نور الهداية في أحرف كلماته ونبرته الصادقة ..
فكيف لو رأيته في قسمات وجهه ؟!!
كان يتكلم بحب صادق لسيدنا أبوبكر الصديق ..
وهو يتلوع حسرة ويقطر قلبه دما على مايناله وينال أصحاب
الرسول على لسان أهله وقومه ولسان حاله يقول:
اللهم اهد قوم فإنهم لايعلمون .
هو من بيت رافضي إمامي إثناعشري
وهو من دولة البحرين ..
والدته : هندية وأبوها هو وكيل المرجع الرافضي قائد الثورة في إيران علي
خامنئي في الهند .
وقد منّ الله عليه بالإسلام بعد أن كان رافضياً مشركاً..
وكان من كبارهم اسأل الله أن يثبته على الإسلام ..
وللمعلومية فإن والده من الأسيـــاد في البحرين ..
وهو الشيخ الذي يتحدث وحاور في البال توك باسم حمزة أسد الله ..
لقد قذف الله النور في قلبه ..
وأصبح بحق محب لآل البيت بدون غش!!
أو ادعاءات لكسب الخمس!!ضريبة العصر..
نعم هو من آل البيت ..
وقد قام وفعل مثل فعل شيخه آية الله البرقعي رحمه الله حين انتفض على هذه
الضريبة ..
وانتفض على عقيدة الشرك .. العقيدة السبئية ..وأعلن التوحيد..وصبر على
التضييق ..
وعند الله الملتقى ..
حب الصحابة والقرابةِ سنةٌ ... ألقى بها ربي إذا ناداني
تاريخ إعلان هدايته :
أعـلن الاخ الكريم عبد العزيز الموسـوي هـدايته منذ - 6 شهور تقريبا {1} -
في غـرفة السرداب في برنامج البالتوك..
وكان الحضور المستمعون إليه كثيرين جدا ،
وقرر أنه يعلن انتقاله ديـن الإسلام معتقد أهل السـنة والجماعة .
وتكـلم الشيخ عبدا لرحمن دمشقية كلمة مؤثرة أبرز ما قال فيها :
انك ياعبدالعزيز الآن على عقيدة أهل ألبيت ..... عقيدة أهل السنة والجماعة .
سبب هدايته :
احد الدعاة المصلحين وجده جالسا بجوار المسجد فقال له :
حضرت الصلاة ألاتصلي معنا ؟
فقال : أنا شيعي .
فقال الداعية : صل معنا وإن كنت شيعيا ..
فما خرج من المسجد إلا وشعر بلذة الإيمان وبدأت رحلته في إكمال توبته .
نسأل الله لأخينا عبدالعزيز الموسوي أن يثبته على دين الحق ،
وأن يكفيه شر الاشرار ،
وكيد الفجار ،
وان يحشره مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

عالم شيعي يعود إلى السنة ويؤلف رسالة في نقض مذهب الرافضة "
هو الميرزا مخدوم ابن السيد الشريف معين الدين أشرف الشريفي الحسني ، عُيّنَ والده أميراً في حكومة السلطان الصفوي ( طهماسب ) ، ثم وزيراً له، وكان الميرزا مخدوم في نشأته الأولى قد امتهن مهنة الخطابة، ومارسها في عدة مدن في إيران.
وتذكر المصادر الشيعية أن أسرته من الأسر العريقة بالتشيع، نبغ منهم عدد من العلماء والفلاسفة، وعلى رأسهم جدهم المير سيد شريف الجرجاني ( ت:816هـ/1413م) .
وكان الميرزا مخدوم طوال فترة حكم الشاه طهماسب يمارس الخطابة والوعظ في أحد المساجد بالعاصمة قزوين، مقر السلطنة الصفوية. وبعد تولي الشاه إسماعيل الثاني السلطة قرَّب الميرزا مخدوم إليه، ونصّبه للصدارة . ( ويُقال بأنه أحد من أثر في إسماعيل بالتخفيف من حدة الرفض في الدولة الصفوية ) .
تقلبت به الأحوال إلى أن سُجن ، ثم تمكن بعد إطلاق سراحه من الهرب إلى الحدود التركية، والالتحاق بركاب الدولة العثمانية، حيث نال الحضوة فيها، وعُيّن في مناصب رسمية عديدة في قضاء بغداد والتدريس في المدرسة المرجانية، وتولى منصب القضاء في ديار بكر، وآمد، وتدريس المدرسة الخسروية، ثم أمضى بقية حياته في مكة بعدما تولى القضاء فيها حتى وفاته سنة 995هـ/1587م .
- بعد استقرار الميرزا مخدوم في السلطنة العثمانية ألّف سنة 987هـ/1579م كتابه "النواقض لبنيان الروافض" الذي تضمن نقداً للفكر الشيعي وللسلطة السياسية المتمثلة بالصفويين، ومَنْ والاهم من العلماء، وقد نقل الكثير من القصص والمرويات سواءً المتعلقة بالبيت الحاكم، أم بالفقهاء أصحاب النفوذ .
قال في مقدمته : " يقول العبد الداعي للسلطنة القائمة، الفقير إلى الله الغني الوفي المغتني ابن السيد الشريف معين الدين أشرف المشتهر بميرزا مخدوم الشريفي الحسني الحُسيني: إن كثيراً من أهل العجم بل من سائر البلاد قد ضلوا ضلالاً بعيداً، وانحرفوا عن قبلة الاستقامة غاية الانحراف، فأحدثوا في الدين المحدثات الشيطانية لينالوا بها علواً في الأرض وفساداً، فملئت قلوبهم القاسية نفاقاً وعناداً، استحوذ عليهم الشيطان فعقر قوائمهم، وقص قوازمهم، حتى انجر الأمر إلى أن صار شتم أزواج النبي عليهم السلام، وأغلب المهاجرين والأنصار شعارهم، بل كان على ذلك سراً وعلانية مدارهم ، فظنوا أن هذا أتم العبادات، وأفضل الطاعات، ومن يجتنب عن ذلك كفَّروه، وحرَّقوه، ومن لم يكن مصراً عليه زجروه وغرروه، غيروا دين الإسلام حتى صار بالإلحاد أقرب، وقلبوا قواعد الملة الحنيفية حتى صارت من الزندقة أقرب.
ولما رأيت هذا عزمت على تأليف رسالة مشتملة لما يمثل الطباع المستقيمة إلى مذهب السنة والجماعة، وتنفرها عن طريق الرفض والبدعة، وتحفظ أهل الهداية عن الغواية .. " .
وقال : "إن هذه الهفوات المذكورات كاشفة لفضائحهم ولا سبيل لهم إلى جحودها وإنكارها. فإنهم لم (يخنقهم) أحد قبل هذا بمثل ما أقدرني الله تعالى عليه بحوله وقوته الغالبة. فإنه لم يطلع أحد على تفاصيل كتبهم، وأقوالهم، وشرح عاداتهم، وأعمالهم كما اطلعت عليه".
قسَّم الميرزا مخدوم كتابه "النواقض لبنيان الروافض" إلى مقدمة، وفصول أربعة، وخاتمة.
المقدمة: في تحقيق الإيمان والإسلام.
الفصل الأول: في الآيات والأحاديث الواردة في فضل الأصحاب، وفضل بعض أصنافهم على الباقين عموماً، وأهل البيت منهم لأنهم من أجلة الأصحاب، " جامعون بين شرفي القرابة والصحبة " .
الفصل الثاني: في الآيات الواردة والروايات الواقعية في فضيلة المخصوصين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
الفصل الثالث: في الدلالات الدالة على حقيّة خلافة الخلفاء الراشدين، وصحة طريق السنة والجماعة.
الفصل الرابع: في الأدلة الدالة على حقيّة خلافة الأربعة رضي الله تعالى عنهم أجمعين والرد على الرافضة الرادين لذلك، المخربين للإسلام، وقد ذكر (15) دليلاً.
أما خاتمة كتابه فهي تتضمن قسمين:
القسم الأول: في بيان ذم اللعن، وأمثاله.
القسم الثاني: في بيان أقوال الفقهاء من أهل السنة والجماعة في لعن الصحابة، خصوصاً المهاجرين والأنصار ولا سيما الخلفاء الراشدين، ونقل عن فاطمة الزهراء أنها قالت إن أباها النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه : سيجيء من بعدي قوم يدعون الرافضة، فأينما أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون، وعلامة ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر، ومن الأدلة نُنتج الحكم بكفرهم بعد التدبر.
يقول الدكتور الشيعي جودت القزويني عن كتابات الميرزا مخدوم : " لم يتصد فيها لضرب الأسس السياسية التي تقوم عليها الدولة الصفوية، بل تعدى إلى نقض القواعد التي يستند عليها المجتهدون الإماميون في صياغة طريقة التفكير الشيعي العقائدية " . ( تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية ، ص 390-409 ، والنقولات السابقة منه ) .
تنبيه : رسالته " النواقض .. " لا زالت مخطوطة نادرة ، ويقوم أحد الإخوة الفضلاء بتحقيقها ، ولله الحمد . رحم الله الميرزا مخدوم ، وهدى علماء الشيعة للحق ، ودعوة أتباعهم إليه . والله الموفق
هو الميرزا مخدوم ابن السيد الشريف معين الدين أشرف الشريفي الحسني ، عُيّنَ والده أميراً في حكومة السلطان الصفوي ( طهماسب ) ، ثم وزيراً له، وكان الميرزا مخدوم في نشأته الأولى قد امتهن مهنة الخطابة، ومارسها في عدة مدن في إيران.
وتذكر المصادر الشيعية أن أسرته من الأسر العريقة بالتشيع، نبغ منهم عدد من العلماء والفلاسفة، وعلى رأسهم جدهم المير سيد شريف الجرجاني ( ت:816هـ/1413م) .
وكان الميرزا مخدوم طوال فترة حكم الشاه طهماسب يمارس الخطابة والوعظ في أحد المساجد بالعاصمة قزوين، مقر السلطنة الصفوية. وبعد تولي الشاه إسماعيل الثاني السلطة قرَّب الميرزا مخدوم إليه، ونصّبه للصدارة . ( ويُقال بأنه أحد من أثر في إسماعيل بالتخفيف من حدة الرفض في الدولة الصفوية ) .
تقلبت به الأحوال إلى أن سُجن ، ثم تمكن بعد إطلاق سراحه من الهرب إلى الحدود التركية، والالتحاق بركاب الدولة العثمانية، حيث نال الحضوة فيها، وعُيّن في مناصب رسمية عديدة في قضاء بغداد والتدريس في المدرسة المرجانية، وتولى منصب القضاء في ديار بكر، وآمد، وتدريس المدرسة الخسروية، ثم أمضى بقية حياته في مكة بعدما تولى القضاء فيها حتى وفاته سنة 995هـ/1587م .
- بعد استقرار الميرزا مخدوم في السلطنة العثمانية ألّف سنة 987هـ/1579م كتابه "النواقض لبنيان الروافض" الذي تضمن نقداً للفكر الشيعي وللسلطة السياسية المتمثلة بالصفويين، ومَنْ والاهم من العلماء، وقد نقل الكثير من القصص والمرويات سواءً المتعلقة بالبيت الحاكم، أم بالفقهاء أصحاب النفوذ .
قال في مقدمته : " يقول العبد الداعي للسلطنة القائمة، الفقير إلى الله الغني الوفي المغتني ابن السيد الشريف معين الدين أشرف المشتهر بميرزا مخدوم الشريفي الحسني الحُسيني: إن كثيراً من أهل العجم بل من سائر البلاد قد ضلوا ضلالاً بعيداً، وانحرفوا عن قبلة الاستقامة غاية الانحراف، فأحدثوا في الدين المحدثات الشيطانية لينالوا بها علواً في الأرض وفساداً، فملئت قلوبهم القاسية نفاقاً وعناداً، استحوذ عليهم الشيطان فعقر قوائمهم، وقص قوازمهم، حتى انجر الأمر إلى أن صار شتم أزواج النبي عليهم السلام، وأغلب المهاجرين والأنصار شعارهم، بل كان على ذلك سراً وعلانية مدارهم ، فظنوا أن هذا أتم العبادات، وأفضل الطاعات، ومن يجتنب عن ذلك كفَّروه، وحرَّقوه، ومن لم يكن مصراً عليه زجروه وغرروه، غيروا دين الإسلام حتى صار بالإلحاد أقرب، وقلبوا قواعد الملة الحنيفية حتى صارت من الزندقة أقرب.
ولما رأيت هذا عزمت على تأليف رسالة مشتملة لما يمثل الطباع المستقيمة إلى مذهب السنة والجماعة، وتنفرها عن طريق الرفض والبدعة، وتحفظ أهل الهداية عن الغواية .. " .
وقال : "إن هذه الهفوات المذكورات كاشفة لفضائحهم ولا سبيل لهم إلى جحودها وإنكارها. فإنهم لم (يخنقهم) أحد قبل هذا بمثل ما أقدرني الله تعالى عليه بحوله وقوته الغالبة. فإنه لم يطلع أحد على تفاصيل كتبهم، وأقوالهم، وشرح عاداتهم، وأعمالهم كما اطلعت عليه".
قسَّم الميرزا مخدوم كتابه "النواقض لبنيان الروافض" إلى مقدمة، وفصول أربعة، وخاتمة.
المقدمة: في تحقيق الإيمان والإسلام.
الفصل الأول: في الآيات والأحاديث الواردة في فضل الأصحاب، وفضل بعض أصنافهم على الباقين عموماً، وأهل البيت منهم لأنهم من أجلة الأصحاب، " جامعون بين شرفي القرابة والصحبة " .
الفصل الثاني: في الآيات الواردة والروايات الواقعية في فضيلة المخصوصين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
الفصل الثالث: في الدلالات الدالة على حقيّة خلافة الخلفاء الراشدين، وصحة طريق السنة والجماعة.
الفصل الرابع: في الأدلة الدالة على حقيّة خلافة الأربعة رضي الله تعالى عنهم أجمعين والرد على الرافضة الرادين لذلك، المخربين للإسلام، وقد ذكر (15) دليلاً.
أما خاتمة كتابه فهي تتضمن قسمين:
القسم الأول: في بيان ذم اللعن، وأمثاله.
القسم الثاني: في بيان أقوال الفقهاء من أهل السنة والجماعة في لعن الصحابة، خصوصاً المهاجرين والأنصار ولا سيما الخلفاء الراشدين، ونقل عن فاطمة الزهراء أنها قالت إن أباها النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه : سيجيء من بعدي قوم يدعون الرافضة، فأينما أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون، وعلامة ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر، ومن الأدلة نُنتج الحكم بكفرهم بعد التدبر.
يقول الدكتور الشيعي جودت القزويني عن كتابات الميرزا مخدوم : " لم يتصد فيها لضرب الأسس السياسية التي تقوم عليها الدولة الصفوية، بل تعدى إلى نقض القواعد التي يستند عليها المجتهدون الإماميون في صياغة طريقة التفكير الشيعي العقائدية " . ( تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية ، ص 390-409 ، والنقولات السابقة منه ) .
تنبيه : رسالته " النواقض .. " لا زالت مخطوطة نادرة ، ويقوم أحد الإخوة الفضلاء بتحقيقها ، ولله الحمد . رحم الله الميرزا مخدوم ، وهدى علماء الشيعة للحق ، ودعوة أتباعهم إليه . والله الموفق

قصة توبة أخت "
قصة توبتي وتحولي إلى مذهب أهل السنة
أكتب موضوعي هذا الى كل متفهم وعاقل
ولدت في دولة خليجيه يغلب فيها كثره الشيعه
بالبدايه كنت اذهب للحسينيات وأرى وأسمع مايذكر فيها ومضيت على هذا فتره من
الزمن ولكن كثره قراتي للقران الكريم جعلتني اتوقف عند أمور الصلاه و الجمع
فيها
حاولت اسال عن سبب الجمع ولكن لم اجد الاجابة المقنعه ، وبالنسبه للصلاه على
التربه سالت كذا مره فلم اجد ايضا الاجابة المقنعه
بالنسبه لي كانت اجوبه لايقبلها عقلي احسست اني على خطا بهذه الامور والرسول
صلى الله عليه وسلم لم يكن يسجد على التربه ولا علي رضى الله عنه فكيف نسجد
عليها وهي لم تكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
سمعت عن سب الصحابه وعائشه رضى الله عنهم الكثير كنت اتسال هل يكونوا اصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقوله الشيعة ؟! وهل تكون عائشه زوجة الرسول
صلى الله عليه وسلم تسب او تكون على خطأ
هذا ما سمعنا عنه من صغرنا ولليوم هذا
وهل يعقل أنهم يكرهون آل بيت الرسول في أثناء قراتي علمت بأن آل البيت
والصحابه بينهم محبه ومصاهره وأسماء أبناءهم على أسماء الصحابه وبنات آل البيت
أزواجهم من أبناء الصحابه فهل كل هذا تقيه وخوف سبحان الله !!!!!؟؟؟؟
ناهيك عن الذي يحدث في شهر محرم من لطم وتطبير وصياح ونياح ، أما بالنسبه
للمهدي المنتظر فهو خرافه تربينا عليها بأن هناك مهدي منتظر سوف يظهر بعد أن
تمتلى الأرض ظلما وجورا وبعد أن يكثر فيها سفك الدماء
فلماذا لم يظهر الى الآن هل الدماء التي تسفك قليله وينتظر الكثير منها
بالنسبه لتحريف القرآن فهو من كذب الشيعه لانه مستحيل أي بشر يتجرأ على قرآن
رب العالمين ويقوم بتحريفه ويزعمون بأن هناك مصحف فاطمة وكان عند الرسول
والامام علي ولا احد يستطيع ان يطلع عليه
نفرض انه موجود لماذا لايطبق في بعض الدول التي اغلبها شيعه ويحكمها الشيعه
فمن من يخافون عليه ولايظهرونه اليس هم من يحكمون ولهم السلطه في تطبيق ذلك
؟؟؟؟؟
من ناحيه المتعه فكرت ما الفرق بينها وبين الزنى ، وبالنسبه للفتوى الخميني
بالتمتع حتى بالرضيعه بصراحه هذه كانت مثل الصفعه لي كنت في قمة الاستغراب
والاستنكار فيها لا عقل ولا أي من الاديان تبيح فعل ذلك بطفله لاحول لها ولا
قوه إلا بالله
أين دينه وعقله؟؟؟ وكيف لاهل الطفله أن يرضوا بذلك ؟؟؟
أما بالنسبة للنساء فكيف ترضى على نفسها بأن تكون بهذه الصوره وبهذا الوضع
؟؟؟؟؟
زياره القبور مالحكمة منها وكيف يطوفون عليها مثل الطواف حول الكعبه ويتضرعون
بها ويطلبون شفاعه منها عند الله فهي لاتنفع ولاتضر فليس بين الله سبحانه
وتعالى وبين عبده حجاب ولا واسطات .
كنت ارى كل هذا ولكن لم اكن مقتنعه فيه بدأت اقرا في كثير من المواضيع وأبحث
بكل ما يقع بين يدي من الاسئله والاجابات حيث أنني كنت في حيره شديده ووجدت
جميع الاجابة للأسئله التي تدور في ذهني والتي كانت هي الصواب
بعدها تيقنت أن المذهب الشيعي به كثير من الأخطاء التي كنا لانستطيع أن نجادل
فيها وأن تحدثنا لأي شخص فهو عالم وشيخ ولا يجوز مجادلته
فقررت أن اتحول للمذهب السني فهو واضح وضوح الشمس ولا يوجد به الغموض الذي كنت
القاه في المذهب الشيعي
والشيعة إن كانوا يزعمون حب آل البيت فأنا ما زلت أحبهم لكن لم أخسر صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وورود نصوص كثيرة من آل البيت تثني على الصحابة
وقبل كل هذا كلام رب العالمين الذي لايأتيه الباطل فمنذ ذلك الوقت احسست براحه
شديده وأنا اودي صلاتي في أوقاتها وحمدت الله أنني لم أكن ممن يسبون الصحابه
وأم المومنين رضى الله عنهم وأرضاهم .
وقد تحولت إلى مذهب أهل السنة منذ فترة قصيرة جدا ولكني أحببت أن أذكر قصتي
سائلة الله أن يهدي بها كل من قرأها
والسلام عليكم
تحياتي ..
قصة توبتي وتحولي إلى مذهب أهل السنة
أكتب موضوعي هذا الى كل متفهم وعاقل
ولدت في دولة خليجيه يغلب فيها كثره الشيعه
بالبدايه كنت اذهب للحسينيات وأرى وأسمع مايذكر فيها ومضيت على هذا فتره من
الزمن ولكن كثره قراتي للقران الكريم جعلتني اتوقف عند أمور الصلاه و الجمع
فيها
حاولت اسال عن سبب الجمع ولكن لم اجد الاجابة المقنعه ، وبالنسبه للصلاه على
التربه سالت كذا مره فلم اجد ايضا الاجابة المقنعه
بالنسبه لي كانت اجوبه لايقبلها عقلي احسست اني على خطا بهذه الامور والرسول
صلى الله عليه وسلم لم يكن يسجد على التربه ولا علي رضى الله عنه فكيف نسجد
عليها وهي لم تكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
سمعت عن سب الصحابه وعائشه رضى الله عنهم الكثير كنت اتسال هل يكونوا اصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقوله الشيعة ؟! وهل تكون عائشه زوجة الرسول
صلى الله عليه وسلم تسب او تكون على خطأ
هذا ما سمعنا عنه من صغرنا ولليوم هذا
وهل يعقل أنهم يكرهون آل بيت الرسول في أثناء قراتي علمت بأن آل البيت
والصحابه بينهم محبه ومصاهره وأسماء أبناءهم على أسماء الصحابه وبنات آل البيت
أزواجهم من أبناء الصحابه فهل كل هذا تقيه وخوف سبحان الله !!!!!؟؟؟؟
ناهيك عن الذي يحدث في شهر محرم من لطم وتطبير وصياح ونياح ، أما بالنسبه
للمهدي المنتظر فهو خرافه تربينا عليها بأن هناك مهدي منتظر سوف يظهر بعد أن
تمتلى الأرض ظلما وجورا وبعد أن يكثر فيها سفك الدماء
فلماذا لم يظهر الى الآن هل الدماء التي تسفك قليله وينتظر الكثير منها
بالنسبه لتحريف القرآن فهو من كذب الشيعه لانه مستحيل أي بشر يتجرأ على قرآن
رب العالمين ويقوم بتحريفه ويزعمون بأن هناك مصحف فاطمة وكان عند الرسول
والامام علي ولا احد يستطيع ان يطلع عليه
نفرض انه موجود لماذا لايطبق في بعض الدول التي اغلبها شيعه ويحكمها الشيعه
فمن من يخافون عليه ولايظهرونه اليس هم من يحكمون ولهم السلطه في تطبيق ذلك
؟؟؟؟؟
من ناحيه المتعه فكرت ما الفرق بينها وبين الزنى ، وبالنسبه للفتوى الخميني
بالتمتع حتى بالرضيعه بصراحه هذه كانت مثل الصفعه لي كنت في قمة الاستغراب
والاستنكار فيها لا عقل ولا أي من الاديان تبيح فعل ذلك بطفله لاحول لها ولا
قوه إلا بالله
أين دينه وعقله؟؟؟ وكيف لاهل الطفله أن يرضوا بذلك ؟؟؟
أما بالنسبة للنساء فكيف ترضى على نفسها بأن تكون بهذه الصوره وبهذا الوضع
؟؟؟؟؟
زياره القبور مالحكمة منها وكيف يطوفون عليها مثل الطواف حول الكعبه ويتضرعون
بها ويطلبون شفاعه منها عند الله فهي لاتنفع ولاتضر فليس بين الله سبحانه
وتعالى وبين عبده حجاب ولا واسطات .
كنت ارى كل هذا ولكن لم اكن مقتنعه فيه بدأت اقرا في كثير من المواضيع وأبحث
بكل ما يقع بين يدي من الاسئله والاجابات حيث أنني كنت في حيره شديده ووجدت
جميع الاجابة للأسئله التي تدور في ذهني والتي كانت هي الصواب
بعدها تيقنت أن المذهب الشيعي به كثير من الأخطاء التي كنا لانستطيع أن نجادل
فيها وأن تحدثنا لأي شخص فهو عالم وشيخ ولا يجوز مجادلته
فقررت أن اتحول للمذهب السني فهو واضح وضوح الشمس ولا يوجد به الغموض الذي كنت
القاه في المذهب الشيعي
والشيعة إن كانوا يزعمون حب آل البيت فأنا ما زلت أحبهم لكن لم أخسر صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وورود نصوص كثيرة من آل البيت تثني على الصحابة
وقبل كل هذا كلام رب العالمين الذي لايأتيه الباطل فمنذ ذلك الوقت احسست براحه
شديده وأنا اودي صلاتي في أوقاتها وحمدت الله أنني لم أكن ممن يسبون الصحابه
وأم المومنين رضى الله عنهم وأرضاهم .
وقد تحولت إلى مذهب أهل السنة منذ فترة قصيرة جدا ولكني أحببت أن أذكر قصتي
سائلة الله أن يهدي بها كل من قرأها
والسلام عليكم
تحياتي ..
الصفحة الأخيرة
الحمد لله الذي جعلني الله ممن شاء وكتب لي الهداية ..... لم أتردد عندما عرضت علي صديقتي كتابة قصتي من مذهب الرفض, أملا في أن تكون كلماتي سبب في هداية كثير من الرافضة.
نشأت في بيت رافضي وعائله بسيطة جدا لم تكن والحمد لله متعصبة, وكنت أحرص على المجالس الحسينية فقط للترفيه لقضاء الوقت فقط, ولكن كبرى أخواتي اقتبست شيء من عقائد الشيعة وبعض من ترهاتهم على سبيل المثال:
(( حلال المشاكل ))
وهذا يعني أن تأتي بأنواع من الحلويات وتضعهم في إناء وتبدأ بقراءة كتيب صغير وتكثر من الصلاة على محمد وعلى آل محمد ويجب أن يكون في يوم خميس وتأتي به إلى أحد الحسينيات أو المساجد لتوزيعه.
أما أخي الكبير فكان لا يأبه بأي شي يمت للشيعة بصله, ولا يعتقد بهم كليا وكان دائما ينتقد والدتي لحرصها للذهاب للحسينيات على مدار السنة, وأعتقد عزوف أخي الكلي عن الشيعة هو تواجدنا في منطقه الغالبية العظمى فيها من أهل السنة والجماعة وفقط أحد جيراننا من الشيعة وسوف أذكر قصة هذا البيت فيما بعد.
ومن خلال ذهابي المتكرر للمجالس الحسينية في عاشوراء تأثرت بطريقة ما بخزعبلاتهم ...
والعجيب في الأمر أن جميع الحواس تتعطل إلا التصديق بما يقولون, وبما أننا من عائله بسيطة ومسالمة كنا نصدق كل ما يقال لنا عن ظلم وجور أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ..
صديقتي السنية وتأثيرها عليّ :
كانت لي صديقة حميمة جدا من أهل السنة أحبها كثيرا وفي ذلك الوقت لم تكن قد التزمت بعد,, ولكني أرى على وجهها أحيانا علامة استفهام لا تكاد تفارقها مما تسمع مني عن بعض الأمور,,
أذكر في يوم كنت تعبه وأشكو من ألم في جميع أنحاء جسدي فطلبت منها أن تأخذني لسيد من السادة أعتاد أهلي الذهاب إليه, لم تتردد وأخذتنا أنا وأمي إلى هناك...عندما دخلنا الي بيته وجدنا كثير من الناس في انتظار الدخول إليه, كان هناك كرسي كبير وضع في منتصف غرفة الانتظار وعليه قماش أخضر تتجمع حوله النسوة, فسحبتني أمي لهذا الكرسي وطلبت مني أن أعقد عقده وأطلب ما أريد لأنه سوف يستجاب لي لا محالة, التفت إلي صديقتي وإذا بها استنكرت فعلتنا ورفضت ان تقترب من الكرسي, حاولت معها ولكن رفضت وبشده.
وبعد فتره من الزمن التزمت صديقتي وأخذت تحدثني عن الدين وعن مدى الارتياح الذي حدث لها بعد التزامها وأخبرتني أيضا عن الشيعة وأنها سمعت لهم أشرطة كثيرة وقرأت عنهم في عدة كتب وان مذهبهم شركي...الخ....الخ......الخ
تذكرت قول ربي عز شانه:
( قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) (الشعراء:74)
وقلت في نفسي هم نحن والله....التقليد الأعمى ومن دون تفكير بدافع العاطفة ومظلومية أهل البيت.
بدأت صديقتي حملتها الدعوية جلبت لي كثير من الكتب والأشرطة....
وبالمقابل كنت أنقل كل ما أقرأ لأخواتي وأنتقد أمي حين تقول في القيام أو الجلوس يا علي
نعم كيف ننسى رب العباد ونستغيث بالعباد ؟؟؟!! فهذا هو الشرك نعوذ بالله أن نكون من المشركين.
امتهان المرأة في زواج المتعة.... سبب هدايتي..
ومن الأشياء التي كان لها عظيم الأثر على هدايتي موضوع زواج المتعة..
وعن مدى امتهان المرأة فيه
أذكر يوما طلبت أمي من أخي أن يذهب بها الى الحسينية في منطقة كذا فهناك السيد الفلاني.....ضحك أخي ضحكه كبيرة وأخذ يهزأ من السادة وسط غضب أمي وقال لها أخي:
والله يا أمي أن من أفسد الفتيات في الحسينيات هن بنات السادة لكثرة تمتعهن ووالله كنت اخرج مع أحداهن أما الآن فأني أبرأ من الشيعة عامه... فرحت كثيرا لكلام أخي... فلا عجب وجميع اخوتي الشباب تنكروا لهم وكان هذا آخرهم.....
شعرت براحة كبيرة بعد أن تركت هذه المجالس التي لا تخلو من النميمة والحسد والحقد والاستخفاف بعقول البسطاء عن طريق سرد قصص لا يصدقها عاقل....
أذكر من بعض هذه القصص أن سيدة في الحسينية وهي التي تقوم بترديد اللطميات والقراءة
( الملايه) كانت تطلب منهم وبشكل شبه دائم أن يتبرعوا للحسينية...ذكرت تلك المرأه للنسوة الموجودات في ذلك الوقت والتي كانت من بينهم أمي أنها جاءتها فاطمة الزهراء في المنام فشكت لها قلة المال للنفقة على مجالس عزاء الحسين فضحكت لها فاطمة الزهراء..... وعندما أفاقت من النوم وجدت مبلغ من المال تحت وسادتها....الله المستعان
قصة جارتنا الساحرة ورُب ضارةٍ نافعة !!!
من الأشياء الغير مستغربه وتكاد تكون عاديه في أوساط الرافضة.....السحر والشعوذة....فما من سيدة تشك في زوجها الا وذهبت لعراف لتسأل عنه !!
وما من أم أحست بولدها ضر إلا والتجأت لهم!!!
ولا أكاد أرى رافضيه إلا والأحجبة معلقه برقبتها إما خوفا من عين أو خوفا من حسد أو لربط زوجها وهذا حلال حلال حلال....وسمعته بأذني سحر المرأه لزوجها حلال فأنها بذلك تحافظ على بيتها.
كنت قد ذكرت لكم أني سأحكي لكم قصة جارة لنا رافضيه....وهى للأسف تتعامل بالسحر......شاء الله وتركت بيتها وكم كانت فرحتنا كبيرة ولا توصف فهي كانت تشكل لنا مصدر مشاكل لا ينتهي لكثرة شجارها مع الجيران...تركت بيتها مفتوحا ذهب أخي من باب الفضول ودخل بيتها وجاء مهرولا فزعا مما رأى..وقال لنا:
رأيت في وسط المنزل ديك أسود قد ذبح ولطخ بدمه على الجدران وكتبت طلاسم لا افهما....كنا نعلم انه نوع من السحر ولكننا لم نكن نعلم أننا نحن المقصودين.
وصدق القائل جل وعلا حين قال:
( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (البقرة:102)
شاء ربي عز شانه أن يختبر إيماننا بالابتلاء....فقد ابتلينا باستغناء الوزارة عن عمل أبى وأخي كذلك... تخلى عنا الكثير وأصبحنا لا نرى المساعدة إلا فقط من أهل السنة والجماعة... وبدأت آثار السحر تظهر على كل عائلتي فنحن الفتيات لا نوفق في زواج ونحن كثر والأولاد لا يجدون عملا....لم تقف الأمور عند هذا الحد بل ابتليت من الله جلا وعلا بلبس من الجن...وأصبحت أكره قراءة القرآن...وكان لذلك قصه طويلة لا أريد ذكرها ولكن هناك جزء مهم لابد من ذكره....من خلال ترددي على المشايخ للرقيه جاءت سيده لوالدتي وأعطتها عنوان شيخ شيعي وقالت ستجدون علاجها هناك..... وسط إلحاح أمي الذي لا ينتهي ومع إرهاق أخي....استسلم لطلب أمي وذهبنا للشيخ فرفض معالجتي قبل أن نضع أمامه 30 دينار اجر قراءة 3 أيام وأخبره أخي انه لا يملك هذا المبلغ وأن مشايخ السنه قرأوا عليها دون مقابل مادي....وبعد ذلك تيقنا تماما أن ما كنا عليه باطل ....وتلك كانت آخر خطوه في طريق الرفض....أدعوا لنا بالثبات....وادعوا لوالدتي بالهداية
اختكم في الله نورا