هل تعانى من السليوليت؟ عندى الحـل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيلوليت و برنامج علاجه :
يولد السيلوليت في البطن دون سواه من الأعضاء . أما الوسيلة الوحيدة للتخلص منه أو لتقليص حجم الكتل الدهنية التي تغزو النسيج الضام فهي استعادة البطن صحته وجعل الدماغ يسترخي في الوقت نفسه .
يتمركز السيلوليت عند المرأة على الخصر والردفين والجهة الخارجية للفخذين (الوركين) أو على الجهة الداخلية وعلى الذراعين . في حين يتمركز السيلوليت عند الرجل عند البطن والعنق ومؤخرة الرقبة وهو لا يرتبط حكماً بالوزن فقد يكون المرء نحيفاً ويعاني من السيلوليت .
والسيلوليت هو نتيجة خلل في الجهاز العصبي النباتي يؤثر سلباً على عملية التحول الغذائي والتخلص من الفضلات ويؤدي إلى تخمر الطعام في المعدة بصورة مفرطة ومستمرة . وهذا التخمر مسئول عن تسمم مزمن بسبب حجزه السموم . فعندما يمتص الدم عناصر الغذاء المفيدة من الأمعاء يحمل معه السموم في الوقت نفسه ليودعها في الأماكن الأكثر ضعفاً والأقل تزوداً بالدم . وهكذا يتجمع السيلوليت الذي غالباً ما يترافق مع خلل في الدماغ (قلق ، عصبية ، سرعة انفعال) .
وكثيراً ما تكون علاجات السيلوليت غير فعالة ، لا بل خطيرة أحياناً (انسلال ، شفط دهون ، تصريف السوائل اللمفاوية ، ليزر، مراهم منحفة ، وغيرها) .
وهذا الرأي ينطبق أيضاً على الحميات المضادة للسيلوليت .
يوجد برنامج خاص وهو الصحيح لمكافحة السيلوليت وهو :
1- أسلوب الغذاء
2- التنفس من البطن
3- رياضة ممتعة
4- رياضة الدماغ ورياضة البطن
5- التدليك الذاتي
6- التأمل انطلاقاً من البطن
سأشرح كل خطوة من خطوات البرنامج على حدا
الغذاء
يلعب الغذاء دوراً أساسياً في صحة البطن وبالتالي في مكافحة السيلوليت .
لذلك كلوا ببطء وفي مكان هادىء ولا تهملوا أي وجبة .
كما عليكم أن تتجنبوا تناول الطعام خارج الوجبات الرئيسية فهو يلحق الخلل في مسالك الكبد والصفراء ومسالك الصفراء والبنكرياس . مامن شخص قادر على إلزام نفسه بحمية على المدى الطويل .
إن الهدف الأول هو تهدئة الدماغ عبر تقليل الحصص من المأكولات والمشروبات المضرة بالصحة وبتغيير النظام المتبع عند الأكل أو خلال النهار . بهذا نتجنب الكبت والحرمان على مستوى الدماغ فهذا الكبت يشكل خطراً على صحة البطن . وقد أثبتت التجارب في هذا المجال وجود ثلاث فئات من الأكولات المصابات بالسيلوليت أو المهددات بالإصابة به :
1- المولعات بالسكر والحلويات : لا تلغين هذه المأكولات من نظامكن الغذائي إنما خفضن استهلاكها بمعدل النصف .
2- الشغوفات من الذواقة : لا تغيرن عاداتكن إنما لا تأكلن حتى الشبع (ستتمكنَّ من ذلك بفضل الطريقة في التنفس من البطن).
3- اللواتي أو( الذين) لا يستطعن الاستغناء عن القهوة والشاي والتدخين : تعلمن أن تتذوقن و أن تستمتعن وأن تقدرن الطعم مع تقليل الكميات تدريجياً مما يؤدي إلى استرخاء الدماغ . فعلى سبيل المثال : لا تشربن القهوة إلا بعد تناول طعام ما وفضلوا حلوى بالشوكولا الأسود (المر) بدلاً من الحلوى بالكريما .
الخطوة الثانية :
التنفس من البطن :
تسمح هذه الطريقة التي تؤدي إلى استرخاء الدماغ بتحسين القدرة على اختيار الأطعمة وبالأكل بانتظام وتمهل بالإضافة إلى تجنب الأكل خارج الوجبات الرئيسية . ويزودكم التنفس من البطن بطاقة عقلية تسمح بتخفيض الكميات التي تدخل المعدة من دون أن تشعروا بالتخمر وبالتالي التخلص من السيلوليت على المدى الطويل .
كيف نتعلم التنفس من البطن :التمرين الأول:
تمددوا على ظهركم واثنوا ساقيكم . ضعوا كتاباً على بطنكم و آخر على صدركم وضعوا يداً على كل كتاب.
تنفسوا ببطء من أنفكم مدة سبع إلى عشر دقائق محاولين أولاً إدخال الهواء إلى بطنكم .
لا تقلقوا إن وجدتم العملية صعبة في البداية فهذا يعني فقط أن بطنكم فَقَد عادة استقبال الهواء وأنه لم يعد قادراً على تلقي رسالة الشهيق والزفير التي توجهونها إليه من خلال الدماغ . كل ما في الأمر أن بطنكم متشنج وأنكم أسرى التنفس الصدري .
تابعوا هذا التمرين ولا تستسلموا لأن الفشل غير وارد. فبعد بضع محاولات قد تستلزم وقتاً ستشعرون بأن الكتاب الذي وضعتموه على بطنكم يرتفع . قد لاتلاحظون ذلك في البداية ولكن سيغدو ارتفاعه أكثر وضوحاً لاحقاً .
هذا يعني أنكم استعدتم القدرة على التنفس من البطن .
أحسنتم ! كما ستلاحظون أن الكتاب الموضوع على صدركم سيرتفع عند الشهيق في الوقت الذي يرتفع فيه الكتاب الآخر الذي وضعتموه على بطنكم وسينخفضان في الوقت عينه ما يعني أن تنفسكم أصبح شاملاً وأن التواصل بين الدماغ والبطن قد تحقق من جديد .
بين الشهيق والزفير احبسوا الهواء لثانية أو اثنتين في رئتيكم وبطنكم قبل أن تخرجوه من الأنف أو الفم ، محاولين إفراغ البطن أولاً (ينخفض الكتاب الموضوع عليه قليلاً ) ، ثم إفراغ الرئتين (ينخفض الكتاب الموضوع على صدركم أيضاً) .
في نهاية الزفير ابلعوا بطنكم قدر المستطاع حتى يكاد يلتصق بعمودكم الفقري . على هذه العملية أن تدوم من سبع إلى عشر ثوان . وستلاحظون انخفاض الكتاب بشكل أوضح .
التمرين الثاني :ضعوا يديكم على بطنكم وتنفسوا من أنفكم ببطء مدة ست إلى عشر ثوان .
وجِّهوا الهواء نحو بطنكم وانفخوه . احبسوا الهواء مدة ثانية أو اثنتين قبل إخراجه . أفرغوا الهواء مدة سبع إلى عشر ثوان ضاغطين على بطنكم قدر الإمكان . في حال عجزتم عن إرخاء الحجاب الحاجز وإدخال الهواء إلى بطنكم على الرغم من جهودكم (لكن هذه الحالة نادرة ) ، اطلبوا مساعدة معالج أو صديق رياضي أو ممثل أو مغنِّ فجميعهم يمارسون هذا النوع من التنفس في مهنهم ، إذ يشكل شرطاً من شروط أدائهم
الخطوة الثالثه
رياضة ممتعة
تهدىء الرياضة الدماغ وتنشط أجهزة الجسم كافة وتقويها ولاسيما جهاز القلب والشرايين والجهاز العصبي النباتي والجهاز اللمفاوي . كما تسرع الدورة الدموية التي تؤدي دورها في إزالة السموم . لايمكن التخلص من السيلوليت نهائياً إلا إذا مارسنا رياضة تتطلب قدرة على التحمل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع .
مدة خمس وأربعين دقيقة على الأقل في كل مرة .(اختاروا الرياضة التي تستهويكم مثل ركوب الدراجة أو المشي أو السباحة وغيرها).
الخطوة الرابعة :
رياضة الدماغ والبطن :
تهدف إلى نحت شكل الجسم بكامله لاسيما البطن الذي تقوى عضلاته وتشتد ويستعيد صحته . مامن كتلة سيلوليت يمكن أن تقاوم هذه الرياضة إذا ما مارستموها يومياً .
تعتمد رياضة الدماغ والبطن على الحركات الرياضية الخيالية وهي كالتالي:
كانت الأعمال البد نية القديمة في الريف( كقطع الحطب وسحب الماء من البئر وشد الحبال) تساهم قديماً في إزالة الضغط النفسي والعدائية والقلق وتهدئة الجهاز العصبي المركزي . كما أن هذا التعب الصحي كان يؤدي إلى راحة نفسية . ولكن بما أن العيش كالأجداد ليس وارداً ابتُكِرت تمارين يتخيل فيها ممارسها أنه يقوم بكل هذه الأعمال سواء في المنزل أو في المكتب أو في السيارة أو القطار أو الطائرة . ويجب أن يكون العمود الفقري مقوساً بعض الشيء (الظهر محدودب والساقان مثنيتان ) وأن يكون البطن طليقاً لكي يتمكن من الانتفاخ ثم العودة إلى طبيعته قدر المستطاع أثناء التنفس من البطن .
هذه الطريقة تفيد في إزالة العديد من أوجاع الظهر والبطن وإلى شفاء الأرق . حتى أن العديد من المرضى خسر بفضلها الكيلوغرامات الزائدة واستعادة رشاقته . أما في ما يتعلق بالدماغ فتفيد في إزالة القلق واستعادة الثقة بالنفس .
ويجب عليكم التخيل على إيقاع الشهيق والزفير أنكم تدفعون ثقلاً ما بواسطة بطونكم وأنكم تجذبونه نحوكم عند الزفير . هذه المقاربة المزدوجة التي تساعد على التنسيق بين الدماغ والبطن تتميز بالتالي :
1- اختفاء الاضطرابات العصبية الداخلية (أوجاع ، حرقة في المعدة ، نفخة وتشنج) وكافة مشاكل الإمساك.
2- إزالة السيلوليت عن البطن والردفين والخصر والفخذين .
3- خسارة الكيلوغرامات الزائدة وتنحيف وشد البطن لا بل الجسم كله.
4- الحصول على بطن أملس عبر تقوية الأيمن الكبير وهو العضل الذي يربط عظم القفص الصدري بالعانة والذي من خلاله تتم إثارة كافة الضفائر العصبية في الجهاز العصبي النباتي (الذي يحكم الأعضاء الداخلية).
5- انخفاض معدل الكولسترول الضار وضبط ضغط الدم وتعزيز جهاز القلب والشرايين والجهازين الرئوي والعصبي النباتي .
6- تليين العمود الفقري والأقراص التي تفصل بين الفقرات . فبما أن كل فقرة موصولة بجهاز أو عضو أو غدة فإن أي انقباض في الفقرات قد يؤدي إلى خلل في البطن .
7- الوقاية من السكري غير المعتمد على حقن الأنسولين فقد أُثبت حديثاً أن المشي مدة نصف ساعة يومياً أكثر فعالية من تناول الدواء . وقد أظهر اختبار آخر أجري في قبيلة هندية أميركية على نساء حوامل أن حركة ثني الذراع ثم فردها مدة ساعة يومياً تضاهي حقنة الأنسولين فعالية .
8- تعزيز الجهاز الهرموني والمناعي.
9- تهيئة نفسية وجسدية لكافة أنواع الرياضة .
10- تحسين حالات القلق والاضطراب والاكتئاب وإزالة الكرب .
11- أثر إيجابي على الحساسية المفرطة والخجل والحالات العصبية والثقة بالنفس .
12- مساعدة في إطار العلاج النفسي .
13- تناغم البطن مع الدماغ .
الخطوة الخامسة :
التدليك الذاتي :
يسمح لكم باكتشاف أهم المواضع التي تراكم فيها السيلوليت على بطنكم . وعند تدليك هذه المواضع لن تتخلصوا من السيلوليت وحسب بل ستلاحظون أن اختفاءه سيترافق مع اختفاء التكدسات الأخرى على الفخذين والردفين والذراعين .
يلعب التدليك الذاتي دوراً بارزا ً في معالجة:
1- مشاكل الجهاز العصبي النباتي.
2- ألام التهاب المعدة.
3- داء القولون .
4- الانتفاخ.
5- الحيض المؤلم.
6- غازات المعدة.
7- الإمساك .
8- يساعد على تخفيف الاضطرابات الوظيفية وحتى على شفائها : كداء السكري غير المعتمد على حقن الأنسولين (تكلمت عنه في الموضوع السابق) والوزن الزائد ومشاكل القلب والأوعية والأرق والتعب ومشاكل البشرة والمشاكل الجنسية والروماتيزم (داء المفاصل) وآلام الظهر وغيرها .
9- يمنح المرء شعوراً بالراحة الفورية على مستوى الدماغ بفضل هرمون الأندروفين (أو هرمون الراحة الجسدية والنفسية ) الذي يفوق الأدوية المهدئة الأخرى فعالية في مكافحة الألم .
10- عندما تدلكون المعي الدقيق فبفضل ارتباطه بالدماغ بواسطة العصب المبهم (العصب الرئوي المعوي) فإنه يلعب دوراً أساسياً في التوافق والتناغم بين الدماغ والبطن .
11- عندما تدلكون معدتكم تؤثرون على عملية التركيز .
12- عندما تدلكون المعي الغليظ تعززون مقاومتكم للانفعالات .
13- عندما تدلكون منطقة الطحال تحاربون التعب والاكتئاب الشديد .
14- عندما تدلكون الكبد والمرارة تطردون القلق .
تمارين التدليك الذاتي :
يقسم التدليك الذاتي إلى فئتين : الأولى: التدليك المهدىء والمسكن والمريح للأعصاب
الثانية : التدليك العلاجي
الفئة الأولى :
1- اللمس : في أوقات غير أوقات الهضم اجلسوا أو استلقوا واثنوا الساقين ثم ابدأوا بلمس البطن مع التنفس ببطء شديد يجب أن تنزلق اليدان على البطن بأكمله من دون أن تضغطا عليه وذلك باتجاه عقارب الساعة . تجري عملية اللمس من دون أي زيوت أو كريمات (مراهم) ليتم الاحتكاك بالجلد إلى أقصى حد . يمكن القيام بهذه العملية في المغطس أو أثناء الاستحمام (حوالي دقيقة).
2- الضغط : ضعوا راحتي اليدين على البطن . تنشقوا الهواء وانفخوا البطن ثم اضغطوا عليه باليدين كما لو كنتم تريدون منعه من الانتفاخ . عند الزفير وعند بلع البطن اغرزوا فيه يديكم إلى أقصى حد . لزيادة الضغط اعتمدوا الضغط والإرخاء السريعين . ليترافق الضغط مع ارتجاجات مع إبقاء اليدين على البطن (حوالي دقيقتين).
3- دعك وعجن لطيفان : حافظوا على وتيرة التنفس بهدف الاسترخاء وأمسكوا بكلتا اليدين كتل البطن الدهنية وادعكوا الجلد والنسيج الضام ودلكوهما كما لو كنتم تعجنون عجينة . يجب أن تبقى راحتا اليدين و الأصابع على الجلد ينبغي أن تتم هذه العمليات ببطء وبعمق ومن دون فرك (حوالي دقيقة).
الفئة الثانية :يتم التدليك الذاتي العلاجي من دون زيوت أو مراهم على أن تكون الأظافر قصيرة .
1- الدعك العميق : اعتمدوا الطريقة نفسها كما في الدعك اللطيف (المذكورة سابقاً) لكن اعمدوا إلى الإمساك بالجلد والنسيج الضام ودعكهما بشكل أكثر عمقاً . سيحضِّر هذا الدعك العميق النسيج الضام للعمليتين العلاجيتين الأخريين .
2- قرص فتل وعجن : يجب الإمساك بالجلد بإحدى اليدين أو بكلتيهما بين الإبهام والأصابع الأخرى ومن ثم فتله بين الأصابع . تهدف هذه العملية إلى إزالة السيلوليت الذي اكتسح النسيج الضام .
تسمح عملية التدليك الذاتي هذه باكتشاف النقاط الموضعية لجهاز أو عضو أو غدة ما .
إذا ما شعرتم بالألم فهذا يدل على وجود خلل في الجهاز أو العضو أو الغدة المعنيَّة .
وتترافق عملية قرص وفتل النقاط الموضعية مع عملية عجن قوية بغية التخلص من السيلوليت .
ثلاث وخمسون سنة من الخبرات والتجارب أثبتت أن ما من علاج أكثر فعالية من التدليك الذاتي أو أي تدليك آخر لإزالة السيلوليت المتكدس وتعود هذه الطريقة في العلاج إلى آلاف السنين وقد سبقت علاج الوخز بالإبر .
الخطوة السادسة والأخيرة للقضاء على السيلوليت :
التأمل انطلاقاً من البطن :
يعتبر الاسترخاء أساسياً في مكافحة السيلوليت وزيادة الوزن . وطريقة التأمل من البطن ستمكنكم من الاسترخاء المرتبط بتناغم الدماغ والبطن والذي لايمكن الانتصار على السيلوليت من دونها .
سيجعلكم هذا التأمل تشعرون ببطنكم وستعون حركاته وارتجافاته والعمل الدائم الذي يجري في الأمعاء وعلى الأغشية المخاطية الداخلية التي تمتد على طول الأمتار السبعة لجهازنا الهضمي والتي يغطيها الزغب الشديد التأثر بأي رسالة من الدماغ .
إن ممارسي اليوغا يسيطرون سيطرة تامة على تصرفاتهم عبر تركيز تفكيرهم على بطنهم . ويمكن للبعض منهم وبشكل إرادي أن يعدل ضغط دمه وأن يرفع حرارة جسده أو يخفضها وأن يعيق عملية الهضم أو يسرعها فضلاً عن إفراغ أمعائه وذلك بواسطة التنفس من البطن .
كيف يمارس التأمل انطلاقاً من البطن ؟؟؟
1- ضعوا كفي اليدين على جلد البطن مباشرة : ركزوا أفكاركم على بطنكم وتنشقوا الهواء بعمق وبطء شديد . عليكم أن تشعروا تحت يديكم بمسار السوائل الداخلية على شكل قرقرة واختلاج شبه متواصل .
2- أغمضوا عينيكم :اعزلوا أنفسكم عن محيطكم واقطعوا كل اتصال يربطكم بالعالم الخارجي يمكنكم حتى أن توقفوا عمل حاسة الشم . وحدهما حاسة اللمس والعمل الداخلي سيبقيان نشطين . للوصول إلى هذه الحالة استعينوا بالطريقة المذكورة سابقاً في التنفس المساعد على الاسترخاء التي ستمارسونها لدقيقتين أو ثلاث وستساعدكم على التخلص من آثار الضغط النفسي ونفاذ الصبر والقلق والتوتر . ستتمكنون خلال دقيقتين أو ثلاث أو ربما أكثر بقليل في البداية من بلوغ حالة تقبُّل أو استجابة وهي المرحلة الأولى في طريقة التأمل هذه .
3- تخيلوا أن بطنكم نهر متعرج قد تعيق مجراه سدود وشلالات وحواجز وغيرها.
4- ركزوا تفكيركم على هذه الحواجز التي قد تظهر على البطن على شكل نقاط قاسية أو مؤلمة نسبياً .
5- حركوا اليدين ببطء من الضفيرة الشمسية (تحت عظام قفص الصدر) حتى أسفل البطن مروراً بالبطن كله .
6- سيؤدي هذا التأمل على الفور إلى إحساس بالحرارة وسيثير على مستوى الدماغ شعوراً بالراحة والهدوء وإحساساً بالتحرر يمنح الفكر أبعاداً ورؤى مختلفة .
7- اجلسوا على كنبة في مكان معزول هادىء وساكن مناسب للتركيز أو اجلسوا القرفصاء على الأرض بشكل مريح.
8- مارسوا هذا التمرين مدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم على الأقل . ويمكنكم أن تمارسوه أكثر إذا ما رغبتم بذلك . ستحتاجون لبضعة أسابيع لتجتازوا المرحلة الأولى وتشعروا بحياة بطنكم تحت يديكم . عندئذ فقط تتوفر الشروط اللازمة للتأمل من خلال البطن عبر تأمين التناغم بين البطن والدماغ .
منقووول
متينه من تحت @mtynh_mn_tht
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشكورة يالغلا