السلام عليك ورحمة الله وبركاته
القرآن ربيع القلوب وبلسمها
أريج الروع وعطرها المفضل
القرآن رسالة ربنا للعالمين
منهجنا وراحتنا وكلام ربنا..
اللهم علق قلوبنا في كتابك
اللهم ارزقنا تلاوته أناء الليل وأطراف النهار
اللهم فهمنا منه ماجهلنا وذكرنا منه مانسينا
وارزقنا بركته واجعله انيسنا في الدارين
كنا قد طرحنا نشاطا في حلقة همم تسمو للقمم
عن سنن الرسول محمد عليه اشرف الصلاة و السلام
فكرة النشاط كانت من Mona.SH الله يجزاها الجنة
واليوم نشارككم بعضا من نتاجنا
القائمات على هذه المشاركة
رتاج العسل و Mona.SH
و أم صلوحي 2008 ومتفائله اكون أم
معاهدة القرآن
لا شك أن النسيان فطري في الإنسان ،
وهو يختلف عادة من شخص لآخر ..
فيقلّ ويكثر بحسب ما فاوت الله بين العباد في قوّة الذاكرة .
والقرآن الكريم يتفلّت من الصدور إذا لم يبادر المسلم إلى المراجعة الدائمة والتعاهد المستمر لما يحفظه منه .
تعاهد القرآن - من أمثال الحديث النبوي -
ولعل في ذلك حكماً :
منها الابتلاء والامتحان لقلوب العباد لكي يتميز الفرق بين القلب
المتعلق بالقرآن المواظب على تلاوته ?
والقلب الذي تعلّق به وقت الحفظ
ثم فترت همته وانصرف عنه حتى نسيه .
ولعلّ من الحِكَم أيضا تقوية دافع المسلم إلى الإكثار من تلاوة
القرآن الكريم لينال الآجر العظيم بكل حرف يتلوه
ولو أنه حفظ فلم ينس لما احتاج
إلى كثرة التلاوة
فيفوت عليه أجر المراجعة والتعاهد ،
فخشية النسيان تدفعك إلى الحرص على التلاوة ليزيد أجرك
عند ربك ، ولك بكل حرف تتلوه حسنة ،
والحسنة بعشر أمثالها .
فإذا كان الحافظ مجتهد في مراجعة القرآن ومتعاهد له
فليس عليه إثم ولو حصل له نسيان بعضه !!
وإنما الذمّ واللوم على من فرّط وضيّع
وأهمل وترك المراجعة والتعاهد? نسأل الله المغفرة .
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورناوجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ..
اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكّرنا منه ما نُسّينا
إنك أنت السميع العليم .
تحسين الصوت بتلاوة القرآن
مايقال بعد تلاوة القرآن
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ،
قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا،
وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ: ( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ
شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ،
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله:
.
تأول القرآن
شكراً دونا..
