سوريا

أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها حتّى أغازلها... والشعـرُ مفتـاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟
خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها.. وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ


سوريا حبيبتي اشتئتلك اشتئت لحلب و اشتئت للشام و اللادئية و حمص اشتئت لكل شي فيكي اشتئت للياسمين و اشتئت لقصائد نزار و اشئت للمسجد الأموي اشتئت لبيتنا اللي قضينا فيو احلى ذكريات اشتئت للتكاسي و زحمة الشوارع اشتئت لقهوة النوفرة و السيران شو فيني احكيلك يا سوريا
الحياة بدونك ولا شي كلها فاضية الحياة بدون المشاوير فيكي ولا شي الحياة كلها ما بتكمل غير بوجودك

سوريا حبيبتي ارجعي متل ئبل ارجعي محل للسياحة مو للقتل ارجعي ارجعي....

فَيَ سوريا آۆجٍآعٌٍ لُۆ ۆزعٍت عٍلُ? گلُ قلُۆب آلُبشُرٍ لُأنست?م طُعٍم آلُسعٍآدِة .


سوريا حبيبتي لا تبكي كلو رح يتصلح و رح نرجع نعمرك حجر حجر و رح نرجع متل ما كنا

نحنا ولادك اللي بنحبك جنبك دايما يا بلدي يا أحلى بلد و يا جنة الله على الأررض

بحبببببببببببببك يا حبي الوحيد و عشقي و حكايتي و الحضارة و الورد و الياسمين كلو من عندك يا سوريا انتي منبع الحضارات و العشق و الشعراء و الحياة


و الله لا يسامح اي واحد حكى على اي سوري او سورية و يارب يلقاها بولاده ياااااااااااارب

الهي يارب تحرق قلب اللي حرق قلبنا و يارب تحرق كل واحد حكى عن السوريين

بس حبيت بالأخير قول كلمة

بحبببببك يا وطني