كانت أرضا خضراء ضاحكة
كانت الشمس تشرق في كل
يوم على وجهها باسمة
الأمان يزينها
والعلم يكبرها
وأهلها أجمل ما فيها
أتتها الفايروسات في منامها
ودمرت سوريا الجميلة
أسقطتها على الأرض تنزف
وتصرخ من شدة الألم
ومن يومها لم ير الأطفال سعادة قط
وماعاد للحياة طعم أو لون
لازالت تنزف
وجرحها يتكلم
تريد أن تحتوي شعبها المسكين
لكن دون أي فائدة تذكر
فالجرح مؤلم جدا
تفجر من أعماقها
من لك يا سوريا ؟!
من ؟!
فيا كل من غزاها لجمالها وجمال شعبها
ارحموها!
اهجروها!
فإنها تموت في كل يوم مرتين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بارك الله فيك اختي ملوك لشعورك الجميل باخوتنا في سوريا والقلب لا ينساهم ابدا بدعائه وألمه عليهم
سلمت يداك اختي ودمت بود
سلمت يداك اختي ودمت بود
الصفحة الأخيرة
جميلة وحزينة ..
كأنها مرثاة
الحديث عن سوريا يعتصر القلب ألماً ..
وفي غيرها أيضاً مآسي..!
فرج الله عنهم وعن كل مكروب
سلمت يداك ملوك
ودام نبض قلمك الجميل