besoo1 @besoo1
عضوة جديدة
سوال الى من قامت الليل/ قراءة سورة البقرة بنية الزواج.. بدعة ~ الفتوى بالداخل ~
سوال الى من قامت الليل هل صحيح القصص الي نقراها الي تقول انها قامت الليل بسورة البقرة وتزوحت قولو قصصكم
********
فتوى قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
الإشراف..
السؤال:
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الجواب:
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر ? فيما نعلم ? أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم.
الشيخ " محمد صالح المنجد "
http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=32191
3
744
هذا الموضوع مغلق.
besoo1
•
رفع
حنين AA
•
الحمد لله مقيمة ليل ادعي الله
بس للحين ماتحقق لي شي
الله كريم ويرزقنا من واسعه فضله أن شاء الله
بس للحين ماتحقق لي شي
الله كريم ويرزقنا من واسعه فضله أن شاء الله
نسخت لك معلومات مفيده :39:وربي يرزقك حكم القيام بالطاعات والعبادات بنية تحقيق مقصود دنيوي
سؤال : إذا تمنى الانسان شيئاً وقام بأداء بعض العبادات كقيام الليل مثلاً ومقصوده عند القيام بها أن تتحقق له أمنيته .فهل هذا ينافي الاخلاص لله تعالى في عمله وهل يعاقب على ذلك بعدم تحقيق أمنيته؟
القيام بالطاعات لاجل تحقيق مراد دنيوي او اجابة حاجة او تيسير امر هذا الفعل في اصله جائز ولكن يحذر فيه من امر واحد ، واليك التفصيل:
تقوم ادلة كثيرة على اصل جواز ومن هذه الادلة:
1. اوجب الله سبحانه تقديم الصدقة (طاعة) بين يدي مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة? المجادلة 12، ومعلوم ان المناجاة قد تكون في امر ديني او دنيوي.
2. في الحديث القدسي المشهور :?وما تقرب الي عبدي بشئ احب الي مما افترضته عليه،ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ?. ولئن سألني لاعطينه ، ولئن استعاذني لاعيذنه?
فالحديث واضح الدلالة على ان الفرائض والنوافل طريق للتقرب الى الله سبحانه ، وانها تكون سببا لاجابة الدعاء مطلقا سواء كان امرا دينيا او امرا دنيويا.
3.حديث الثلاثة الذين حبسوا في الغار ، فانما توسلوا الى الله سبحانه بصالح اعمالهم ليفرج كربهم وينقذهم من الغار.
4. الادلة الدالة على اجابة الدعاء اثناء الطاعات وبعدها مثل الصلاة ، ودعوة الصائم التي لا ترد عند فطره ، ودعاء الاستخارة عقيب الصلاة ، والاذكار المخصوصة بعد الطاعات ?الخ مما لا يتسع المقام لبسطها.
اما الامر الذي يحذر منه :
ان تقصد الطاعة فقط لقضاء الحاجة دون قصد القربة لله سبحانه ، فحتى نصحح نيتنا ينبغي علينا ان ننوي التقرب الى الله سبحانه وتعالى بالطاعة والقربة ثم نسأله سبحانه من فضلة وندعوه لحاجتنا ، ونسأل الله ان يعيننا على صلاح نياتنا.
خلاصة كلام اهل العلم :
ان الاعمال الصالحة بنية :
- الاجر والثواب والفوز برضا الله وجنته صاحبها في اعلى الدرجات وسينال التوفيق في الدنيا والآخرة .
- بنية الاجر والثواب وهو الباعث على العمل الصالح ولكن معها نية اخرى دنيوية ( الثمرات المترتبة في الدنيا) فهذا له أجر ولكن اقل من الاول .
- بنية الحصول على الثمرات الدنيوية وليس له نية لاجر ثواب الاخرة ، هذا من الخاسرين يوم القيامة .
- بنية مدح الناس وثناؤهم عليه انه رجل صالح وكريم .. الخ .. هذا مرائي ، والرياء يحبط العمل .
ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له } صححه الألباني
هناك من يعترض ويقول :
أليس الله يقول في الثلث الأخير من الليل : " هل من داع فاستجيب له هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له "
نقول له : بالنسبة للدعـــــــــاء اطلــــــــب به ما شئت من الله من كل خير في الدنيــــا والآخـــــرة ..
لكن لا تقم تصلي قيام الليل لأجل الدنيا .. صلِّ لتنال رضا الرحمن والجنة وتنجو من النار ، والدعـــاء أطلب به ما شئت من الله تعالى ..
أسأل الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص والقبول في القول والعمل ويرزقنا رضاه وجنته .
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
سؤال : إذا تمنى الانسان شيئاً وقام بأداء بعض العبادات كقيام الليل مثلاً ومقصوده عند القيام بها أن تتحقق له أمنيته .فهل هذا ينافي الاخلاص لله تعالى في عمله وهل يعاقب على ذلك بعدم تحقيق أمنيته؟
القيام بالطاعات لاجل تحقيق مراد دنيوي او اجابة حاجة او تيسير امر هذا الفعل في اصله جائز ولكن يحذر فيه من امر واحد ، واليك التفصيل:
تقوم ادلة كثيرة على اصل جواز ومن هذه الادلة:
1. اوجب الله سبحانه تقديم الصدقة (طاعة) بين يدي مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة? المجادلة 12، ومعلوم ان المناجاة قد تكون في امر ديني او دنيوي.
2. في الحديث القدسي المشهور :?وما تقرب الي عبدي بشئ احب الي مما افترضته عليه،ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ?. ولئن سألني لاعطينه ، ولئن استعاذني لاعيذنه?
فالحديث واضح الدلالة على ان الفرائض والنوافل طريق للتقرب الى الله سبحانه ، وانها تكون سببا لاجابة الدعاء مطلقا سواء كان امرا دينيا او امرا دنيويا.
3.حديث الثلاثة الذين حبسوا في الغار ، فانما توسلوا الى الله سبحانه بصالح اعمالهم ليفرج كربهم وينقذهم من الغار.
4. الادلة الدالة على اجابة الدعاء اثناء الطاعات وبعدها مثل الصلاة ، ودعوة الصائم التي لا ترد عند فطره ، ودعاء الاستخارة عقيب الصلاة ، والاذكار المخصوصة بعد الطاعات ?الخ مما لا يتسع المقام لبسطها.
اما الامر الذي يحذر منه :
ان تقصد الطاعة فقط لقضاء الحاجة دون قصد القربة لله سبحانه ، فحتى نصحح نيتنا ينبغي علينا ان ننوي التقرب الى الله سبحانه وتعالى بالطاعة والقربة ثم نسأله سبحانه من فضلة وندعوه لحاجتنا ، ونسأل الله ان يعيننا على صلاح نياتنا.
خلاصة كلام اهل العلم :
ان الاعمال الصالحة بنية :
- الاجر والثواب والفوز برضا الله وجنته صاحبها في اعلى الدرجات وسينال التوفيق في الدنيا والآخرة .
- بنية الاجر والثواب وهو الباعث على العمل الصالح ولكن معها نية اخرى دنيوية ( الثمرات المترتبة في الدنيا) فهذا له أجر ولكن اقل من الاول .
- بنية الحصول على الثمرات الدنيوية وليس له نية لاجر ثواب الاخرة ، هذا من الخاسرين يوم القيامة .
- بنية مدح الناس وثناؤهم عليه انه رجل صالح وكريم .. الخ .. هذا مرائي ، والرياء يحبط العمل .
ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له } صححه الألباني
هناك من يعترض ويقول :
أليس الله يقول في الثلث الأخير من الليل : " هل من داع فاستجيب له هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له "
نقول له : بالنسبة للدعـــــــــاء اطلــــــــب به ما شئت من الله من كل خير في الدنيــــا والآخـــــرة ..
لكن لا تقم تصلي قيام الليل لأجل الدنيا .. صلِّ لتنال رضا الرحمن والجنة وتنجو من النار ، والدعـــاء أطلب به ما شئت من الله تعالى ..
أسأل الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص والقبول في القول والعمل ويرزقنا رضاه وجنته .
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
الصفحة الأخيرة