وخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الحاكم
عن خارجة بن حذافة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم .
قلنا : يا رسول الله ما هي ؟
قال : الوتر ، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر .
قال ابن باز رحمه الله
الوتر سنة مؤكدة، وأقله واحدة بعد العشاء، بعد سنة العشاء واحدة، وما زاد عليها فهو أفضل
وكان النبي ﷺ يوتر من الليل، وكان وتره متنوعاً -عليه الصلاة والسلام- ربما أوتر بثلاث، وربما
أوتر بخمس، وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاثة عشرة، وهذا أكثر
ما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لم يحد في هذا حداً، فمن أحب أن يوتر بأكثر من ذلك
فلا بأس، لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدهم الصبح
صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى، فلم يحد حداً.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
fatoommh
•
بارك الله فيك ونفع بك 💕
الصفحة الأخيرة