ش ج ن
ش ج ن
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
Nadine Abdulaziz
Nadine Abdulaziz
موضوع مفيد
يعطيكِ العافية
وجزاكِ الله الجنة
وردة شرقية
وردة شرقية
القراءة اليومية للبقرة عمل محدث غاليتي فلم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
والقرآن كله مبارك وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
بدل أن تخصصي قراءة البقرة فقط ، اقري كل يوم جزء من القرآن .
وأما استحضار نية شيء معين دنيوي لقراءة سورة البقرة فإن هذا ينقص الأجر والثواب وقد يقع إلى شرك الإرادة والقصد إن مال قلبه أكثر للدنيا في قراءته البقرة ، كما قال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب )
وأما حديث أخذها بركة / فهو لا يعني القراءة اليومية بل عدم تركها وبتعلمها والعمل فيها أيضا ، كقوله تعالى : ( يا يحي خذ الكتاب بقوة ) .
============

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

فتوى رقم: (25271) وتاريخ 5/12/1432 هـ




س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها، والمداومة على ذلك يوميا، وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟ وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة، حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟




ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما كما أنه شفاء للأجسام إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم قوله تعالى: { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، والرقية عند الحاجة مشروعة شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله: كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها متفق عليه، وعنها رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين ، متفق عليه، ورقى أبوسعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة، ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام. ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع ولا نعلم دليلا يدل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
Um ayham
Um ayham
جزاك الله خيرا....