اخواتي العزيزات هذه اول مشاركة لي... ولكنني كنت ابحت عن سنن الولادة و عندما وجدتها احببت ان انشرها للفائدة, لانني الان في الشهر الرابع من الحمل و الحمدلله في اول طفل لي.....
تحياتي لكم...
سنن الولادة:
1- من سنن الإسلام في المولود الجديد رفع الأذان والإقامة في أذنيه، فقد قال رسول الله (ص): (من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى بأذان الصلاة، وليقم في إذنه اليسرى، فإنها عصمة من الشيطان الرجيم)(42).
وقبلئذٍ يستحب تحنيك الوليد بالتمر كما فعل رسول الله بالحسن والحسين عليهم جميعاً صلوات الله(43).
وفي رواية الإمام الباقر (ع): (يحنك المولود بماء الفرات ويقام في أذنه)(44).
2- ومن سنن الولادة، ما قام به نبينا (ص) عند ولادة ريحانتيه الحسن والحسين (ع)، حسب ما تفصله رواية الإمام الرضا (ع) عن أسماء بنت عميس حيث تقول:
لما ولدت فاطمة الحسن، جاء النبي فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها، وقال ألم أعهد إليكم ألاّ تلفوا المولود في خرقة صفراء ودعا بخرقة بيضاء فلفه بها، ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.
ثم ذكرت (أسماء) في الحسين (ع) مثل ذلك إلى أن قالت: فلما كان يوم سابعه جاءني النبي فقال: هلمي إليَّ بابني ففعل به كما فعل بالحسن، وعق عنه كما عق عن الحسن، كبشاً أملح، وأعطى القابلة رِجلاً، وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقاً(45) وطلى رأسه بالخلوق(46) وقال: (إن الدم من فعل الجاهلية)(47).
(((((((( اي التصدق بوزن الشعر ذهب او فضه ))))))))))
3- وقد أكدت الروايات على العقيقة حتى جاء في حديث الإمام الصادق (ع): (كل امرئ مرتهن يوم القيامة بعقيقته، والعقيقة أوجب من الأضحية)(48).
بل ذكرت النصوص أن الإنسان إذا لم يعلم أنه قد عق عنه، فعليه أن يعق عن نفسه كما فعل النبي بعد النبوة(49).
ويعق عن الذكر والأنثى بكبش أو بقرة أو بدنة(50)، وعن التوأمين بكبشين(51) وإذا كان فقيراً انتظر اليسار حتى يعق فإن لم يقدر فليس عليه شيء(52).
وسئل الإمام الصادق (ع) عن العقيقة إذا ذبحت يكسر عظمها، فقال: (نعم يكسرعظمها ويقطع لحمها ويصنع بها بعد الذبح ما شئت)(53).
ولا يجب أن تكون فيها شروط الأضحية، فقد قال الإمام الصادق (ع): (إنما هي شاة لحم ليست بمنزلة الأضحية يجزي منها كل شيء)(54).
ويستحب الدعاء عند ذبح العقيقة بالمأثور عن أبي عبد الله الصادق (ع): (بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن فلان لحمها بلحمه، ودمها بدمه، وعظمها بعظمه، اللهم اجعله وقاء لآل محمد)(55).
ويكره أكل الأبوين من العقيقة حسب رواية عن أبي عبد الله الصادق (ع) حيث يقول: (لا يأكل هو ولا أحد من عياله من العقيقة)(56).
ونهى الإسلام عن تلطيخ رأس الولد بدم العقيقة لأنه من شرك الجاهلية(57).
4- وأمر الإسلام بختان الأولاد يوم السابع وجاء في الحديث النبوي الشريف: (طهِّروا أولادكم يوم السابع، فإنه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم، وإن الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحاً)(58).
وختان الغلام من السنة، أما خفض الجارية فليس منها حسب حديث الإمام الصادق (ع) حيث قال: (ختان الغلام من السنة وخفض الجارية ليس من السنة)(59).
بلى، في بعض الأحاديث أن خفض الجارية مكرمة(60).
ويستحب الدعاء عند الختان بالمأثور ومن جملة الدعاء: (اللهم هذه سنتك وسنة نبيك واتباع منا لك، ولدينك بمشيئتك وبإرادتك، لأمر أردته، وقضاء حتمته، وأمر أنفذته فأذقته حر الحديد في ختانه وحجامته لأمر أنت أعرف به مني، اللهم فطهره من الذنوب، وزد في عمره، وادفع الآفات عن بدنه، والأوجاع عن جسمه، وزده من الغنى، وادفع عنه الفقر فإنك تعلم ولا نعلم)(61).
منقول من موقع احكام العبادات
http://www.almodarresi.org/fekh-islami/resala/mouamlat/04/index05.htm
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لي ملاحظة: عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم من الأفضل عدم الاختصار بوضع (ص)، وإنما كتابة الصلاة والسلام كاملة.
اتمنى للجميع التوفيق.