ياغالية مشكورة على مشاعرك الطيبة تجاه الشعب الليبي ولكن للأسف انت لست ملمة بتاريخ القذافي منذ69 ولست ملمة بمايحدث في هذه الاحداث
يااختي أقول لك بإختصار شديد القذافي كافر ظالم أستباح البلاد والعباد ونشر الفتنة هو وأبنه المجرم سيف وياريت تشوفي كلمة أبنه في اليومين الماضيين كيف يقذف النساء الليبيات الشريفات المحصانات
وبالنسبة للدعاء على الظالم ومن عاونه ولو بكلمة
مارأيك في هذا
لما سجن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى جاء إليه حارس السجن قال له:-- يا إمام أنا رجل مصل صائم قائم تالي للقرآن يا إمام أنا مأمور أن أقوم على حراستك في السجن لألا تهرب ولا يهرب بقيه السجناء وأنا رجل أعمل لأجل الراتب أُطعم أولادي فهل أنا من أعوان الظلمة ؟ فقـــــال له شيخ الإسلام ابن تيميه:-- أنت من أعوان الظلمة!!! بل أنت من الظلمة أنفسهم-- أنت لست عائن للظلمة أنت من الظلمة أنفسهم، قال:-- إنما أعوان الظلمة من بسط لهم بساط، أو برى لهم قلما، أو مد إليهم قرطاسا، أو باعهم خبزا-- هؤلاء أعوان الظلمة أما أنت فمن الظلمة أنفسهم ...
ونبي الله موسى عندما دعى على فرعون وجنوده
كذب فرعون وقومه موسى عليه السلام ولم يؤمن إلا القليل، يقول الله تبارك وتعالى:
(فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ )."83 "سورة يونس
وتمادى فرعون مع أتباعه القبط في كفرهم وضلالهم وعنادهم وذلك متابعة لملكهم فرعون الذي أمرهم بعبادته وأراد فرعون قتل موسى فقال للملإ ما أخبر الله به في قوله تعالى:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ).المؤمن " 26 " سورة غافر
ولكن رجلا من ءال فرعون كان يكتم إيمانه خوفا على نفسه أجابهم : ثم تابع هذا المؤمن نصحه لهم:
(وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31)وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34)الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ(35 ). سورة غافر
ولكن كل هذا النصح والإرشاد لم يؤثر في قلب فرعون بل صار يزداد ضلالا وفسادًا فأمر هامان أن يبني له صرحًا ضخمًا مبنيا من الأجر المشوي بالنار، فبنى له ذلك الصرح الذي قيل إنه لم ير بناء أعلى منه، قال الله تعالى:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ(37 ) سورة غافر.
فلما يئس موسى عليه السلام من إيمانهم وإيمان فرعون دعا عليهم وأمن على دعائه أخوه هارون عليهما السلام فقال في دعائه:
(وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ(89 )سورة يونس.
علمنا القرآن أن أعوان الظالم شركاؤه في الإثم، ولهذا جعل القرآن جنود فرعون مع فرعون:قال تعالى {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} [القصص:8]، {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص:40]
لذلك ياأختي لولا هولاء المغفلين الذين يهتفون للطاغية بالهتاف الشركي الله و....و....بس
لما تمادى هذا الطاغية في سفك الدماء وأستباحة وانتهاك الحرمات
وسوف أعرض لك في الرد التالي بعض من تطاول القذافي على الدين والرجاء قراءته
ياغالية مشكورة على مشاعرك الطيبة تجاه الشعب الليبي ولكن للأسف انت لست ملمة بتاريخ القذافي منذ69...
يااختي أقول لك بإختصار شديد القذافي كافر ظالم أستباح البلاد والعباد ونشر الفتنة هو وأبنه المجرم سيف وياريت تشوفي كلمة أبنه في اليومين الماضيين كيف يقذف النساء الليبيات الشريفات المحصانات
وبالنسبة للدعاء على الظالم ومن عاونه ولو بكلمة
مارأيك في هذا
لما سجن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى جاء إليه حارس السجن قال له:-- يا إمام أنا رجل مصل صائم قائم تالي للقرآن يا إمام أنا مأمور أن أقوم على حراستك في السجن لألا تهرب ولا يهرب بقيه السجناء وأنا رجل أعمل لأجل الراتب أُطعم أولادي فهل أنا من أعوان الظلمة ؟ فقـــــال له شيخ الإسلام ابن تيميه:-- أنت من أعوان الظلمة!!! بل أنت من الظلمة أنفسهم-- أنت لست عائن للظلمة أنت من الظلمة أنفسهم، قال:-- إنما أعوان الظلمة من بسط لهم بساط، أو برى لهم قلما، أو مد إليهم قرطاسا، أو باعهم خبزا-- هؤلاء أعوان الظلمة أما أنت فمن الظلمة أنفسهم ...
ونبي الله موسى عندما دعى على فرعون وجنوده
كذب فرعون وقومه موسى عليه السلام ولم يؤمن إلا القليل، يقول الله تبارك وتعالى:
(فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ )."83 "سورة يونس
وتمادى فرعون مع أتباعه القبط في كفرهم وضلالهم وعنادهم وذلك متابعة لملكهم فرعون الذي أمرهم بعبادته وأراد فرعون قتل موسى فقال للملإ ما أخبر الله به في قوله تعالى:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ).المؤمن " 26 " سورة غافر
ولكن رجلا من ءال فرعون كان يكتم إيمانه خوفا على نفسه أجابهم : ثم تابع هذا المؤمن نصحه لهم:
(وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31)وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34)الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ(35 ). سورة غافر
ولكن كل هذا النصح والإرشاد لم يؤثر في قلب فرعون بل صار يزداد ضلالا وفسادًا فأمر هامان أن يبني له صرحًا ضخمًا مبنيا من الأجر المشوي بالنار، فبنى له ذلك الصرح الذي قيل إنه لم ير بناء أعلى منه، قال الله تعالى:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ(37 ) سورة غافر.
فلما يئس موسى عليه السلام من إيمانهم وإيمان فرعون دعا عليهم وأمن على دعائه أخوه هارون عليهما السلام فقال في دعائه:
(وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ(89 )سورة يونس.
علمنا القرآن أن أعوان الظالم شركاؤه في الإثم، ولهذا جعل القرآن جنود فرعون مع فرعون:قال تعالى {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} ، {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}
لذلك ياأختي لولا هولاء المغفلين الذين يهتفون للطاغية بالهتاف الشركي الله و....و....بس
لما تمادى هذا الطاغية في سفك الدماء وأستباحة وانتهاك الحرمات
وسوف أعرض لك في الرد التالي بعض من تطاول القذافي على الدين والرجاء قراءته