
منذ أول عام انتسبت فيه ل( منتديات عالم حواء ) ..
أواخر ١٤٣٣ هـ والموافق ٢٠١٢ م
اخترت ( واحة اللغة العربية ) مسكناً روحياً لي حباً بلغتي ..
وفي أول رمضان مرّ عليّ بها..
منّ الله تعالى عليّ بالتوجه إلى باب القرآن الكريم
والولوج منه إلى رحبة كتاب الله ..
لتجلو قلبي آيات جماله المغشاة بالضياء القدسي
ولأقطف من رياضه ا لممتدة لأبعد من مرمى البصر ..
وأملأ روحي من ورده المزدان بالينابيع والخضرة والشجر ..
وأقطف من هنا زهرة ومن هناك ..
وأضمها باقات .. !
لأقلدها صدر الواحة وساماً كل يوم حتى الثلاثين ..!
**
ومن يومها .. وحتى عامنا الهجري هذا (١٤٤٢هـ) ..
أكرمني الله كل رمضان بطرق باب القرآن الكريم .. وفتح لي ..
وأمدني منه بحول وقوة .. وثباتاً وحباً.. وشوقاً ورغبة ..
وعافيةً وسلامةً ..
لأستمر فلا أنقطع عاماً عما اعتدته بتوفيق الله وتيسيره وفضله
وأصبحت كل عام اتنسم ريح رمضان..
واتلمس روحه من أسئلة القرآن
وأعد له واترقبه كما ينتظر ويعد مشوق عدته لاستقبال الحبيب ..!
والنفس في مدها وجزرها ، وعطاءها وشحها ...
تتلون زهورها بألوان شتى .. تضيء مرة وتخفت مرة !
تزيد وتقل .. تبعاً لما تلمسه من واقع الحال ..
**
بالأمس ...! في زمان مضى ...
كانت فراشات القلوب تهوي كريمة على هذا الروض
تمتص الرحيق وتهدينا عسلاً ..
وكانت أغصاننا تجود بالزهر ..وتعود بالشهد
ثم .. هجرت فراشات الجمال الحقل .. فابتأس الورد .. وشح المطر
**
أطلت .. !!
ولا بد من تفريغ لشحنة القلب ومخزونه ..
وتقريب لماهية الطرح و تاريخه
**
ختاماً
في شهر رمضان هذا العام .. على قدر مانتوقع من عطاء ..
نهديكم كل يوم ثلاث زهرات فقط ..
عسى أن تستقبلها ثلاث فراشات وتجود بها عسلاً ..!!
🌼🌼
المصادر هذا العام تقتصر على كتاب :
من كنوز القرآن والسنة / د. أحمد عبد العزيز الحصين
باختصار ..