السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ان شاء الله تكونو بخير وعافيه
الحديث الأول
قال صلى الله عليه وسلم (من أكل طعاما ، فقال : الحمد الله الذي أطعمني هذا ، و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
الراوي: معاذ بن أنس الجهني,
أرأيتم ( غفر له ما تقدم من ذنبه) ! , ومن منا لا يريد أن يغفر ذنبه ؟! وهذا والله إنه لعمل يسير وثوابه كبير وقد غفل عنه الكثير .
بالإضافة إلى غفران الذنب , أيضا يرضى الله عن العبد , كما قال عليه الصلاة والسلام (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها) ..صحيح مسلم
الحديث الثاني
قال صلى الله عليه وسلم (من جلس مجلسا كثر فيه لغطه ؛ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ؛ إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك)
الراوي: أبو هريرة
وكم من المجالس التي نجلسها المسلم في اليوم والليله إنها مجالس كثيرة وإليك بيان ذلك بالتفصيل :
عندما تتناول الوجبات الثلاثة فلا شك أنك سوف تتحدث في الغالب مع من يجالسك - عندما ترى شخصاً من أصحابك أو جيرانك وتتحدث معه ولو كنت واقفاً - في جلوسك لمن معك من الزملاء والأصحاب وأنت في دائرة العمل أو على مقاعد الدراسة - في جلوسك مع زوجتك وأولادك وأنت تتحدث إليهم وهم يتحدثون إليك - في طريقك وأنت في السيارة لمن كان معك في الطريق من زوجة أو صديق - في حضورك لمحاضرة أو درس … الخ تلك المجالس
فانظر يا رعاك الله كم مرة قلت هذا الذكر في يومك وليلتك فتكون دائم الصلة بالله ، فكم مرة أثنيت على ربك ونزهته عما لا يليق به وعظمته عندما تقول (سبحانك اللهم وبحمدك )وكم مرة جدَدت التوبة والاستغفار مع ربك في يومك وليلتك ، مما حصل منك في تلك المجالس عندما تقول ( أستغفرك وأتوب إليك ) .
وكم مرة أقررت لله تعالى بالوحدانية ، الوحدانية في الربوبية ، والوحدانية في الألوهية ، والوحدانية في أسمائه وصفاته عندما تقول ( أشهد أن لا إله إلا أنت )
فتكون طيلة يومك وليلتك بين توحيد الله وتنزيهه وبين الإستغفار والتوبة إليه مما حصل منك .
اذا يا أحباب لا تنسون هذه السنتين التي تكون سببا بإذن الله في غفران الذنوب والأجر العظيم
1- سنة (حمد الله بعد الأكل والشرب وأيضا اللباس)
2- سنة (دعاء كفارة المجلس)
والحمد لله أولا وآخر
للامانة منقول
جنقما @gnkma
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الرصافة
•
الصفحة الأخيرة