في لحظة استثنائية، اذ يكون الفرح يرفرف بقوة في قلبي العروسين، فما هي سوي ثواني معدودة، حتي يصبح العريس والعروسة معا في عشهما الزوجي، لكن القدر كان وضع نهاية الفرح، فما ان صعد العروسان الي شقتهما بالدور الخامس، بمنطقة الوراق بالجيزة بمصر، حتي كانت الطبول التي كانت لاتزال تدق، معلنة مواصلتها زفتها للعريس وعروسة، قد اختلت ايقاعاتها، لتنقلب الي ايقاع الوجع والحزن، فالخبر الذي انتشر بسرعة البرق، بين المدعوين واهل العروسين، كان صاعقا فالعريس وعروسه أصبحا في ذمة الله، العريس حسب الطب الشرعي، اراد ان ينير شقة الزوجية، وبينما هو في عجلة الفرحة، امسك بالسلك الكهربائي الذي اعتاد علي فتح النور منه كل يوم، ولانها ساعته وساعة عروسة، فلم يمهلهما سلك الكهرباء، والذي كان عاريا فكهرب العروسين، وتحولا الي جثة هامدة.وانتقل رئيس نيابة الوراق لمكان الحادث وتمت معاينة الجثتين وتبين وجود آثار صعق كهربائي بأصابع يد العريس ووجهه، بينما لقيت العروس مصرعها، عندما حاولت إنقاذ عريسها.. انتدبت النيابة رجال المعمل الجنائي للمعاينة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن الجثتين.
لكمـ كلـ الود

مصرية رقيقة @msry_rkyk
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سبحان الله احيانا يتهاون الانسان في بعض الاشياء ولكن لايعلم ماذا يخبء له القدر--