بعد أن أثبتت قناة بداية الفضائية براعتها في تبني قضايا المجتمع العربي بوجه عام والخليجي بوجه خاص عن طريق برامج تليفزيون الواقع الذي تخصصت فيه بداية منذ انطلاقتها، وبعد نجاحها في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية وحفاظها على عادات وتقاليد الأسرة وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف في الكثير من برامجها والضيوف الذين تستقطبهم القناة من خيرة المشايخ والعلماء التربويين والنفسيين والاجتماع والأسرة والذين أثروا البرامج وتابعهم جمهور غفير خلف الشاشة مما أحدث نوعاً من التغيير في الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة التي سببت الكثير من المشكلات الاجتماعية التي تهدد كيان الكثير من المجتمعات العربية.
ناقشت قناة بداية منذ عامين قضية العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج وتتبعت في برنامج الواقع "بيت العرسان" هذه القضية وتتبعت أسباب تفشيها في المجتمعات العربية وقدمت الكثير من الاقتراحات والحلول لها، والشئ نفسه فعلته القناة في تتبع أسباب انتشار الطلاق في المجتمعات العرببية قاطبة في برنامج " مهر العودة " وأثر الطلاق على الأطفال وتنشئتهم وما واكبه على الشاشة من برامج معاونة له مثل ضحايا وذئاب ونداء العودة وفضفضة أسرية التي حققت الكثير من النجاح حتى أصبحت قناة بداية الفضائية من بين القنوات الأولى في المشاهدة على مستوى المملكة العربية السعودية بوجه خاص والمجتمع الخليجي بوجه عام .
وحتى تحقق قناة بداية أهدافها من خدمة المجتمع المسلم والعمل على تقوية بنيانه وتثبيت أركانه ساهمت في إذاعة الكثير من الحملات التوعوية مثل حملات مشروع ركاز لتعزيز الاخلاق وحملات درر وحملات صحبتهم جنة وأبشر فإن رحمة الله واسعة وأخيراً حملة بر الوالدين التي حققت نجاحاً منقطع النظير وهي تعد الن لانطلق حملة جديدة هي حملة العفاف تحت شعار ربي أغلى وسوف يشهد انطلاق هذه الحملة الكثير من مشاهير العلماء والمشايخ في المملكة ودول الخليج العربي وهناك حملات أخرى تتنطلق من بيت العطار أيضاً مثل حملة" لفتة" وهي موجهة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وحملة "اليتيم" للحث على ضرورة اهتمام المجتمع بالايتام وكفالتهم عملا بما أمر به ديننا الاسلامي الحنيف .
وما كان لقناة بداية أن تحقق كل هذا النجاح لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بفضل رجل وضع أمواله وكل ما يملك في سبيل نصرة دينه وأبناء مجتمعه ألا وهو الأستاذ عبد العزيز العريفي الذي دعم كل حملات وبرامج قناة بداية ولم يبخل عليها بالغالي والنفيس وعلى هذا النهج قرر الأستاذ العريفي مؤخراً بالاضافة لدعمه الكثير لبرنامج بيت العطار الذي يعد ثاني أكبر برامج الواقع على مستوى العالم قرر أن يرصد جائزة كبرى للفائزيين من شباب بيت العطار وهي سيارة شروكي وسيارة كاميري للفائزيين الأول والثاني من شباب بيت العطار تحفيزاً لهم على طرح المزيد من الأفكار والؤى التي تخدم الحملات التوعوية التي تهدف بدورها إلى استقرار المجتمع المسلم والحفاظ عليه من الهجمات الشرسة التي يشنها عليه كل يوم الاعلام الهابط.
ونصر الله الامة بيقظة الإيمان الحق في قلوب ابنائها وبناتها
بنيت اجيال على الاعلام الهابط والغزو الفكري ولكن بدئت تباشير الصحوة فالحق شعاعة يظهر وسيزهق الباطل