
أسيررررة الحب
•
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته



الاحجابي
•
ابراء للذمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وصحابته أجمعين وبعد:
ظهرت شائعة وانتشرت في الانترنت والجوالات عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله- وحافظ الأسد مسندة ليّ!! وهذا نصها:( اقرأ وتأمل قصة الشيخ ابن باز مع ولي العهد (الملك فهد ) رحمهما الله … وحافظ الأسد.
ذكر الشيخ سعود الفنيسان هذا الموقف …يقول كنت عند سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- في مجلس خاص فدخل مدير مكتب سماحته وقال ارفع سماعة الهاتف أحسن الله إليك يا شيخ فولي العهد على الهاتف … فرفع سماحته السماعة وحيا ولي العهد -آنذاك - فهد بن عبد العزيز ورحب به ثم أنصت يستمع وقد تغير وجه سماحته ثم قال : شف طال عمرك أنا ناصحته باسمي الشخصي مهوب بوصفي مسئول في الدولة ! أنتم تبون وظيفتكم خذوها !أما إني أبترك أمر ربي ببيان الحق لحافظ الأسد أو غيره فلا !وين نروح من ميثاق ربي يا فهد بن عبد العزيز؟
ما يخفى عليك قول الله {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}وانتهت المكالمة … فسألت سماحته : ما الأمر أحسن الله إليك ؟ فقال : رحمه الله : هاللي تسمع ولي العهد يقول لي : سمحنا لك تناصح وتخاطب اللي تبي في المملكة ما قلنا ناصح حافظ الأسد وش عليك منه ؟ إنه اتصل علي غاضبا وقال ملك السعودية خالد بن عبد العزيز ولا هالعميان عندكم !) ا- هـ وما لبثتا إلا قليلا إلا ويصل الأمير فهد بن عبد العزيز ويسلم على سماحة المفتي ويقبل رأسه ويقول (اسمح لي طال عمرك ولا تعتبرني اتصلت بك وانس إن حافظ اتصل بي) ا.هـ
و أقول : إن جملة ما نسب إلي في هذه القصة غير صحيح بل كذب وافتراء وتزيّد في الكلام ونسج خيال ولو كنت أعلم القائل والناشر الأول لهذه القصة لرفعت عليه دعوى لدى الجهات المختصة فأنا لم أحضر مجلس الشيخ بن باز – رحمه الله- في هذه الحالة . ولم يجر بيني وبينه محادثة في هذا الموضوع مطلقا ولم يسبق لي يوما ولي العهد آنذاك في مجلس الشيخ مرة في عمري!.وكيف أسمع ما يدور بين الاثنين في الهاتف كما تقول القصة المنتحلة؟!!.
وكل ما أعرفه أن الشيخ رحمه الله يناصح كل الناس في داخل المملكة من ولاة الأمر والعلماء والعامة والخاصة و يناصح الحكام في الخارج فمن سمع عنه خيرا كاتبه وأثنى عليه وطلب منه المزيد ومن علم منه خلاف ذلك بين له خطأه وما هو عليه وطلب منه تحكيم الشريعة ثم يدعو للجميع بالهداية والتوفيق.
وبهذه الطريقة ناصح عددا من رؤساء الدول مثل أبو رقيبة وزين العابدين وضياء الحق وعبد السلام عارف وحافظ الأسد وحسني مبارك وأكثر أمراء الخليج . وهذا معلوم في منهج الشيخ ومدون في رسائله ومكاتباته. كما هو شأن شيخه مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- رحمه الله- حيث كاتب الرئيس السوري قبل حافظ الأسد . (نور الدين الأتاسي) وغيره كما هو مدون في فتاوه رحمه الله.
وخلاصة القول أن الحادثة لها أصل ولكنها بهذا التفصيل والمسند إليّ كذب وافتراء. والله أعلم.
كتبه
أ.د/ سعود بن عبد الله الفنيسان
موقع لجينيات
ظهرت شائعة وانتشرت في الانترنت والجوالات عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله- وحافظ الأسد مسندة ليّ!! وهذا نصها:( اقرأ وتأمل قصة الشيخ ابن باز مع ولي العهد (الملك فهد ) رحمهما الله … وحافظ الأسد.
ذكر الشيخ سعود الفنيسان هذا الموقف …يقول كنت عند سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- في مجلس خاص فدخل مدير مكتب سماحته وقال ارفع سماعة الهاتف أحسن الله إليك يا شيخ فولي العهد على الهاتف … فرفع سماحته السماعة وحيا ولي العهد -آنذاك - فهد بن عبد العزيز ورحب به ثم أنصت يستمع وقد تغير وجه سماحته ثم قال : شف طال عمرك أنا ناصحته باسمي الشخصي مهوب بوصفي مسئول في الدولة ! أنتم تبون وظيفتكم خذوها !أما إني أبترك أمر ربي ببيان الحق لحافظ الأسد أو غيره فلا !وين نروح من ميثاق ربي يا فهد بن عبد العزيز؟
ما يخفى عليك قول الله {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}وانتهت المكالمة … فسألت سماحته : ما الأمر أحسن الله إليك ؟ فقال : رحمه الله : هاللي تسمع ولي العهد يقول لي : سمحنا لك تناصح وتخاطب اللي تبي في المملكة ما قلنا ناصح حافظ الأسد وش عليك منه ؟ إنه اتصل علي غاضبا وقال ملك السعودية خالد بن عبد العزيز ولا هالعميان عندكم !) ا- هـ وما لبثتا إلا قليلا إلا ويصل الأمير فهد بن عبد العزيز ويسلم على سماحة المفتي ويقبل رأسه ويقول (اسمح لي طال عمرك ولا تعتبرني اتصلت بك وانس إن حافظ اتصل بي) ا.هـ
و أقول : إن جملة ما نسب إلي في هذه القصة غير صحيح بل كذب وافتراء وتزيّد في الكلام ونسج خيال ولو كنت أعلم القائل والناشر الأول لهذه القصة لرفعت عليه دعوى لدى الجهات المختصة فأنا لم أحضر مجلس الشيخ بن باز – رحمه الله- في هذه الحالة . ولم يجر بيني وبينه محادثة في هذا الموضوع مطلقا ولم يسبق لي يوما ولي العهد آنذاك في مجلس الشيخ مرة في عمري!.وكيف أسمع ما يدور بين الاثنين في الهاتف كما تقول القصة المنتحلة؟!!.
وكل ما أعرفه أن الشيخ رحمه الله يناصح كل الناس في داخل المملكة من ولاة الأمر والعلماء والعامة والخاصة و يناصح الحكام في الخارج فمن سمع عنه خيرا كاتبه وأثنى عليه وطلب منه المزيد ومن علم منه خلاف ذلك بين له خطأه وما هو عليه وطلب منه تحكيم الشريعة ثم يدعو للجميع بالهداية والتوفيق.
وبهذه الطريقة ناصح عددا من رؤساء الدول مثل أبو رقيبة وزين العابدين وضياء الحق وعبد السلام عارف وحافظ الأسد وحسني مبارك وأكثر أمراء الخليج . وهذا معلوم في منهج الشيخ ومدون في رسائله ومكاتباته. كما هو شأن شيخه مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- رحمه الله- حيث كاتب الرئيس السوري قبل حافظ الأسد . (نور الدين الأتاسي) وغيره كما هو مدون في فتاوه رحمه الله.
وخلاصة القول أن الحادثة لها أصل ولكنها بهذا التفصيل والمسند إليّ كذب وافتراء. والله أعلم.
كتبه
أ.د/ سعود بن عبد الله الفنيسان
موقع لجينيات
الصفحة الأخيرة