ارتفعت أعداد السيارات التي تدخل سوق التمور الدولي بمدينة بريدة مع بزوغ فجر كل يوم في شهر رمضان المبارك حيث ذكرت الإحصائيات الرسمية والتي بنيت على تسجيل كل سيارة تدخل السوق أن ما بين 1500 و1700 سيارة محملة بأكثر من 200 ألف عبوة من التمور تدخل السوق يومياً، وشهدت ساحة مهرجان التمور عقد عدد من الصفقات، بلغت نحو 7500 صفقة تجاوزت قيمتها 24 مليون ريال، وسط حضور كثيف من رواد السوق وخاصة من الذين يأتونه من خارج بريدة أو من دول الخليج العربي لشراء كميات كبيرة من التمور.
الأرقام تفسر أن سوق التمور الدولي بمدينة بريدة في طريقه لكسر حاجز الملياري ريال وهي المحصلة التي انتهى إليها السوق في العام الماضي وتوقعها الاقتصاديون لهذا العام، حيث تبدلت الآراء بوقائع تتفوق أرقامها يوماً بعد آخر بسبب حجم السوق وكثرة المحصول الذي صاحب معه بدء العمل بمدينة التمور العالمية والتي بدورها ساهمت في تحول المزارعين وتجار التمور إليها.
وكان الدلالون وهم في نشوة العمل يلهبون السوق بأصواتهم المرتفعة ليشعلوا المنافسة بين التجار والمتسوقين للفوز بكميات التمور المعروضة في المزاد فلا تخلو سيارة كبيرة أو أخرى صغيرة من تجمعات للمتسوقين يتزايد معظمهم على أسعار التمور المعروضة والتي يغلب عليها السكري سيد الموائد وملك الضيافة..
وسجل مهرجان بريدة للتمور حضوراً كبيراً ولافتاً من المزارعين والزوار في ليالي رمضان وهذا ما يؤكد استمرارية عمل السوق فهو في هذا الشهر الكريم يشرع أبوابه على ثلاث فترات ففي غير الفترة الأولى بعد صلاة الفجر وهي الرئيسة يستقبل السوق الباعة والمتسوقين عصراً وبعد صلاة التراويح في مناظر تسويقية جميلة تشعر الزائر بأوقات ترفيهية.
وفي الجديد من أحداث سوق التمور ببريدة قيام بعض المزارعين بنشر عبوات التمور تحت المظلة الكبيرة في السوق كطريقة جيدة للعرض وبالتالي سهولة مشاهدتها بالنسبة للمتسوقين الذين يقفون بشكل دائري على المعروض من التمور.
http://www.al-jazirah.com/96963/vb1d.htm
vip111 @vip111
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سوسو-2
•
ماشالله
الصفحة الأخيرة