سورة لقمان قيم وتطبيق ..حملة الأثر الطيب..

ملتقى الإيمان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/1/2/3/0/6/9/8/54e1aebdb3297.jpg

أولاً : عدم الإشراك بالله

أي توحيد الله وإفراده بالعبادة والقيمة التربوية في التوحيد
هي أن يعرف الإنسان إلهه معبوده معرفة صحيحة موثقة وتلك المعرفة ضرورة روحية عقلية
اجتماعية للإنسان إذ هي توجهه إلى القيم الرفيعة الفاضلة وهي :
? تحرير العقل من خرافات عبادة آلهة أخرى لا تنفع ولا تضر .
? تحرير الإرادة الإنسانية من التبعية لغير الله في أي من الأمور أو الطاعات .
? موالاة الله وحدة وأوليائه ومعاداة أعدائه.
? التوكل على الله والاعتماد عليه وطلب الخير في الدين والدنيا منه .
? إخلاص العمل لله وحده.
? عدم موالاة المشركين و أعداء الله .
? تقديم الأدلة المختلفة على العقيدة التي تولد الإيمان بالله .
? حب عبادة الله.
? إبراز أهمية العمل والتطبيق.


تطبيقها في تربية الأبناء :

أ‌- التنبيه على جانب الحلف بغير الله
فإذا تم الإقناع التام لدى الأبناء بالإله الواحد دون سواه مع التذكير بهذا في كل موقف
من مواقف الحياة مثل وقت نزول المطر فيمكن للوالد أو الأم أن يذكر أبناءه بأن المطر
ونزوله يأتي منتظما دون خلل أو اختلاف فأولا البرق ثم يسمع الرعد ثم تنزل الأمطار
ثم يطلع قوس الله المسمى قوس قزح الذي يعجب ويفرح لرؤيته الأطفال خاصة فلو كان
للكون أكثر من إله لاختل النظام واختلف في مكان عن أخر أو من وقت إلى آخر.
ب- يظهر في وسائل الإعلام الدعوة إلى الاختلاط وترك الحجاب والعلمنة وغيرها وقد
تدس هذه السموم ببرامج الأطفال مما يؤثر في بناء عقائدهم منذ الصغر فعلى الوالدين
المتابعة الدائمة للأبناء وإقناعهم بعدم الجدوى لمتابعتها لما فيها من ضياع الوقت وإفساد
العقيدة وإذا لم نتمكن من إبعادها فعلينا أن نغرس فيهم القناعة واحترام أوامر الله والخوف منه
وعدم اتباع نواهيه.
ج- يجب على الوالدين غرس عقيدة التوحيد في أبنائهم وتعهد الأخلاق الإسلامية فيهم و
محاولة صقلها واستغلال كل موقف من مواقف الحياة لهذا الغرض فنبني في الذكور الشجاعة
وحب الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الدين وفي البنات الحياء والحشمة والآداب الإسلامية
التي تحمي المرأة من الأعداء وتوجيه عواطفهم إلى حب الله ورسوله و إخبارهم بأن الله
يجب أن يكون أحب إليه من أمه و أبيه ونفسه والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
وتوحيد الألوهية والربوبية والقوامه والسلطان والحاكمية لأن الله هو الموجه لسلوك
الإنسان والدافع له إلى اتجاه الخير والنصير له كما أنه يصرفه عن طريق الشر ويجعله
متحلياً بالفضائل وحسن الخلق والعقيدة لابد أن تترجم في حياة الفرد الذي يعلم أن الله
يطلع على سره ونجواه وأن أفعاله مكتوبة يحاسب عليها وتوحد نوازعه وتفكيره وأهدافه
وتجعل كل عواطفه وسلوكه ترمي إلى هدف واحد هو الخضوع لله والشعور بألوهيته
وحاكميته وعلمه لما في النفوس وقدرته وسائر صفاته.
د- استخدام أسلوب القدوة الحسنة في تربية الأولاد على العقيدة كتعليمهم قصص الأنبياء
والصالحين والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله وضرب الأمثلة
بتضحيات الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.
ويشمل الشرك الحلف بغير الله والاستغاثة بأصحاب القبور والذبح والنذر لغير الله
والرياء بالعمل كمن يزين صلاته أو يصوم مراءاة للناس وابتغاء المدح والطيرة
وقول ما شاء الله وشئت وقول لولا الله وفلان وهذه دارجة عند بعض الناس والصواب
قول ما شاء الله ثم شئت ولولا الله ثم فلان .وهذه الوصية من أهم الوصايا على الإطلاق
فبتوحيد الله يصلح الفرد ويستقيم المجتمع وتقوى الأمة وتستقر الأمور والحياة
وبدونها تعم الفوضى وينتشر الفساد وتنحل الأخلاق ويعيش الإنسان حياة بهيمية
ويخسر دينه ودنياه وآخرته.


ثانيا: الإحسان إلى الوالدين والبر بهما :

التطبيق :
وتتمثل الوصية في طاعتهما إلا في الكبائر وترك الفرائض وأن تكون علاقة الأبناء
بوالديهم قوية مبنية على الاحترام ذلك ان فضله على أبنائهم لا يدرك مداه ومهما أحسن
إليهما لن يوفيهم حقهم فقد احسنا إليه عندما كان صغيرا ويتمنيان له كل خير ويخشيان
عليه من كل سوء ويفرحون لفرحه ويحزنون لحزنه ومن أول الواجبات على المسلم ا
لشكر للوالدين و يتضمن الإحسان إليهم في القول والعمل والوفاء لهما وتقديم أمرهما
وطلبهما ومجاهدة النفس برضاهما وإيثارهما على نفسه وأولاده وخفض الصوت و
عدم التضجر منهما ومراعاة أحوالهم عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما
وخفض الجناح لهم والعطف عليهم وتلمس حاجاتهم ومساعدتهم في أعمال المنزل
وتخصيص جزء من المرتب لهم والاستئذان قبل السفر والدعاء لهم في حياتهم
وبعد موتهم والتصدق عنهم والاستغفار لهم وصلة أرحامهم وأحبائهم.

"وهنا نجد فائدة تربوية وهي ترتيب
الأولويات والبدء بالأهم فالمهم فالأهم التوحيد وبعدها يأتي الوالدين"


" استعمال أسلوب الإقناع
بالدليل العلمي, المنطقي، المادي (إن الشرك لظلم عظيم) والتفكر
(حملته أمه وهنا على وهن ..)."


ثالثاً: الاتباع للحق والانتماء للأهله :

التطبيق: الانتماء حاجة فطرية عند الإنسان
فيجب استغلال المربين لها بتعليم الأبناء اختيار الصحبة الصالحة وإلحاقهم بحلق
تحفيظ القرآن ومجالس الذكر ودروس العلم وتعليمهم الاقتداء بالأنبياء والرسل
واتباع العلماء الناصحين والقيام بحق الله وحقوق العباد والتوبة عند الذنب .

رابعاً: سعة علم الله وإحاطته بكل شيء :

https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/1/2/3/0/6/9/8/54e1b69716f9c.jpg

التطبيق :
إيقاظ الضمير ومراقبة النفس في السر والعلن فلا يحس بإحساس غير نظيف وينظف
مشاعره اولا بأول فلا يكره للناس الخير وترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن كالغيبة
والنميمة والظلم والظن السيء والغش والحقد والحسد والاشتغال بعيوب الغير وأكل الباطل
والتحلي بالصدق والأمانة والعدل والإخلاص لله في العمل و مطابقة القول العمل
والعمل بالعلم وعدم كتمه لمن يحتاج إليه والثبات على الحق وزيادة حضور القلب
وتعظيمه لله وكل هذا ضابط للسلوكيات والتصرفات فيصبح المجتمع نظيفاً من الجريمة
والدنس والأحقاد.


" وهنا نجد وقفة تربوية وهي بيان قدرة الله عز وجل
عن طريق آيات بينات تدل على ذلك (إنها إن تك ..)."


خامساً: إقامة الصلاة :

وهي تعزز الصبر وبها يواجه مشاق الحياة وفي الصلوات
يرجع الإنسان إلى ربه ويطفئ حبه للمادة والشهوات ومطامع الحياة وفيها يرجع الإنسان
إلى رشده ويفيق المغرور من سباته وفيها دعوة للنظام والمساواة والإخاء وإشاعة المحبة
والسلام بين أفراد المجتمع فالتقوى والحكمة لا ترتبط بحسب ونسب وفي صلاة الجماعة
دعم لعاطفة الأخوة وإظهار للقوة فبالاجتماع تذهب الحقائد وتزول الضغائن وتتآلف القلوب
وتتحد الكلمة وفيها وقاية من الأمراض النفسية اذن فالصلاة قيمة وجدانية خلقية اجتماعية
فأدائها مع الجماعة يدعي إلى التماسك لذا شرعت إقامتها مع الجماعة ثم هي قيمة عقلية
وهذا وعي بالزمن وإذا حضر فيها استحضر عقله كل كلمة يقولها وهي قيمة جمالية
فيكفي أنه لابد من اراد الصلاة أن يتطهر وبذلك يحفظ جسده فأصبحت قيمة جسدية .
وفي الصلاة تقوية للإرادة وتعويد على ضبط النفس والصبر والمثابرة والمحافظة
على المواعيد وهي تجلب السعادة وتبعد عن الهموم والأحزان .


التطبيق:
تعليم الأبناء الصلاة ومحاولة إقناعهم والترغيب بها تدريجيا حسب سنهم ومن أهم جوانب
الإقناع القدوة والمشاركة فإذا أخذ الوالد ابنه في كل الأوقات معه إلى المسجد غرس فيه
القدوة الصالحة وكذلك الأم تدعو الفتاة الصغيرة في البداية وتندرج معها في التعليم
وتذكرها بموعد كل صلاة وتجعلها تصلي بجوارها حتى تتأكد من صحة صلاتها
ومداومتها على هذه العبادة وكذلك المعلمين فعليهم التذكير الدائم بقيمة الصلاة
ودورها في السعادة الروحية .
ويجب على الآباء تعليم أبنائهم كيفية الاستنجاء والوضوء ونواقضه وما يلزم فيها
ووجوب الغسل من الجنابة خاصة عند البلوغ وعلى الأم تعليم ابنتها ما تحتاجه
من أحكام الإسلام المتعلقة بالنساء مثل الحيض والغسل منه عند مقاربتها البلوغ.
ومن المهم تدريب الأطفال حضور صلاة الجماعة والعيدين وغير ذلك لأن التدريب
في الصغر يعود على آداء الصلاة في الكبر وبذلك تصبح الصلاة عبادة وليست مجرد عادة
وذلك لأن الإنسان اجتماعي بطبعه وصلاة الجماعة تحقق الرضا في النفس والانتماء
للمجتمع وتؤدي إلى وجود صداقات وجماعات يرتبط بها الطفل ويقتدي بها في حياته
مما يحقق الهدف التطبيقي الواقعي لها .
كذلك صلاة الجماعة ودروس الدين في المسجد تؤثر في نظرة الطفل وتزيد إيمانه
وصلاة الجماعة تعود الطفل على الاجتماع مع الناس والتعرف على الصالحين منهم.


سادساً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

ويترتب عليه قيمة الشجاعة في قول الحق وعدم السكوت
على الظلم وهي من القيم التي تحتاجها الشخصية السوية وقيمة العلم فالعلم أكثر ما ينال به
الإنسان العزة والرفعة. والنهي عن المنكر يعني منع النفس من ارتكاب المعاصي
والمحرمات شرعا والقبيحة عقلا و الإصغاء للآخرين والتضحية والإيثار وصلاح للفرد
ثم صلاح المجتمع بإيقاظ الضمير عند الإقدام على المنكر فيتضامن الناس على إنكار
الرذيلة فتعم الألفة ويحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه فينتشر العدل والأمن فتصان الحياة
من الشر والفساد ويقل عدد الممارسين للشر والفساد ولا يستوي الأمر بالمعروف بدون
الرفق والصبر على الأذى ويشمل الدعوة إلى الخير والمعاملة الحسنة والتعاون والمسؤولية
الاجتماعية ويبرز لقمان لابنه سمة من سمات الشخصية التي تحدد وضعها بالمجتمع
لأن الشخصية تؤثر بالمجتمع وصاحب الشخصية البارزة يأمر وينهى ويوجه مجتمعه
وكذا الحال فإن الأمة السوية الشخصية تأمر وتنهى عن المنكر وبهذا تصبح أمة بارزة
وعظيمة قائدة وموجهه للأمم ولقمان لا يريد أن يكون ابنه صالحاً فحسب وإنما يريد له
أن يكون رجلاً قائداً عظيماً. ولا شك أن كل داعية يواجه بعض الصعوبات لذلك علينا
أن نبث في نفوس أبنائنا طاقة وقدرة عظيمة على تلقي هذه الصعوبات وتقبلها بصدر
رحب دون أن يكون سبباً في انتكاسة أو حالة نفسية يعاني منها القائم بالأمر بالمعروف وذلك :
1- أن يكون الفرد قدوة حسنة لكل من حوله ليتقبلوا منه التوجيهات ويلتزموا بها.
2- استخدام الحكمة والأسلوب المناسب لكل شخصية فالوالدان لهما التبجيل والاحترام
والأقران يختلف أسلوب دعوتهم وهكذا.
فعليه أن يتدرج باللين والحكمة حتى يستطيع أن يؤثر فيمن حوله بلطف. والمعلم خاصة
في هذا المجال هو القدوة الأولى فعليه أن يبدأ بنفسه ولا يغفل عن التوجه الدائم للطلبة
لما فيه مصلحتهم في الدنيا والآخرة .
3- أن يكون ملماً بما يأمر به وينهى عنه من جهة الأحكام والأدلة .
4- أن يكون ورعاً يقف عند حدود الله في أمره ونهيه بغير تزايد أو غرور أو اعتداء.
5- أن يكون حسن الخلق وقادراً على ضبط نفسه عند الغضب وأن يكون حسن النية
لينال رضا الله وثوابه
.

سابعاً : الصبر

والصبر مصدر قوة للنفس الإنسانية فهو يقوي
إرادة الإنسان وعزيمته ويتحرر من الكسل والخمول ويتمكن من مواجهة مشاق
الحياة وبه يتمكن بطمأنينة وثبات أن يضع الأشياء في مواضعها ويتصرف في الأمور
بعقل واتزان وينفذ ما يريد في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة وعلى الوجه المناسب
الحكيم والتفوق الاجتماعي لا ينبع إلا من الصبر ومن مقومات القيادة عند بعض
الاجتماعيين وبالصبر على المصائب يتبقى للفعل نوره ويبقى للشخص وقاره ولذا كان
من الآداب الرفيعة والأخلاق القويمة.


التطبيق :
غرسه بالأبناء بعدم اتباعهم أهوائهم وتسخير كل شيء لراحتهم ولكن بحدود المعقول
والمناسب فالحرمان يؤدي إلى مشاكل أعظم فخير الأمور الوسط فالمبالغة في تدليل
الأولاد يؤدي إلى مردود نفسي ويضعف جانب الصبر والتحمل عندهم .


ثامناً: البعد عن الكبر

التطبيق :
التواضع وعدم احتقار الآخرين بسبب لون بشرتهم أو عاهة فيهم أو دنو منزلتهم ويشمل
أيضا احتقار بعض العوائل أو القبائل ونحوها ولين الجانب وبسط الوجه وعدم إعراض
الوجه عن الناس أثناء الحديث وبهذا يكسب احترام الناس ويرفع منزلته عندهم وهو سمة
من سمات معرفة النفس وحدودها وإمكانياتها فلا يظلم المتواضع أحدا ولا يفتري ويزعم
لنفسه ملكا وسلطانا إنما هو يعلم أن سعيه واجتهاده بمشيئة الله وتوفيقه وبه لذة تفويض
الأمر لله وعدم التظاهر بالعلم والمعرفة إنما يستمد علمه وعونه من الله فهو يتواضع
في مشيه وكلامه وهذه علامة طهارة القلب ونقاء السريرة وصحة الإيمان ومن التواضع
عدم خجل طالب العلم من الاستفادة ممن هو أصغر منه سناً أو منزلة .


تاسعاً : السكينة والوقار

التطبيق : 1-
التواضع: وهو المشي بسكينة ووقار دون كبر وخيلاء وتعالي وافتخار.
2- التسامح: تحمل أذى الغير والتساهل في معاملتهم وإذا خاطبهم الجاهلون بما يسوؤهم
ردوا عليهم ردا جميلا وابتعدوا عن معاملتهم بالمثل.
3- إماطة الأذى عن الطريق: يستحب لمن سار في الطريق أن يزيل ما يؤذي المارة
إن وجد وأن لا يلقي في الطريق ما يضر الغير مثل فضلات الأطعمة وأن لا يذهب
إلى مكان مزدحم بالنساء ولا تزاحم المرأة الرجال بالأسواق.
إن طريقة المشي تدل على شخصية الإنسان وفي الغالب تخبر عن حقيقته فلابد أن نعلم
أبنائنا أن يمشوا مشياً مقتصدا ليس بالبطيء المتكاسل وليس السريع المفرط بل معتدلاً
منظماً فيه الوقار والجلال والسكينة والهدوء والطمأنينة والاعتزاز وتكون مشيته قاصدة
إلى هدفٍ ما يحدده هو بنفسه ويرسمه في خاطره ثم يطبقه لتكون لديه عادة حسنة في
التنظيم والانضباط في كل تصرفاته وحركاته عندها يكون الإنسان محل تقدير واحترام
وموضع الثقة والتكريم والاعتدال مطلوب في شتى مجالات الحياة وفي معاملة الآخرين.


" وقفة تربوية : ضرورة الإتيان بالبدائل
عند نهي الأولاد(واقصد في مشيك) بدل (ولا تمش في الأرض مرحا)."


عاشراً: التأدب في القول

التطبيق:

1- أن يكون الكلام هادفاً إلى الخير كالنصيحة أو الإصلاح
بين الناس وعدم الإكثار من الكلام الغير الهادف ويشمل ترك الإنسان مالا يعنيه.
2- البعد عن الخوض في الباطل مثل حكاية أحوال النساء مما يثير الفتنة والكلام عن الفساق
وأعمالهم وأحوالهم .
3- البعد عن المماراة والجدل والتهجم على الغير ومحاولة التنقيص منهم وعدم مقابلة الإساءة بالإساءة.
4- البعد عن التكلف في الكلام وعدم التلفظ بألفاظ غريبة .
5- أن يخاطب كل إنسان بما يناسبه وأن يتواضع مع الصغير ويحترم الكبير والعالم.
6- ألا يزكي ولا يمدح الإنسان نفسه فيدخله الغرور والكبر.
7- أن يكون الحديث مريحاً للآذان ومريحاً للنفس وخفيفاً على القلوب.وفي غرفة الدراسة يجب
ان يكون الصوت مناسباً فلا يكون همساً خافتاً حتى لا يسمع عالي جدا فيقلق ويزعج ويكون
وسطاً يؤدي الغرض فيستريح المعلم والمتعلم فلا مبالغة ولا غلو في رفع الصوت كي لا يخرج المتحدث عن وقاره وهيبته.


" وقفة تربوية : ضرب الأمثلة ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)."


الحادي عشر : علو الهمة وتحمل المسؤولية :

ويتمثل ذلك بالآيات بتذكير الإنسان بمصيره وما يترتب
عليه من حساب وعقاب وما يحتاج إليه من همة وعمل لبلوغ المنازل العظيمة في الآخرة
فالجزاء من جنس العمل فمن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ولابد من غرس هذا المبدأ
وربطه الدائم بالسلوك والعادات اليومية للناشئة لكي يكون ضمير المسلم دائماً حي ويقظ
لكل طارئ يطرأ عليه في حياته اليومية وبذلك بإذن الله يكون بعيداً عن الوقوع في الرذيلة
والانحراف مما يؤدي إلى تكوين مجتمع مسلم صالح يندر فيه الفساد والفوضى .




ختاماً حاولت أعرض بحثي بإيجاز وكتبت أغلب الأشياء
المهمة وان شاء الله تستفيدون منه لأن مرة جميلة القيم واللي تبغى تشوف البحث كامل
ترسل لي إيميلها عالخاص




10
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آهات رحلة
آهات رحلة
راائع اختي غيوم

بارك الله فيك وجزاك الله خير
وفي ميزان حسناتك
امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خيرا
موضوع قيم و مفيذ
الاخت الرابعه
الاخت الرابعه
جزاك الله خير
زائرة
ماشاء الله تبارك الله موضعك قمة
انين66
انين66
جزاك الله خيييييرا