السلام عليكم
جيابه موضوع يارب مايكون مكرر وأتمناء أنه يعجبكم
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيف ..
فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
AM ASEEL-RAOM
•
صحيح كلامك والله يبعدنا عنهم لان صحبتهم ابدا ما فيها خير
جزاك الله خير اختى على هذا الموضوع الرائع
حسن الخلق يستر كثيرا من السيئات, كما ان سوء الخلق يغطى كثيرا من الحسنات, وان لانندم على حسن الخلق ولو اساء الينا الناس , فلأن نحسن ويسيئون خير من ان نسئ ويسيئون , ولذالك نجمل شخصيتنا ومعاملتنا مع الناس بتحسين خلقنا ,فـان الحلم بالتحلم والصبر بالتصبر ,, ومن تعود مرافقة اصحاب الاخلاق الحسنة سيلبس لباسهم ,ويرتفع ثوابه الى درجة الصائم القائم , وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من شْىء يوضع فى الميزان اثقل من حسن الخلق وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة , وحسن الخلق يشمل الصبر على اذى الناس وحسن الظن بهم واكرامهم ,وحسن الخلق يطهر صاحبه من أفات اللسان , ويرتقى به الى مرتبة الاحسان مع خالقه ومع سائر الناس, ولقد كرم الله عز وجل حسن الخلق واعلى شأنه وجعل ثوابه من اثقل الحسنات فى الميزان .
حسن الخلق يستر كثيرا من السيئات, كما ان سوء الخلق يغطى كثيرا من الحسنات, وان لانندم على حسن الخلق ولو اساء الينا الناس , فلأن نحسن ويسيئون خير من ان نسئ ويسيئون , ولذالك نجمل شخصيتنا ومعاملتنا مع الناس بتحسين خلقنا ,فـان الحلم بالتحلم والصبر بالتصبر ,, ومن تعود مرافقة اصحاب الاخلاق الحسنة سيلبس لباسهم ,ويرتفع ثوابه الى درجة الصائم القائم , وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من شْىء يوضع فى الميزان اثقل من حسن الخلق وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة , وحسن الخلق يشمل الصبر على اذى الناس وحسن الظن بهم واكرامهم ,وحسن الخلق يطهر صاحبه من أفات اللسان , ويرتقى به الى مرتبة الاحسان مع خالقه ومع سائر الناس, ولقد كرم الله عز وجل حسن الخلق واعلى شأنه وجعل ثوابه من اثقل الحسنات فى الميزان .
الصفحة الأخيرة