بسم الله الرحمن الرحيم ..
أعظم ما ينبغي فعله في أيام عشر ذي الحجة :-
الذكر بجميع أنواعه من تكبير وتسبيح وتهليل وتحميد ودعاء واستغفار وقراءة القرآن ..
لقوله تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) وهي عشر ذي الحجة كما سبق،
ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد بإسناد صحيح.
وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها دون غيرها من العبادات، دليل على أنها من آكد العبادات والشعائر في هذه الأيام العشر.
وقد أدرك ذلك سلف الأمة –رضي الله عنهم- فكانوا يلهجون بذكر الله منذ دخول العشر، ويعلنون ذلك في بيوتهم ومساجدهم وأسواقهم وأماكن أعمالهم، ويذكرون الله على كل أحوالهم.
وقد جاء في صحيح البخاري: " وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران، ويكبّر الناس بتكبيرهما"، وفيه أيضاً: "وكان عمر –رضي الله عنه- يكبر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً" والآثار في هذا الباب كثيرة.
والإكثار من التكبير والجهر به من الشعائر التي يشابه بها المقيمون حجاج بيت الله الحرام.
وقد أصبح التكبير في هذا الزمن من السنن المهجورة، ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل.
فحرِي بالمسلمين أن يحيوا هذه السنة فيفوزوا بأجر العمل، وأجر إحياء سنة تكاد تندثر.
وأما صفة التكبير، فليس له صفة يجب الالتزام بها، والأمر في ذلك واسع، والمقصود هو كثرة الذكر على أي صفة مشروعة.
وقد ورد عن السلف صفات متعددة، والمنقول عن أكثرهم أنهم كانوا يقولون:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وعن بعضهم:
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،
وعن بعضهم:
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
وبالإضافة إلى التكبير المطلق الذي يبتدئ من أول ذي الحجة إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، فإنه يشرع كذلك التكبير المقيّد بأدبار الصلوات بعد السلام، وهو يبتدئ بالنسبة لغير الحجاج من فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق. وبالنسبة للحجاج من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق. وهذا هو أصح الأقوال الذي عليه جمهور السلف والفقهاء قديماً وحديثاً.
وظاهر النصوص: أن التكبير المقيّد شامل للمقيم والمسافر، والجماعة والمنفرد، والصلاة المفروضة والنافلة. والمسبوق ببعض الصلاة يكبر إذا فرغ من قضاء ما فاته؛ لأن التكبير ذكر مشروع بعد السلام.
الشيخ: عبدالعزيز الفوزان
ما هي صفة التكبير أيام التشريق؟
وهل هي مقيدة بعد الصلاة أو مطلقة؟
التكبير في أيام التشريق مطلقاً ومقيداً في أدبار الصلوات وفي بقية الأوقات جميعاً، إن شاء شفع وإن شاء ثلّث:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد،
ويكثر من لا إله إلا الله، فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير،
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن رواية أحمد رحمة الله عليه، وحديث ابن عمر: ((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب للعمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)).
وكان عمر رضي الله عنه يكبر في خيمته في أيام منى حتى ترتج منى تكبيراً، كما كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان أيام العشر فيكبّران فيكبر الناس بتكبيرهما في الأسواق، يعلّمون الناس.
http://www.binbaz.org.sa/mat/3444
هل الزيادة في التكبير الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثابت وصحيح؟
ثابت رواه مسلم في الصحيح .
http://www.binbaz.org.sa/mat/3404
الام الواقع @alam_aloakaa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حلوه بدنيا مره
•
جزاك الله خير
غداً أول أيام شهر ذي الحجه لعام 1431هـ
من نوت تضحي
من السـنـةِ أن لاتأخذ من شعرها ولا تقلم أظفارها حتى تضحي .
من نوت تضحي
من السـنـةِ أن لاتأخذ من شعرها ولا تقلم أظفارها حتى تضحي .
الصفحة الأخيرة