اذا عندك وقت وتحبين تعملين تغيير لأفكارك واهتماماتك في الحياة .. موضوع جميل قرأته
واحب ان الأخوات ايضا يستفيدون منه ..
اذا عنك وقت وبالك رايق اقرئي وغير ذلك اقول ماراح يفيدك ..
للأمانة الموضوع منقول للأخ المثابر على هذا الرابط :
http://nlpnote.com/forum/viewtopic.php?t=3465
اليكم الموضوع
سمعت بقصة حقل الألماس من قبل ؟؟
تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس .. والذي يجده منهم يصبح غنيا ً جداً .. فتحمس المزارع للفكره وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .
ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً .. ولكن محاولاته باءت بالفشل .. ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه .. فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاماً للأسماك ..
غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام بإقتلاع الأعشاب الضارة .. وقام بغرس شجيرات جديدة .. وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً .. وأحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله .. وجد شيئاً يلمع .. ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة .. ويا للمفاجأة فقد أكتشف أ تحت هذا الحقل منجم من الألماس ..
نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً .. إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته .. سوف تجني السعادة والنجاح ( الألماس ) .. وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية .. فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم بإقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية ) مكانها .
هو حقل رائع يسر ناظريك التأمل في نباتاته الخضراء اليانعه .. ويطيب لك استشاق عبير وروده النديه .. هو منك بمثابة القلب .. لذا تجده مقسم إلى أربعة أقسام كما أن في قلبك بطينين وأذينين .. وهي :
1- الجانب الروحاني .
2- الجانب العقلي .
3- الجانب الإجتماعي .
4- الجانب الجسدي.
الأول هو الجانب الروحاني :
هذا القسم من حقلك الداخلي يتعلق بربك ودينك وقيمك .. وهو يركز على علاقتك مع الله التي إن صلحت كنت من سعداء الدارين وفتحت لك الأبواب المغلقة .. لذا يجب عليك العناية بهذا القسم ورعاية نباتاته وتعهدها حتى تجني أعظم ثمرة وهي الجنّة ..
يجب أن تعي أن سبب وجودك الرئيسي هو عبادة الله تصديقاً لقوله تعالى " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .. يجب أن تعي أن السعادة هبة ربانية ومنحة إلهيه .. يهبها الله من يشاء من عباده .. فكيف تريد الحصول على هذه الهبه الربانيه دون أن تؤدي حقها ؟؟
يجب أن تقف مع نفسك وقفة محاسبة اليوم قبل أن تحاسب غداً .. أنظر إلى هذا الجانب .. هل تفتقد وجود نبته أو أكثر ؟؟ هل تصلي ؟ هل تصوم ؟ هل تتصدق ؟ هل تقوم الليل ؟ كم مرة تختم القرءان في الشهر ؟ كم مرة تختم القرءان في السنة ؟؟ كم مرة ختمت القرءان ؟ هل تقوم الليل ؟ هل تصل رحمك ؟ هل تبر والديك ؟ هل تدعو لنفسك وغيرك ؟ ..... اسأل نفسك حول كل مايخص هذا الجانب .. إن كنت تفتقر إلى وجود عنصر ما في حقلك فابدأ بغرسها .. إن كنت ترى أنك ضعيف في أي عبادة (نبته ضعيفه) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .
الجانب الثاني من حقلك :- الجانب العقلي النفسي
وهو متعلق بنفسك وتطورها وثقافتها وتعليمها وعملها .. الرعاية والصيانة العقلية والنفسيه التي تحتاجها هنا هي طريقة تفكيرك ومدى معرفتك وحالتك النفسية والطريقة التي تعامل بها نفسك. تقريباً كل المشاكل النفسية هي بسبب نمط الحياة الذي نعيشه أو طريقة التفكير التي نفكر بها.
هل تحضر دورات أو محاضرات ؟ .. هل تستمع إلى برامج في التنمية الذاتية ؟ .. هل تشاهد برامج مفيدة ؟ .. هل تقرأ كتب ؟ هل أنت متفائل ؟ هل أنت واثق من نفسك ؟ هل تفكر إيجابياً ؟
حدد بدقه مواطن الضعف والقوة لديك في هذا الجانب .. إن افتقدت وجود عنصر ما ( نبته ميته ) فابدأ بغرسه وتعهده .. إن كنت ترى ضعفاً ما في عنصر ما ( نبته ضعيفه ) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .. إن لاحظت وجود عادة أو سلوكاً سلبياً ( عشبه ضارة ) فقم بإقتلاعها وغرس عادة إيجابية مكانها ( عادة أو سلوك إيجابي ) .
الجانب الثالث من حقلك هو :- الجانب الجسدي
يهتم هذا الجانب بالوعي الجسدي، والحاجة الفسيولوجية، وحماية الجسد، والتدريبات والتمارين الرياضية .. الجسد أكثر تعقيداً واتقاناً وأكثر أهمية، لذا يحتاج منك الرعاية والصيانة المستمرة. لو كان قائد السيارة لا يملك الوقت لوضع الوقود أو تغيير الزيت للسيارة فإن السيارة سوف تقف ولن تعمل، وقد يستغرق إصلاح ذلك وقتاً أكثر وتكلفة باهظة من لو أننه التزم بالصيانة ..
ماذا لديك هنا ؟ هل تحرص على التدريبات والتمارين الرياضية ؟ هل تمارس رياضة المشي ؟ هل تحافظ على صحتك جيداً ؟ هل تلتزم بأخذ الفيتامينات المقوية يومياً ؟ هل تبتعد عن كل عادة تضر بصحتك ؟؟
حدد بدقه مواطن الضعف والقوة لديك في هذا الجانب .. إن افتقدت وجود عنصر ما ( نبته ميته ) فابدأ بغرسه وتعهده .. إن كنت ترى ضعفاً ما في عنصر ما ( نبته ضعيفه ) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .. إن لاحظت وجود عادة أو سلوكاً سلبياً ( عشبه ضارة ) فقم بإقتلاعها وغرس عادة إيجابية مكانها ( عادة أو سلوك إيجابي ) .
الجانب الرابع من حقلك هو :- الجانب الإجتماعي
يهتم هذا الجانب بالعلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية والصداقة .. تذكر دائماً وأبداً أنك لبنه في بناء مجتمعك .. وأنه لا غنى لك عن المجتمع الذي أنت جزء منه .. الإنسان اجتماعي بفطرته .. لكن ينبغي أن يطور من إمكاناته ليكون فرداً فعالاً وممتازا يساهم في رقي مجتمعه ..
ماذا لديك هنا ؟ هل تبر والديك ؟ .. هل تصل رحمك ؟ .. هل تزور أقاربك ؟ .. هل تحرص على تكوين صداقات ؟.. هل تقوم بالإتصال بأصدقاء قدامى ؟ .. هل تشارك في نشاط اجتماعي عام ؟ أو وطني ؟ أو ديني ؟ أو إنساني ؟ أو ثقافي ؟ .. هل تزور ملاجئ ايتام ؟ أو معاقين ؟ وتقدم هدايا لهم ؟ .. هل تحرص على : الزيارة أو الإهداء أو الدعاء أو الصدقة عن من تحب ..
حدد بدقه مواطن الضعف والقوة لديك في هذا الجانب .. إن افتقدت وجود عنصر ما ( نبته ميته ) فابدأ بغرسه وتعهده .. إن كنت ترى ضعفاً ما في عنصر ما ( نبته ضعيفه ) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .. إن لاحظت وجود عادة أو سلوكاً سلبياً ( عشبه ضارة ) فقم بإقتلاعها وغرس عادة إيجابية مكانها ( عادة أو سلوك إيجابي ) .
الآن قم بإحضار اربعة أوراق .
اكتب في أعلى الورقة الأولى " الجانب الروحاني " بخط كبير ومميز .
اعمل جدول من أربعة أعمدة .
اكتب في أعلى العمود الأول " عناصر إيجابيه " ودون تحتها العناصر القوية لديك في الجانب الروحاني .
اكتب في أعلى العمود الثاني " عناصر سلبيه " ودون تحتها العناصر السلبيه لديك في الجانب الروحاني .
اكتب في أعلى العمود الثالث " عناصر ضعيفه " ودون تحتها العناصر التي تشعر أن لديك ضعف فيها في الجانب الروحاني .
اكتب في أعلى العمود الرابع " عناصر مفقودة " ودون تحتها العناصر التي تحس بأنك تفتقدها في الجانب الروحاني .
كرر هذه الطريقه مع الجوانب الثلاثة الأخرى .
والآن إكتملت لديك عناصر الصورة النهائية لحالة حقلك الآن ..
ولكن لماذا يجد البعض منا أن حقله قد اعتراه الجفاف في بعض جوانبه .. ما الأسباب ياترى ؟
أهم العوامل التي أثرت على حقلك حتى رأيته بهذه الطريقه هي البرمجة السلبية التي تعرضت عليها منذ طفولتك من :
1- الأسرة : لأسرتك دوراً كبيراً في تشكيل حقلك فمعضم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والداه والمحيطين به في المنزل .. فقد يكتسب الطفل الخوف أو القلق أو التشاؤم من والداه أو أحدهما .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " كل مولـــود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة عجماء هل ترى فيها جدعاء " ( رواه البخاري ) .. فإذا كان للوالدين تأثير على عقيدة الشخص أفلا يكون لهم تأثير على جوانب حياته الأخرى .
2- المدرسة: لو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة مثلاً .. فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك واثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً .. كقولهم : أنت مشاكس .. أنت غبي .. أنت ساذج .. وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذه قد أخذو بيد واعطوك جرعات تشجيع زادت من ثقتك بنفسك وغيرتك من نظرتك لذاتك .. فللمدرسة دور كبير في تشكيل حقلك إذاً ..
3- الأصدقاء :للأصدقاء دور كبير في تشكيل حقلك فأنت تتأثر بهم كما تؤثر بهم .. ويقول حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أحمد والحاكم بسندٍ صحيح .. فالكثير من المدخنين كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق .. وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى .. لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل حقلك .
4- وسائل الإعلام : لا يخفى على الكل أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب .. ولعل مانراه من عادات دخيله على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك .. فرأينا الطفل ذوا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ويتأوه من ألم الفراق .. فقد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض .. ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً ... لما لا وقد تم برمجة عقولهم بتكرار عرضها ..
5- المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو أنت نفسك : لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعه منك عن وعي أو بدون أن تعي ذلك على عادات سلبيه كانت أم إيجابيه .. فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساساً سعيداً تغمره مشاعر التفاؤل والحماس يحقق أحلامه وأمانيه أو إنساناً تعيساً وحيداً يائساً من الحياه .. وفي ذلك يقول د. هلمستر : " إن ماتضعه في ذهنك سواءً كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " .
لذا تذكر قول فرانك أوتلو :
o راقب أفكارك لأنها سوف تصبح أفعالاً .
o راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
o راقب عاداتك لأنها ستصبح طبعاً .
o راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
والآن إليك بعض القوانين النفسيه التي سيساعدك فهمها في إعادة إحياء حقلك ورعايته :
أولاً : قانون التحكم والضبط :
أنت وحدك القادر على تغيير حياتك إلى الأفضل .. فالأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو طريقك للوصول إلى ماتريد .. فإذا أردت السعادة والنجاح عليك أن تفهم قانون السببية فهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية .. فكل مايحدث في الكون له سبب يؤدي إلى حدوثه .. ولعله من المناسب هنا أن نستشهد بالقرءآن الكريم في قصة ذي القرنين حيث قال تعالى : " إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيئ سببا فأتبع سببا " .. أي أن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة .. فم يقعد عن الأخذ بها .. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق .
يقول تريسي ( إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار صحتنا النفسية ، وشعورنا بعدم الإضطراب .. المطلوب منا أن نشعر بأن المقود بيدنا لا بيد غيرنا . أكثر الناس لايأخذون بالأسباب وينتظرون أن يحدث لهم مايشتهون ) .
لذا كن متيقناً بأنك مهما كنت تملك من معرفة وقدرة عقليه وطاقة عاليه وحماس .. لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفه موضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد .. بل على العكس قد تكون تلك المعرفه سبباً في تعاستك وفي هذا يقول جيم رون في كتابه " 7 طرق للسعادة والرخاء " ( المعرفه بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط ) .
فإذا أردت السعادة والنجاح حقاً عليك أن توقن أو أردت التغيير في حياتك إلى الأفضل .. عليك أن توقن أنك وحدك المسئول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلى ماتريد .
القانون الثاني هو :- قانون التوقع
يقول هذا القانون : " إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه . " فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه .. فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح .. ويفكر فيه دائماً .. ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه .. وتوجه سلوكه ... وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق .
يقول الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابة التفكير الإيجابي .
" إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيداً فإننا غالباً ما نجده !!"
وفي كتاب بهجة العمل قال دينيس وتلي " التوقعات السلبية ينتج عنها حظاً سيئاً "
يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الظعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ، وهناك حكمة تقول " نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "
فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا ... فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك .
وفي كتاب العقل والجسد للدكتور مصطفى محمود قال " على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه "
والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتملية أنت علية فإذا قلت لنفسك " انا استطيع بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ماتقولة لعقلك الباطن هو ماسيحدث فعلاً .
و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل ...
قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح "
ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه "
القانون الثالث هو :- قانون الجذب
يقول هذا القانون : " الإنسان كالمغناطيس .. يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره "
قانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .
فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك .. فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك .. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك ...
ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .
لذا انتبه ! فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداًقانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .
فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك .. فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك .. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك .
ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .
لذا انتبه ! فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداً .
القانون الرابع :- قانون التركيز
يقول هذا القانون : " إن مانفكر فيه تفكيراً مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا "
فكما أن النبات يحتاج إلى الماء والسماد ليزداد إنغراساً في الأرض .. فإن مانفكر فيه يحتاج للمتابعة لينغرس في عقلنا الباطن .. ويصبح جزءاً من سلوكنا .
القانون الخامس :- قانون التعويض
إن العقل الواعي يستطيع أن يحتضن فكرة واحدة فقط في وقت واحد .. سواء كانت هذه الفكرة سلبية أم إيجابيه .. فإذا أردنا أن نكوّن مواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر في بالأشياء والأحداث الإيجابية .. ونبتعد عن كل ماهو سلبي .
ويقول جيمس آلان : ( إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة ، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ، فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر ) .
إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التي تقابلها .. والعقل لا يقبل الفراغ .. فإذا لم لم نملأه بالأفكار النافعه التي تفتح أمامنا آفاق التقدم والإنطلاق .. فسوف يمتلئ بالأفكار السلبية التي تحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا .
القانون السادس :- قانون التكرار
يقول المثل العربي : " التكرار يعلم الشطار " ويقول الإنجليزي : " التكرار أم المهارات " تكرار المواقف والكلمات يبرمج عقلك الباطن .. فإذا أردت إكتساب عادة جديدة .. أو إحلال عادة إيجابية محل أخرى سلبية .. فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة عندنا .. كذلك قدرتك العملية كالقدرة على لعب التنس أو الكتابة على الآلة الكاتبة تبدأ بتعلم المهارة ثم تكرارها حتى تصبح عادة .
القانون السابع :- قانون الإسترخاء
يقول هذا القانون : " إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه "
العقل الباطن يعمل مع الإسترخاء ولا يعمل مع الإجبار .. هل تذكر أنك حاولت أن تتذكر شيئاً ما وبذلت جهد في ذلك لكنك لم تفلح .. وعندما استرخيت تذكرت ماكنت تبحث عنه .. لذا ثق بأنك بالإسترخاء والهدوء ستصل إلى ماتحاول الوصول إليه .
كيف تعيد الحياه لحقلك وتجعله حقلاً نموذجياً :
أولاً : الرغبة
إبدأ برغبة قوية صادقة في تحويل حقلك إلى حقل غني منتج يمنحك السعادة والنجاح
ثانياً : الثقة ولد في نفسك الثقة الكاملة بأنك ستحصل على هدفك بإذن الله .. لأنك إذا اعتقدت إعتقاداً جازماً بأنك ستحقق أهدافك فإن عقلك الباطن سيصدق تلك الأهداف ويوجه سلوكك لتحقيقها
ثالثاً : حدد أين أنت الآن وأين تريد الوصول
وسيكون دليلك لهذا الأربع ورقات التي رسمت بها حقلك الخاص
رابعاً : حدد منفعتك من تحقيق أهدافك
فإذا كتبت المنافع التي سوف تجنيها اذا حققت هدفك فإن هدفك يصبح ذو جاذبية لاتقاوم .
خامساً : قم بترتيب أهدافك حسب الأولوية .
سادساً : ابدأ بالتطبيق فوراً وفق خطة محكمه
سابعاً : من حين لآخر ارسم صورة حديثة لحقلك لتتأكد من سير الأمور على مايرام .
واليك بعض التمارين التي ستساعدك بإذن الله في غرس عادة جديدة أو إحلال عادة إيجابية مكان اخرى سلبية :
ولكن ثق تماماً أن كل شيئ بيد الله سبحانه وتعالى وأن هذه التمارين مجرد أسباب توصلك لأهدافك .
أولاً : تمرين 21×14 :
من أفضل التمارين التي تقوي مصدر الجذب لدى الإنسان والتي أتت بنتائج مذهله مع كل من طبقها بجدية واهتمام هو تمرين 21×14 وهو من إختراع دكتورنا الفاضل صلاح الراشد ..
ملخص التمرين يقوم على كتابة الهدف الذي تريده بالصيغة الإيجابية والأنية كأنك حققته ثم تكرره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة مع كتابة ردّة الفعل الفكرية فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية ، وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون إنقطاع ..
شرح للتمرين :
مما سبق يتضح لنا ان للتمرين شروط يجب اتمامها وهي :
1- اختر هدفاً تودّ تحقيقه أو رغبة تودّ الحصول عليها واكتب هدفك كتصريح مثل : أشعر الآن براحة وطمانينة .. الأموال تأتيني بوفرة وبطرق ممتازة ... ذاكرتي قويّة ،. اختر ماتريد وليس مالا تريد لا تقل لا أريد أن اقلق أو أريد أن لا أملّ .. أو انا الآن غير مكتئب .
2- يجب أن تكون الجملة واضحة ودقيقة وقوية وقصيرة .. يجب أن تتناقض مع الواقع الحالي .. الجملة بمجرد ماتقولها يجب ان تشعر بقوتها .. عندما تقول انا الآن غني فهذا جيد .. لكنها غير محدده وليست واضحة .. الأفضل أن تقول لدي الآن الف ريال أو لدي الآن مليون ريال .
3- تمرحل ولا تتعجّل .. أن تختار هدفك أنا الآن لدي مليون ريال فهذا جيد ولكن لو كنت الآن على الحديدة فهناك حلان : إما أن تستمر في عمل هذا التمرين شهوراً وربما سنوات حتى تصل إلى هدفك ... أو أن تقطعه الى أهداف صغيرة .. والثاني أكثر عملية وواقعية .. المقترح أن تقسم الهدف الذي يمكن تقسيمه بينما تستمر في عمل التمرين الذي لايمكن تقسيمه .. إذا كنت مكتئباً جداً ومنذ عشرة سنوات فلا ترسم هدفك أنا الآن سعيداً جداً بل ليكن انا الآن أكثر سعادة أو أنا الآن أكثر أكثر ليونة في تعاملي مع نفسي والاخرين .
4- يجب أن تكون الجملة في الحاضر وليس في المستقبل لا تقل سوف أشعر بالسعادة أو سوف تأتي الي الأموال .. قد يحصل ذلك ولكن بعد عشرين سنة .. عقلك الباطن يأخذ الجملة حرفياً ثم يطبقها فيرسل إرسالياته ليحصل لك ذلك ولكن في المستقبل فتصبح دائماً قريباً من هدفك ولكن لاتحققه .
5- كتابة ردّة الفعل الفكرية " التي تدور في عقلك " فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية " عندما تكتب الجملة الخاصة بك مثلاً ذاكرتي قوية .. قم بتسجيل اية كلمة او فكرة تتبادر الى ذهنك في الدفتر .. مثلاً كتبت ذاكرتي قوية .. تبادرت الى ذهنك جملة انا غير مقتنع بالتمرين .. فتكتب بعد جملة ذاكرتي قويّة انا غير مقتنع بالتمرين .. ومن ثم تكتب (ذاكرتي قوية ) وتسجل ردة الفعل .. يجب ان تكتب ردة الفعل بكل صراحة وعفوية وان لا تحاول تنميق ردة الفعل .. سجل فقط مايتبادر الى ذهنك "
6- تكرره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة " تكرر كتابة الجملة 21 مرة بدون إنقطاع فلا تشرب الشاي أو ترد على التلفون أو تشغل فكرك بأي شئ أثناء عملك التمرين حتى تنهيه .. فلو قطع عليك التمرين جرس الباب أو التلفون فيجب عليك إعادة التمرين .. تأكد من وجودك في مكان أو زمان يخلو من المقاطعات .. أما سبب العدد 21 ذلك ان علماء النفس يقولون ان الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار من 6 الى 21 مرة لذا تم الأخذ بالنسبة العليا لضمان النتيجة .."
7- وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون إنقطاع " تستمر في هذا التمرين بشكل يومي في أي وقت من اليوم حتى لو كنت متعباً أو قبل النوم ..مثلا كل مساء أو عندما تستيقظ من النوم وفي مكان هادئ بعيد عن الضوضاء وعن أي شئ يشغلك وأن تقوم به بإخلاص وجدية ولا تتركه حتى تتم 14 يوماً ثم انظر الى نتيجته .. إذا توقفت ولو يوماً فابدأ من جديد ". .
8-لا تغصب ردّة الفعل فقط استرخي وردد الجملة واكتب مايطرأ فوراً .
9-ركز على الجملة وليس ردّة الفعل .
10-يجب ان لا تغير الجملة فترة عمل التمرين إلا للتحسين والتوضيح أو التطوير مثل أن تكون قد أخترت أنا الآن بصحة جيدة فتزيد عليها بعد عدة ايام انا الآن أتمتع بصحة جيدة .
11- لاتحلل ردود الفعل فقط أكتبها كما هي .. يمكنك تحليلها بعد الانتهاء من التمرين أو بعد نهاية الاربعة عشر يوماً أو تتركها دون تحليل بتاتاً .
12-إذا كنت متعباً قبل او خلال التمرين فافعل التمرين على أي حال فأنت تعمل على مستوى العقل الباطن وليس الواعي .
13-قم بعمل تمرين 21×14 حتى تحقق الهدف أو تغير رغبتك من تحقيقه ..إنتبه من ان الحياة سوف تسوق رسائل أو فرص فانتهزها العمل هو فقط الذي سوف يحقق النتائج فانتهز الفرص .
14-يمكنك عمل أكثر من تمرين في فترة واحدة شريطة أن لاتكون في نفس المجال .ز إذا كنت وضعت تمرين للشعور بالراحة مثلاً فلا تعمل آخر في السعادة أو الثقة لأنها كلها في الجانب النفسي .. يمكن عمل تمرين آخر في الجانب المالي أو الجانب الإجتماعي وهكذا .. كأن يكون عندك تمرين في الصباح في الجانب النفسي : أنا الآن اكثر سعادة وطمأنينية .. وتمرين في المساء : الفرص التجارية تأتيني الآن بسهولة .
15-دائماً اترك فترة أسبوع الى أسبوعين على الأقل بين كل تمرين جديد في نفس المجال .
16-استمر وكن صاحب عزيمة اذا أردت ان تحقق ماتريد العقبة في عقلك فقط .. فالحياة تمنحك الوفرة إذا كنت فعلاً تريدها وفي صفاء لإستقبالها .
17-لا تخبر أحداً بتمرين " واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " أخبر فقط بعد ان تحقق نجاحاً .
ثانياً : تمرين التكرار
هو تمرين مشابه للتمرين السابق
1- اختر هدفاً تودّ تحقيقه أو رغبة تودّ الحصول عليها واكتب هدفك كتصريح مثل : أشعر الآن براحة وطمانينة .. الأموال تأتيني بوفرة وبطرق ممتازة ... ذاكرتي قويّة ،. اختر ماتريد وليس مالا تريد لا تقل لا أريد أن اقلق أو أريد أن لا أملّ .. أو انا الآن غير مكتئب . 2- يجب أن تكون الجملة واضحة ودقيقة وقوية وقصيرة .. يجب أن تتناقض مع الواقع الحالي .. الجملة بمجرد ماتقولها يجب ان تشعر بقوتها .. عندما تقول انا الآن غني فهذا جيد .. لكنها غير محدده وليست واضحة .. الأفضل أن تقول لدي الآن الف ريال أو لدي الآن مليون ريال .
3- تمرحل ولا تتعجّل .. أن تختار هدفك أنا الآن لدي مليون ريال فهذا جيد ولكن لو كنت الآن على الحديدة فهناك حلان : إما أن تستمر في عمل هذا التمرين شهوراً وربما سنوات حتى تصل إلى هدفك ... أو أن تقطعه الى أهداف صغيرة .. والثاني أكثر عملية وواقعية .. المقترح أن تقسم الهدف الذي يمكن تقسيمه بينما تستمر في عمل التمرين الذي لايمكن تقسيمه .. إذا كنت مكتئباً جداً ومنذ عشرة سنوات فلا ترسم هدفك أنا الآن سعيداً جداً بل ليكن انا الآن أكثر سعادة أو أنا الآن أكثر أكثر ليونة في تعاملي مع نفسي والاخرين .
4- يجب أن تكون الجملة في الحاضر وليس في المستقبل لا تقل سوف أشعر بالسعادة أو سوف تأتي الي الأموال .. قد يحصل ذلك ولكن بعد عشرين سنة .. عقلك الباطن يأخذ الجملة حرفياً ثم يطبقها فيرسل إرسالياته ليحصل لك ذلك ولكن في المستقبل فتصبح دائماً قريباً من هدفك ولكن لاتحققه .
5- كتابة ردّة الفعل الفكرية " التي تدور في عقلك " فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية " عندما تكتب الجملة الخاصة بك مثلاً ذاكرتي قوية .. قم بتسجيل اية كلمة او فكرة تتبادر الى ذهنك في الدفتر .. مثلاً كتبت ذاكرتي قوية .. تبادرت الى ذهنك جملة انا غير مقتنع بالتمرين .. فتكتب بعد جملة ذاكرتي قويّة انا غير مقتنع بالتمرين .. ومن ثم تكتب (ذاكرتي قوية ) وتسجل ردة الفعل .. يجب ان تكتب ردة الفعل بكل صراحة وعفوية وان لا تحاول تنميق ردة الفعل .. سجل فقط مايتبادر الى ذهنك " 6- كرر هذه الجملة خمس مرات من خلال تحدثك عن نفسك مثلاً " انا الآن أكثر تفاؤلاً " .. واكتب ردة الفعل مع كل جملة .
7- كرر هذه الجمله خمس مرات من خلال تحدث الناس إليك مثلاً " أنت يالسيف شخص متفائل " .. واكتب ردة الفعل مع كل جملة.
8- كرر هذه الجملة خمس مرات من خلال كلام الناس عنك مثلاً " السيف شخص متفائل " .. واكتب ردة الفعل مع كل جملة .
9- سيصبح المجموع خمس عشرة جملة مع ردود الفعل عليها مقسمه على ثلاث مجموعات كالتالي :
الأولى من خلال تحدثك عن نفسك .
الثانيه من خلال تحدث الناس إليك .
الثالثة من خلال تحدث الناس عنك .
10- كرر ذلك من 11 إلى 14 يوماً .
11- إذا انقطعت ولو يوم واحد فابدأ من جديد .
الطريقة الثالثة : البرمجة الذاتية
1- إجلس في مكان هادئ لا يقاطعك فيه رنين هاتف أو شخص ما ..
2- تنفس بعمق وهدوء خمسين مرة وأنت تعد تنازلياً .
3- عندما تصل إلى العدد واحد كرره عدة مرات .
4- تصور نفسك وأنت في الوضع المثالي الذي تريد تحقيقه .. تخيله بكل تفاصيله .. عش فيه بكل مشاعرك.
5- كرر هذه العمليه قدر استطاعتك .
6- افضل وقت لهذا التمرين في الصباح الباكر وقبل النوم .
المشغولة دوما @almshghol_doma
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مــــــــــــلاك2004
•
بارك الله فيك ......
الصفحة الأخيرة