" سيروا إلى الله عُرجاً ومكاسير..." مقولة عميقة المعنى وإليكم شرحها :

ملتقى الإيمان

..


يروى عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه كان يقول:

*"سيروا إلى الله عُرجاً ومكاسير، ولا تنتظروا الصحة، فإن انتظار الصحة بطالة"*

قال أحد العلماء في شرحه لها :

"أي لا تؤجل الطاعة حتى تتعافى تماماً ، تعبّد بالمقدور عليه ولو كان فيك علة".

هذا مدخل خبيث من مداخل إبليس علينا:

أنه يقول إما أن تتوب تماماً من كل المعاصي وإلا فإذا كانت لديك معاصي فلن ينفعك أن تتوب من بعضها وتترك بعضها ويقول إنك ستكون إذاً منافقاً (مع أنه ليس هذا التعريف الشرعي للنفاق).

ويجعلك تحس أن هذا هو الصواب. وماهو إلا خداع من الشيطان ومتى كان الشيطان ناصحاً؟؟!

*بل الصواب : إنك إن تبت من بعض ذنوبك حتى ولو لم تتب منها كلها خير لك من تبقى على ذنوبك بحجة أنك تتنظر أن تتوب منها كلها.*

ولهذا قال الشافعي مقالته السابقة.

..
1
345

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

يا حظ ابتسم شوى
يا حظ ابتسم شوى
الله المستعان