انثى نرجسيه

انثى نرجسيه @anth_nrgsyh_1

محررة برونزية

سنن يوم الجمعة

ملتقى الإيمان

لا يخفى على الجميع فضل هذا اليوم الأغر فهلاّ دوّنا ما نعلم من تلك السنن ليستطيع من لا يعلمها جمعها والعمل به بحول الله وقوته..

فاذا سلمت الجمعة كانت كفًاره لما سبقها خلال ايام الاسبوع قال الرسول عليه الصلاة والسلام : << الصلوات الخمس . والجمعة الى الجمعة . ورمضان الى رمضان مكفرات ما بينهن اذا اجتنب الكبائر >> رواه مسلم


من سنن الجمعة :


- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويوم الجمعة  ، قال النبي صلى عليه وسلم : . وهو حديث ( حسن ) انظر الصحيحة (1407 ) .

- عدم تخصيص ليلتها ويومها بصوم أو قيام ففي مسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)

- الغسل والتبكير إلى الصلاة لغير الخطيب لقوله عليه الصلاة والسلام من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر  



- السّواك للحديث الوارد في صحيح مسلم:

عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : <غسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه >


- عدم التحلق قبل صلاة الجمعة .

 - الأخذ من الظفر والشارب .

- الدنو من الإمام .  

-التطيب وحسن الإنصات للخطيب وعدم أذية المصلين لما جاء عن سلمان الفارسي  قال قال النبي  : لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع منن طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى


 -إيجاز الخطبة وتطويل الصلاة.


- قراءة السجدة والإنسان في صلاة الفجر لما جاء عن أبي هريرة   : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر { آلم تنزيل } . السجدة و { هل أتى على الإنسان } 

 

قراءة الخطيب لسورة ق على المنبر.
وكذلك سورة "ص". قال الأستاذ الدكتور عبد المُهدي عبد القادر في كتابه الماتع "دفع الشبهات عن السنة النبوية:
"وهذا هو أبو سعيد الخدري يقول: ((خطبنا رسول الله  يوماً, فقرأ ((ص)) فلما مر بالسجدة نزل فسجد وسجدنا, وقرأها مرة أخرى, فلما مر بالسجدة تبشرنا بالسجود, فلما رآنا قال: إنما هي توبة نبي, ولكني أراكم قد استعددتم للسجود, فنزل فسجد وسجدنا)).(4)
_______________
(4) أخرجه الحاكم في باب قراءة سورة ((ص)) في الجمعة والسجود فيها 284/1 وصححه الحاكم على شرط الشيخين وأقره الذهبي" ا.هـ ص 67


- من المستحبات رفع الصوت بالخطبه وتقصيرها

روى احمد ومسلم عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنه من فقه فاطيلوا الصلاة واقصروا الخطبه 

وروى النسائى عن جابر بن سمره رضى الله عنه قال 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل الصلاة ويقصر الخطبه 

وروى مسلم وبن ماجه عن جابر رضى الله عنه قال

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كانه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم



 - تخفيف الركعتين إن جاء والإمام يخطب .-

 - عدم الاحتباء والخطيب يخطب .


- ومن السنن ما في مرفوعاً ( إذا صليتم الجمعة فصلوا بعدهاً أربعاً )

- الدعاء في ساعة الإجابة وتحريها لما جاء عن أبي هريرة  :أن رسول الله  ذكر يوم الجمعة فقال : فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقللها

وقد اختلف في ساعة الجمعة التي يستجاب فيها الدعاء
قال ابن القيم رحمه الله
وأرجح هذه الأقوال : قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة ، وأحدهما أرجح من الآخر :
الأول : أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة .
وحجة هذا القول : ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي بردة بن أبي موسى أن عبد الله ابن عمر قال له : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئاً ؟ قال : نعم، سمعته يقول : سمعت رسول الله يقول : هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . وروى ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه ، قالوا : يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال : حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها .

والقول الثاني : انها بعد العصر .


وهذا أرجح القولين وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق . وحجة هذا القول : ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه ، وهي بعد العصر " ، وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي قال : " يوم الجمعة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " ... " زاد المعاد " 1 / 389 – 391 .


- النوم بعد الجمعة 

عن أنس بن مالك قال كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة 
وفي رواية : كنا نبكر إلى الجمعة ثم نقيل .
و عن سهل بن سعد قال : ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة .
وفي رواية : قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة .
الآحاديث رواها البخاري في صحيحه .





- ومن السنن ما في مرفوعاً ( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )








 - لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار : قد روى الذهبي في "السير" (14/548) عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم إلا ولله فيه عتقاء يعتقهم من النار ، إلا يوم الجمعة ، فإنه ما فيه ساعة إلا ولله عتقاء يعتقهم من النار ) وقال الذهبي عقبه :
" تفرد به أبو رجاء، وهو لين الحديث " انتهى .
والضحاك لم يلق ابن عباس . "التهذيب" (4/398) .



- تكفير السيئات : روى مسلم (233) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلَاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) .
وروى أحمد (23206) عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لَا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ثُمَّ يَأْتِي الْجُمُعَةَ فَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الْإِمَامُ صَلَاتَهُ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ مَا اجْتُنِبَتْ الْمَقْتَلَةُ ) .


- يوم المزيد : روى الطبراني في "الأوسط" (2048) عن أنس بن مالك قال : " عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل في كفه كالمرآة البيضاء ، في وسطها كالنكتة السوداء ، فقال : ما هذه يا جبريل ؟ قال : ( هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ، ولكم فيها خير ، تكون أنت الأول ويكون اليهود والنصارى من بعدك ، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه ، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه ، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد ) صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (694).


ومن فضائل هذا اليوم الأغر إكرام الله لمن مات فيه أو في ليلته بالوقاية من فتنة القبر ففي الترمذي من حديث عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) حسنه الألباني, ويقول رحمة الله عليه في أحكام الجنائز: ثم إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة - كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه - فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ويا لها من بشارة, وساق اثنتين منها ثم قال:
الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها ( الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح ) لقوله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)ص/21





منقول بتصرف
1
597

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

miss azooz
miss azooz
جزاك الله خير