السلام عليكم
هذا سؤال اجاب عليه الشيخ ابن باز رحمة الله عليه موجود في موقع الشيخ
قرأتفي كتاب أن من قرأ مائة مرة: (سبحانك اللهم وبحمدك، سبحانك اللهم العظيم) غفر اللهله ذنوبه لو كانت كزبد البحر، فهل هذا صحيح؟
جاء في الأحاديث الصحيحة قريب من هذا، يقول النبي - عليه الصلاةوالسلام -: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياهوإن كانت مثل زبد البحر). التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أسباب حط الخطايا. وقال عليه الصلاة والسلام: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولاإله إلا الله، والله أكبر) وقال عليه الصلاة والسلام: (الباقيات الصالحات: سبحانالله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) فينبغي لكل مؤمن وكل مؤمنة الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول لاحول ولا قوة إلا بالله، ففي ذلك خيرٌ عظيم، وهو من أسباب تكفير الخطايا، ومضاعفةالحسنات، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من سبح الله دبر كل صلاة - يعني مكتوبة - ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعٌوتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدوهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) هذا فضلٌ عظيم، فيستحبللمؤمن وللمؤمنة بعد كل فريضة بعد الذكر بعد السلام والذكر أن يقول سبحان واللهوالحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة، ثم يختم المائة بقوله: (لا إله إلا اللهوحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) للحديث السابق، ولأحاديثصحت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وإن قال: (سبحان الله والحمد لله ولا إلهإلا الله) خمساً وعشرين مرة بعد كل صلاة كفى ذلك، هذه سنة وهذه سنة، فإذا أتى بهذاأو بهذا كله طيب.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبة قلب أمي
•
رفع
الصفحة الأخيرة