+•°(صوتٌ من صنعاء)°•+
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أعتذر عن تأخري ونكمل اليوم إن شاء الله بقية السير ، وموضوعنا اليوم السيدة حفصة :


حفصة بنت عمر

نسبها :

هي أم المؤمنين حفصة _رضي الله عنها_ بنت عمر بن الخطاب بن نفيل ابن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن كعب ، من قريش .
وأمها زينت بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة ، من جُمح .

مولدها :

ولدت حفصة بمكة في نفس العام الذي ولدت فيه فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في السنة الخامسة أو السابعه قبل البعثة .

نشأتها :

شبت حفصة _رضي الله عنها _ في عز أبيها عمر بن الخطاب ، فقد كان من رجالات قريش ، وساداتها البارزين ، وشجعانها المعروفين ، وهذا هو الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يعز الإسلام بأحد العمرين :عمر بن هشام ( ابي جهل ) أو عمر بن الخطاب ، فاختار الله لإعزاز الإسلام عمر بن الخطاب .

فلما كانت السنة السادسة للبعثة هيأ الله من الظروف ما دفع عمر إلى الإسلام ، فأسلم وأسلم معه أهل بيته ، ومنهم حفصة التي لم تكن قد تزوجت بعد ، وتسامع المهاجرون في الحبشة أن مكة قد أسلمت ، وأن الله قد أعز الإسلام بحمزة بن عبد المطلب وبعمر بن الخطاب ، فرأى أغلبهم العودة إلى مكة بلدهم الحبيب ، لينضموا إلى موكب الإيمان بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم .

وكان من بين العائدين خُنَيْس بن حذافة بن قيس بن سعد السهمي ، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام ، فدخل مكة في جوار لم تشر كتب السيرة إليه إلا إجمالا ، وخطب حفصه إلى ابيها وتزوجها ، ومات عنها بعد الهجرة مقدم النبي من بدر .

يتبـــــــــــــــع . . .