يا وَيْل من واجَهْ ظَلامه لوَحْدِهْ
وانَا مِنْ الدِّنْيَا عَلَى وَعد ما حَانْ
واللّى وَعَدْني غَيَّرْ الْوَقْت وَعْدِهْ
وَعْد بَأنِّهْ لي عَلَى مَرّ الازْمَانْ
الصَّاحِب اللّى ما يْخلْف المِوَدِّهْ
وِانِّهْ إذا خَانْ المَِوِدِّيْن ما خَانْ
ثابِتْ عَلَى نَهْج المِحِبِّيْن عهْدِهْ
سَلَّمْت له قَلْبٍ شفوقٍ وْوَلْهَانْ
وْنَفْسٍ عَنْ الدِّنْيَا وَاهَلْهَا تِسِدِّهْ


فـيّ أآبــهآ :)






وْحَطَّيْت قَدْره مَعْ ثقيلات الاوْزَانْ
واغْضَيْت عَنْ ظلْمه وْهَجْره وْصَدِّهْ
غلاه دايِمْ في ضميري ولا هَانْ
مَحْفوظ في قرْبه وْفي طول بِعْدِهْ
يا شوقْ هَيَّضْ لي بها القَلْب برْكَانْ
وانا كِتوم وْجَاوَزْ الصَّبر حَدِّهْ
حِبِّي لَهَا مَا حَبِّهْ إنْسَانْ لاِنْسَانْ
وْوِدِّيْ لَهَا ما حَسِّهْ أهْل الْمِوَدِّه