حبيبي حينما تفجر الحب فيني طالبا ملاذا آمنا يلجأ اليه كنت فكرة في خيالي , واحسست اني اطلب المستحيل بعينه تحت ركام الدنيا ووسط الانفس الميتة لهثا ورائها
كنت انتظر ان التقي بك , بعدما ظنيت اني التقيتك , ووجدت في الاخر الكذب والنفاق والغرور الكثير الكثير , فتساءلت هل من اطلبه هو العنقاء ؟ اذن على ان اعترف ان لا وجود لذاك الحبيب الوفي والمخلص ..
وهكذا ومع مضي السنين تبخر حلمي باللقاء بك ... وروضت نفسي ان ارضى بالقليل السرابي فربما يوما استطيع ان اجعله حقيقي واضح ..
مرت السنين وكانت تلقي بشباكها غصبا عني ,, حاولت مرارا ... صدقني .. ان انقذ نفسي وابتعد عن الظلمه الافاكين , لم استطع لانهم مثل الاخطبوط احكموا علي وكنت حبيسه لديهم , وما زلت
فجاه التقيت بك وعرفت ان حلمي البرئ كان حقيقيا وان الله جبر بخاطري المكسور ,, ربما لا تحبني كما احبك ووجودي يماثل عدمه لديك
ربما انجذابك لي بالبدايه كان لاني شئ جديد وسرعان ما اصبح لديك جديد غيري
كل هذا لا يهم ... المهم انك موجود معي واني لامست الحقيقه ولو على بعد
حبيبي كم انا سعيده اني التقيتك صحيح اني التقيك حلما لكن الحلم برئ وشفاف مثل هذا الحلم ليس سراب
أواه يا حبيبي : هل تحبني كما احبك ؟ أم.......!!!!!!!!!
اعرف اني لست في احلامك ولكن المهم بالنسبه لي اني وجدت في هذه الدنيا من يطمانني ان الحب الحقيقي موجود لم يمت تحت ركام الدنيا ... ( بعد ) .....
مثلك استحق كل حبي , كم حاول الاخر ان يرجع الي حياتي حاول كثيرا وابدى ندما احسست صدقا اقول لك : انه ندم حقيقي يجتر ذكرياتي معه ,, صدقي - وفائي - ضحكاتي البريئه - حكاياتي من هنا وهناك - عيناي وخصلات شعري - كم حاول ان يوهمني بانه تغير وانني لم افهمه ولم اعرفه ! كم طلب مني ان اعطيه فرصه ليثبت لي انني على خطا وانه صالح
وقتها ما عدت اكترث بل دعوت له من كل قلبي , فروحي تعلم انه من المستحيل ان ارجع , لانها تعشق صادقا آخر , معلما آخر علمني حروف الحب , رجلا آخر , أمينا آخر , ولهذا
لم يعد لاي شخص مكان في قلبي
كل قلبي اصبح ( حُبْ)
واذا احبت امراه صادقه .. حبا صادق .. مع رجل صادق
كيف لمثل هذا الحب ان يموت ؟ او يستبدل؟
احتفل معك بعيد الحب الصادق ليس بالكلمات ولكن بما تحويها .ليس بالهدايا وبالرقص والحفلات .. بل بلقاء جميل تحت المطر فوق الغيوم وعند الاحبه هناك ....لن احييك بالورود بل بروح عطرها ,
ساسكبها على جبيبنك الحلو الطاهر ... واقول لك كل عام وانت حب وصدق ووفاء
امراه تُحِبــــــــــــّــــــــــــــــــــك