سنن مهجورة في رمضان

١/ *التهنئة بقدوم الشهر:*
التهنئة في قدوم شهر رمضان المبارك، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".
"قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان".

٢/ *تعجيل الفطر*:
تعجيل الفطر عند غياب الشمس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" رواه البخاري ومسلم



٣/ *الإفطار على الرطب فإن لم يجد فعلى التمر فإن لم يجد فعلى الماء..*
لقوله ﷺ: فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور، وقال أنس: «كان النبي ﷺ يفطر على رطبات، فإن لم يجد أفطر على تمرات، فإن لم يجد حسوات من ماء».

٤/ *مايقوله الصائم عند الإفطار:*
كانَ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ: ((ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى)) ..
٥/ *فضل السحور:*
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً» متفق عليه..

٦/ *مايقال إن سابه أحد:*
إن سابه أحد فليقل كما قال ﷺ: إني صائم، لما جاء في الحديث: "فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم" رواه البخاري.

٧/ *فضل من فطر صائما سواء كان فقيرا أو غنيا*
عن زيد بن خالد الجهني عن النبي ﷺ قال: "مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ"
رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٨/ *الإكثار من قراءة القرآن الكريم في رمضان وتعليمه وتعلمه*
في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من ليالي رمضان فيدارسه القرآن ... )

٩/ *الإكثار من الجود والصدقة في رمضان والإجتهاد في جميع أنواع العبادات*
في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ... "

١٠/ *الحث على حفظ الصيام من كل ما يخدشه*
في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )

١١/ *السواك :*
السواك مستحب في جميع الأوقات ، في الصيام وغير الصيام ، في أول النهار وآخره لقوله ﷺ "لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ"..
وقال ﷺ "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ"

١٢/ *يستحب للصائم الإكثار من الدعاء*
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ) .

١٣/ *المحافظة على صلاة التراويح خلف الإمام* بخشوع وتدبر وتفكر ، ولا تنصرف قبل أن ينصرف الإمام ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " .

١٤/ *مايقال بعد الإنتهاء من صلاة التراويح:*
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عقب صلاة الوتر: "سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، يَرْفَعُ بِالثَّالِثِ صَوْتَهُ"..

١٥/ *أداء العمرة*
لقوله ﷺ: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
وفي رواية: حجة معي" دل ذلك على فضلها في رمضان وأن لها مزية وخصوصية..

١٦/ *الإعتكاف في رمضان*
في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً )

١٧/ *الإكثار من العبادة في العشر الأواخر:*
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر رواه البخاري،
فكان صلى الله عليه وسلم، يجتهد في العشر الآخر ما لا يجتهد في غيره" رواه مسلم.

١٨/ *قيام ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر*
في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه..

١٩/ *ماينبغي الإكثار منه ليلة القدر :*
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: ((قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)).

٢٠/ *زكاة الفطر*
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ". رواه أبو داوود وابن ماجه.