*سندي الذي لا يميل.*
بدلا من ندب حظك (العاثر)، ولوم من لم يأخذ بيدك حين سقطت يوما! هل فكرت وأنت في أضيق حالاتك ان تجعل اهتمامك، وتركيزك، على من بيده مفاتيح الكرب، فارج الهم، وكاشف الغم؟
مهما كانت هشاشة وضعك وشدة ألمك...
مهما كان عمق وجعك ونزف جرحك...
انطرح بين يدي الذي بيديه مفاتيح الكرب، واجعل من المحن منحا، لا تنتظر فرجا من بشر، ولا تؤمل بمخلوق مثلك، فهم مجرد أسباب ، وأما الفرج فهو بيده وحده _سبحانه_ .
أيها المحزون صبرا، واستبدل دموع حزنك الأسى على خذلانك ، بدموع الفاقة والحاجة بين يدي ربك ؟ اطرق بابه، ولذ بجنابه،هو الحبيب، هو القريب، هو المجيب، هو الأمان، هو الجبار، هو الفعال لما يريد.
إن لم تأنس به فقل لي بمن؟ إن لم تعد إليه الآن مهرولا؛ فمتى؟ إن لم تملأ قلبك بحبه؛ فكيف ترجو أن يُلمَ شعث قلبك، ويُجمع شتات روحك؟ إن لم يكن هو سند قلبك، وروحك، وجسدك دون سواه، فاعلم أن ما سواه إلى زوال.أيها المبتلى؛ كن مع الله يكن معك، وما سواه فما هم إلا أسباب، سل الله وحده وافتح قلبك له، يفتح لك أبواب رحمته الواسعة، ثم قلوب خلقه حولك...
إلهي....
سامحني...
اغفر لي...
اعف عني...
حبيبي...
سندي...
أنسي...
كل كلمات الثناء بحقك لا تفيك...
لكني أقسم بعزك وجلالك أني أحبببببك رغم كل شيء...
إلهي...
سامحني ...
طييييييييييف

طيف اليمانية @tyf_alymany_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
الله تعالى نعم السند والمولى والنصير .
وكفى به تعالى عن العباد !
أحسنت المناجاة والابتهال والتعبير
نورت بعد غياب طويل ..
فبوركت ياغالية