سورة الفاتجة تسميتها : سميت أم الكتاب لأنه يبدأ يكتابتها في المصاحف ويبدأ يقراءتها في الصلاة
وقيل سميت بالفاتحة لأنه يفتتح بها الصلاة وهي فاتحة الكتاب وأم القرآن كما أن لها عدة أسماء منها :
- الرقية
- الشفاء لأنه يرقى بها ويستشفى بها
- السبع المثاني لأنها سبع آيات تثني في كل صلاة وفي كل ركعة
- الواقية
- الكافية
- الأساس
- الكنز
- الوافية
- الحمد الصلاة
- السؤال
- المناجاة
- النور
👾 الفاتحة سميت أم الكتاب أي أصله وأساسه ولذلك كانت السورة الأولى التي تنبئ بما في الكتاب
👾 السورة الوحيدة في القرآن التي لا تصح الصلاة إلا بها 👾 هي النوران اللذان أوتيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم 👾 كلمة ءامين ليست من الفاتحة ومعناها اللهم استجب 👾 نزلت سورة الفاتحة مرتين مرة في مكة ومرة في المدينة 👾 سورة الفاتحة مكية وآياتها 7 نزلت بعد سورة المدثر 👾 ترتيبها في النزول العام للقرآن الكريم 5 وفي المصحف 1 سبب نزول سورة الفاتحة :
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع منادياً يناديه يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هارباً فقال له ورقة بن نوفل إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع مايقول لك قال فلما برز سمع النداء يا محمد فقال فقال لبيك قال قل أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ثم قال قل ( الحمد لله رب العالمين ) حتى فرغ منها وهذا قول علي بن أبي طالب
فضل سورة الفاتحة : روى الإمام أحمد في المسند أن أبي بن كعب رضي الله عنه قأ على النبي صلى الله عليه وسلم أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور في الفرقان مثلها هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد المعلمي لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن ( الحمد لله رب العالمين ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : بينما جبريل عليه السلام قاعداً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا كلك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته . رواه مسلم
سورة الفاتحة رقية : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت : إن سيد الحي سليم ( أي لديغ ) وإن نفرنا غيب فهل منكم راق ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبه أي ( نعيبه أو نتهمه ) فرقاه فبرأ فأمر لنا بثلاثين شاة فلما رجع قلنا له أكنت تحسن أو كنت ترقي ؟ قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب قلنا لا تحدثوا شيئاً حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنها راقية ؟ اقسموا واضربوا لي بسهم . رواه البخاري ومسلم
وجوب قراءة الفاتحة : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها أم القرآن في خداج خداج خداج غير تمام ( خداج نقص ) رواه مسلم
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
وفي صحيحي ابن خزيمة وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن .
سورة الفاتحة قسمها الله ثلاثة أقسام :
- قسم لله تعالى
- قسم لعباده
- قسم ذكر فيه ثلاثة أصناف من البشر وهم ( المؤمنون - اليهود النصارى )
سورةالفاتحة على قصرها ووجازتها قد حوت معاني القرآن العظيم واشتملت على مقاصده الأساسية فهي تتناول أصول الدين وفروعه وتتناول العقيدة والتشريع والاعتقاد الجازم باليوم الآخر والإيمان بصفات الله الحسنى وإفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه إلى الله تعالى بطلب الهداية إلىالدين الحق والصراط المستقيم والتضرع إله بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى