سيناريو العالم

دعوني احكي لكم شيئا من هذيان نفسي العاتبة..  ..سأكون مختلفة هذه المرة فلا تندهشوا..




لوانني اكتب علي ورق الان لكان ملطخا ممزق وقد يكون محروقا أيضاً  من مكنون في داخلي يكاد أن ينفجر ،حقاً الكتابة علي الكيبورد توترني لكنها تجعل بين كلمة وأخرى مساحة لمتصاص الغضب .....




نعود للهذيان 




أقف فجأة وسيناريو احداث الحياة يسير أمامي تمنيت لو بستطاعتي إيقافه برهة من الزمن لأعاتب كل شخصياته التي تؤدي أدوارها بدقة متناهية وبراعة لا مثيل لها  




كفاكم تمثيلا ..




كفاكم زيفا ..




اصبتمونا بالدوار أنتم وسبلكم الملتوية




 تبا لكم و للوجوه التي ترتدون 




تبا لقلوبكم الصدأه




وألسنتكم المسمومة




ولبطش أيديكم وشحها 




تتسابقون الي أين !! أيها المساكين




لما تلهثون !!




النهاية قريبة فما بالكم تستعجلونها!!




غريب أمركم 




تحملون باقات الورد وعلي خاصرتكم شتى انواع الأسلحة مخبأة تحت سترة بيضاء وربطة عنق أنيقة 




تخافون الموت أليس كذلك !!!




تكرهون المفاجأت ..وانتم  السباقون لصنعها ..مفاجأت ذات عيار ثقيل لايسعني الوقت لشرحها  




لا تثقون بأحد وتطلبون الثقة العمياء  




أقلكم بأسا من يحفر الحفر في طريق العابرين 




واشدكم بطشا من لا يحصى عدد قتلاه




تفتخرون بذلك وأنتم اقل من ان تحملوا اسم إنسان 




دعوني أخبركم شيئا من بهرجتكم المثيرة لضحك ولشفقة في أنن واحد 




في يوما ما أحدكم جمع صبيان الحي وحكي لهم قصة الثيران الثلاثة والأسد وحين انتهي من القصة سألهم اي الشخصيات أعجبتكم ؟




أجابوا  :الأسد طبعا 




ومنذ تلك اللحظة وبيوت الحي تشتعل نيران وتتكاثر فيها الثيران