«سنوات الأمومة الأولى».. هل تعرفين قواعدها؟
الطفل ضيف جديد على بيتنا ونمط حياتنا، يولد صفحة بيضاء ناصعة، ونحن ـ الآباء ـ نشكِّلها! وقديمًا قال الأجداد: التعليم في الصغر كالنقش على الحجر يظل ثابتًا، راسخًا لا تمحوه الأيام أو السنون.
من هنا تأتي أهمية دور الأم في التربية والتوجيه والتنشئة، للطفل من 1 – 6 سنوات، والرحلة تبدأ بخطوة، وتجربة الأمومة الجديدة تعني معرفة الأصول والقواعد للتربية؛ ليشبَّ الطفل سليمًا معافى نفسيًّا وجسديًّا!
فهل تملكين هذه القواعد؟ وهل تريدين التعرف عليها؟ وأيٍّ نوع من الأمهات أنت؟ .
1 الأبوان هما المعلم الأول للطفل، ومنهما يتزود بالأنماط السلوكية:
أ- حقيقة مؤكدة.
ب- إلى حد كبير.
2 تقع مسؤولية إعداد الطفل السوي بدنيًّا وذهنيًّا على الوالدين:
أ- إلى حد كبير.
ب- هناك عوامل أخرى.
3 تفوق الطفل يعتمد على تحصيله المعرفي من أبويه:
أ- إلى حد كبير.
ب- إلى حد ما.
4 الأم هي صلة الطفل بالدنيا، وعدم اهتمامها به، يعني نهايته:
أ- نعم.
ب- إلى حد كبير.
5 أشعري طفلك بشيء من الحرمان؛ لكي يحس بآلام الآخرين:
أ- تجربة أقوم بها.
ب- إلى حد ما.
6 نقص مُلاغاته في السنوات الأولى يُشعره بعدم الأمان:
أ- إلى حد كبير.
ب- الحب لازم.
7 أساليب التربية الخاطئة تحجب عن الطفل سمات الوداعة والتفاؤل:
أ- تجعله شخصية كئيبة.
ب- إلى حد كبير.
8 سنوات التربية الأولى لها تأثيرها في التكوين النفسي والاجتماعي:
أ- نعم.
ب- إلى حد كبير.
9 إهمال أحد الوالدين، أو كليهما للطفل، يزيد من اضطرابه النفسي:
أ- حقيقة مؤكدة.
ب- إلى حد كبير.
10 أسلوب التربية الخاطئ له صلة بجنوح الأحداث وارتكابهم الجرائم:
أ- حقيقة.
ب- إلى حد كبير.
11 الأسرة الصالحة تزود طفلها بالقيم التي عليه أن يضحي من أجلها:
أ- حقيقة مؤكدة.
ب- إلى حد كبير.
12 الأم هي التي تهيِّئ طفلها للتفاعل مع المجتمع، وفق أنماط سلوكية مقصودة:
أ- نعم.
ب- إلى حد كبير.
13 عدم تكيُّفه مع المدرسة، علامة على وجود صراع دائم بين الأبوين:
أ- حقيقة مؤكدة.
ب- إلى حد كبير.
14 أسلوب التربية الذي يسوده الخوف والقلق، يؤدي إلى إعاقة في النمو النفسي:
أ- إلى حد كبير.
ب- إلى حد ما.
15 العقاب غير العادل يدفع بالطفل للانحراف والكذب والمماطلة:
أ- نعم.
ب- إلى حد ما.
16 الحب والتقدير إذا تجاوزا الحد المطلوب يؤديان إلى نتائج عكسية:
أ- إلى حد كبير.
ب- إلى حد ما.
17 المبالغة في التسامح يستثير لدى الطفل التمادي في الخطأ:
أ- حقيقة أثبتتها التجربة.
ب- إلى حد ما.
18 لا تنشغلي عن طفلك، ولا تلجئي لتحقيق رغباته المادية كشيء من التعويض:
أ- نعم.
ب- إلى حد كبير.
19 لا تعاقبي طفلك بالضرب على فعل صدر عنه بالخطأ:
أ- نعم.
ب- حسب الفعل.
20 الاعتدال في المأكل والملبس والإنفاق والجانب العاطفي يجب أن تسير في توازن:
أ- أحاول جاهدة.
ب- عملية صعبة.
النتائج
الجائزة الأولى
إذا شملت إجاباتك أكثر من 17 «أ»:
تستحقينها أيتها الأم الصغيرة؛ لمعرفتك أن الأمومة مكانة تبدأ بالمعرفة وكثرة المعلومات عن مفهوم الأمومة والإنجاب، وأصول وقواعد تربية الطفل، وتترجم بالتنفيذ في سلوكياتك مع الابن منذ ولادته، وحتى يدخل الحضانة أو المدرسة.
وتسليحك وإقرارك بما جاء بالاستطلاع أكبر دليل على إدراكك قيمة الوالدين، وتأثيرهما على الأبناء، فتفرقين بين الطفل السوي الآمن نفسيًّا، والآخر القلِق الحائر الذي يشعر بالإهمال، وعلى علم بنوعية الأم التي تمهد طفلها لمرحلة التعليم الأولى بإكسابه بعض المعارف وحروف الألف باء، بالرسم أو بالصورة أو بالترديد كالغناء.
تضعين القواعد التي قرأتها أو سمعتها، وتسيرين عليها، تضبطين أعصابك، وتزنين الأمور بميزان الحب والعقل معًا، فلا تفلت الأمور من بين يديك، حتى يشبَّ الطفل سويًّا ذهنيًّا وبدنيًّا، متمتعًا ومستمتعًا بصفات الطفولة الحلوة، من بشاشة وصفاء ونقاء، وكون طبيعة إجابتك تشمل حقيقة مؤكدة إلى حد كبير، نعم إن لم تكن دليلاً على معرفتك بهذه القواعد، فهي قناعة لديك بالاستجابة لها، وللأفضل في شؤون طفلك.
نصيحتنا: أنت المرآة التي تعكس لطفلها، صورة العالم من حوله، وكلماتك وإرشاداتك ولمحاتك هي المجداف الذي يصل بمركبته وحياته إلى بر الأمان.
النية الصادقة
إذا شملت إجاباتك أكثر من 15 «ب»:
غريزة الأمومة تمد قلب المرأة بالصفات والسلوكيات الطيبة، ومثل كل الأمهات تتمنين الخير والصلاح والنجاح لطفلك، تعشقين رؤيته في أحسن صورة، وتودين لو استمتع بطفولته ـ ضحك، لعب، شقاوة، صفاء، إحساس بالأمان ـ ترشدينه للخير والصواب، وتبعدين عنه الخطأ والخطر على الدوام.
لكن ينقصك أيتها الأم الصغيرة المعرفة، الدراية بأصول وقواعد التربية، بأسس تسيرين عليها في تجربتك الجديدة التي تخوضينها، وهي «سنوات الأمومة الأولى» ماذا تفعلين؟ كم وكيف تحبين؟ والقدر الذي به تُعاقبين! وهل يلزم الأمر قراءة ومعرفة وسماع تجارب الآخرين؟ ونطمئنك أن كل معلومة جاءت في صورة سؤال في هذا الاستطلاع، هي حقيقة تربوية مؤكدة وضعها مجموعة من الأطباء والمستشارين، وما عليك سوى محاولة تطبيقها، والتمسك بها، حتى تضعي ابنك على أول الطريق، فسنوات تربيته الأولى تحدد الكثير من ملامح شخصيته، وعلاقاته، ونظرته للأمور.
نصيحتنا: النية صادقة بداخلك، لأن يعيش طفلك سنواته الأولى كأحلى ما يكون، وأن يشب رجلاً، أو فتاة سوية، تنجح في حياتها العملية والعاطفية، وأن يرحب بها الأهل والصديقات كشخصية اجتماعية، بل أن تكون الفتاة المثالية بخلقها وعلمها وحسن طباعها.
ميرامارا @myramara
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اختبار رائع بصراحه