$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
حفصة بنت عمر
نسبها :
هي أم المؤمنين حفصة _رضي الله عنها_ بنت عمر بن الخطاب بن نفيل ابن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن كعب ، من قريش .
وأمها زينت بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة ، من جُمح .
مولدها :
ولدت حفصة بمكة في نفس العام الذي ولدت فيه فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في السنة الخامسة أو السابعه قبل البعثة .
نشأتها :
شبت حفصة _رضي الله عنها _ في عز أبيها عمر بن الخطاب ، فقد كان من رجالات قريش ، وساداتها البارزين ، وشجعانها المعروفين ، وهذا هو الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يعز الإسلام بأحد العمرين :عمر بن هشام ( ابي جهل ) أو عمر بن الخطاب ، فاختار الله لإعزاز الإسلام عمر بن الخطاب .
فلما كانت السنة السادسة للبعثة هيأ الله من الظروف ما دفع عمر إلى الإسلام ، فأسلم وأسلم معه أهل بيته ، ومنهم حفصة التي لم تكن قد تزوجت بعد ، وتسامع المهاجرون في الحبشة أن مكة قد أسلمت ، وأن الله قد أعز الإسلام بحمزة بن عبد المطلب وبعمر بن الخطاب ، فرأى أغلبهم العودة إلى مكة بلدهم الحبيب ، لينضموا إلى موكب الإيمان بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكان من بين العائدين خُنَيْس بن حذافة بن قيس بن سعد السهمي ، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام ، فدخل مكة في جوار لم تشر كتب السيرة إليه إلا إجمالا ، وخطب حفصه إلى ابيها وتزوجها ، ومات عنها بعد الهجرة مقدم النبي من بدر .
يتبـــــــــــــــع . . .