السلام عليكم
اخواتى العزيزات هذا موضوع قراته وشعرت انه ممكن يكون مفيد اتمنىذلك
س: ما هي أقراص منع الحمل وما هو مفعولها؟
ج: إن أقراص منع الحمل هي مركبات هرمونية، إذا تناولتها المرأة على مدى عشرين يوماً من الشهر، منعت الحمل دون أن يؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية.
وتتركب هذه الحبوب عادة من الفولليكولين والبروجسترون، وهما الإفراز الطبيعي للمبيض. وهذا المركب يشلّ الغدة النخامية ويوقفها عن العمل، وبالتالي يتوقف إفراز وانطلاق البويضات معاً من على سطح المبيض. وهكذا نجد أن مفعول حبوب منع الحمل ينحصر في إيقاف عملية الإباضة عند المرأة وتعطيلها.
س: هل تضر حبوب منع الحمل بالجنين؟
ج: يحدث أحياناً أن بعض النسوة يتابعن خطأ تناول حبوب منع الحمل، على الرغم من حصول الحمل لديهن (يجهلن حدوث الحمل). فهذه الحبوب لا تسبب ضرراً للجنين، ولا عاهات أو نقصاً أو تشويهاً في تركيبه. بل على العكس قد توصف أحياناً لتقوية العلوق، أي في حال وجود نزف دموي في الرحم أثناء الحمل.
س: هل أن استعمال أقراص منع الحمل لمدة طويلة يؤدي إلى حصول العقم؟
ج: إن حبوب منع الحمل هي مواد هرمونية فعالة، من شأنها التأثير بهذا القدر أو ذاك على نشاط ووظيفة الغدد ذات الإفراز الداخلي. لذلك، يمنع استعمالها عند المراهقات اللواتي لم يكتمل نمو أجسادهن بعد، أو إعطاؤها للفتيات القاصرات أو الجامعيات لمدد طويلة. بحيث أن الأبحاث الالمانية قد دلّت على أن الفتيات اللواتي تناولن أقراص منع الحمل لعدة سنوات قد أصبن بعقم أولي دام في بعض الحالات سنوات عدة، من غير أن تكشف أسبابه.
س: ما هي مساوئ حبوب منع الحمل؟
ج: من أهم الأعراض القانونية الناجمة عن استعمال حبوب منع الحمل، نجد:
- الاضطرابات المعويّة.
- زيادة الوزن والسمنة.
- اضطرابات الكبد.
- آلام واحتقان الثديين.
- الصداع وتبدّل المزاج.
- اضطرابات العادة الشهرية والطمث.
- تخثر الدم والاستعداد للجلطة عند المصابات بالفاريس.
- الخمول النفساني.
- احتباس الماء في عصب النظر.
- ارتفاع ضغط الشرايين.
س: متى يكون استعمال حبوب منع الحمل ممنوعاً؟
ج: يمنع استعمال حبوب منع الحمل عند:
- إصابة الرحم بالأورام الليفية.
- وجود ارتفاع في ضغط الشرايين.
- وجود اليرقان.
- الإصابة بأمراض نفسية أو عصبية.
- الإصابة بمرض السكري.
- وجود حمل أو تسمم ناتج عن حمل سابق أو أثناء الرضاعة.
س: هل تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة الوزن؟
ج: نعم، تحصل زيادة الوزن بسبب انحباس المياه والأملاح في الجسم، وكذلك بسبب زيادة الشهية إلى الطعام بدرجة ملموسة. لذلك، على النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل أن يتبعن نظاماً متوازناً في الحمية والأكل، فيخففن من تناول المأكولات المالحة والدهنيات أو النشويات، كما يخففن من شرب المياه بجرعات كبيرة.
كما على الطبيب أن يختار بدوره نوع الحبوب الذي يناسب كل جسم. فهناك مثلاً النوع المخفف، والنوع المركب الذي يتناسب مع الدورة الشهرية.. ولكن إذا لاحظت المرأة، على الرغم من اتخاذ كل الاجراءات الآنفة الذكر، استمرار زيادة وزنها، فإنها ستضطر إلى نبذ الحبوب والبحث عن وسيلة أخرى لمنع الحمل.
س: هل توجد علاقة بين حبوب منع الحمل والأورام الليفية؟
ج: تتكوّن حبوب منع الحمل من كميات متوازنة من الهرمونات الأنثوية التي تؤدي أحياناً إلى إحداث تغيرات جذرية، كانتفاخ ألياف الرحم وازدياد حجمها، كما يحدث في حالة الحمل تماماً، مما يؤدي إلى تسريع تضخم الأورام الليفية. ولكن حبوب منع الحمل لا تسبب بحد ذاتها أوراماً ليفية أو سرطانية أو أي نوع آخر من الأورام، بل تسرع ظهورها إذا كانت موجودة. وهكذا، فكل امرأة تشكو من أورام ليفية في الرحم، مهما كان قياسها أو حجمها، تمنع منعاً باتاً من تناول حبوب منع الحمل.
س: ما العمل عند نسيان تناول حبوب منع الحمل؟
ج: إذا نسيت المرأة تناول حبة واحدة من حبوب منع الحمل مساء يوم من الأيام، عليها أن تعوض عن ذلك بتناول حبة إضافية في صبيحة اليوم التالي. ويكون خطر العلوق أكبر إذا نسيت المرأة تناول الحبوب المانعة للحمل مدة يومين متتاليين. وبالرغم من ذلك، عليها أن تسارع إلى ابتلاع ما فاتها من حبوب صبيحة اليوم التالي ومسائه. ولكن ذلك لا يحميها من الحمل بشكل مطلق، وخصوصاً إذا حصل النسيان في الأيام العشرة الأولى من الدورة.
س: ما هو تأثير حبوب منع الحمل على الحافز الجنسي؟
ج: إن حبوب منع الحمل، كما نعلم، مركبة من الاستروجين والبروجسترون. وهاتان المادتان كفيلتان بتنشيط المستوى الهرموني في الدم عند المرأة، وبالتالي إثارة حوافزها الجنسية إلى حد ما. لذلك لوحظ أن النساء اللواتي واظبن على تناول حبوب منع الحمل لمدة ثلاث سنوات متتالية أو أربع، كنّ يشعرن باندفاع جنسي أكثر من غيرهن. أما اللواتي توقفن لسبب من الأسباب عن تناول الحبوب فقد انخفضت عندهن الشهوة الجنسية. ولكن، يمكن القول إن نسبة عدد الممارسات الجنسية عندهن قد ارتفعت حوالي 20%، وأصبحت أكثر قوة وإمتاعاً. وقد يعود ذلك أيضاً إلى الاطمئنان النفسي الذي توفره الحبوب عند الشريكين، بالإضافة إلى التبدلات الهرمونية التي تحدث عند المرأة.
س: ما هي موانع الحمل الكيميائية؟ وما هو مدى فاعليتها؟
ج: إن موانع الحمل الكيميائية هي مواد من شأنها إحداث شلل سريع يصيب الحوينات المنوية داخل المهبل، فيمنعها عن الحركة والدخول إلى جوف الرحم. وتستعمل هذه المواد لدى المرأة فقط، وتوضع في جوف المهبل قبل الجماع بوقت قصير لإقامة حاجز كيماوي في وجه الخلايا الجنسية، وإعاقتها عن بلوغ عنق الرحم.
وهي تستعمل على الأشكال التالية:
- التحاميل.
- الكريم والهلاميات.
- الدوش المهبلي أو غسل المهبل بواسطة الحقنة.
- الصابون.
- الإسفنج والقطن.
- أما التحاميل، فهي أكثرها فعالية وشهرة وسهولة في الاستعمال. وهي توضع في المهبل قبل الجماع بخمس دقائق، فتذوب تباعاً تحت تأثير حرارة الجسم. أما مساوئها الرئيسة فهي قابليتها للذوبان تحت تأثير الحرارة. وتقدر نسبة فعاليتها في منع الحمل بحوالي 70-80%.
س: ما هي حسنات الحاجز الذكري وسيئاته؟ وهل يقي فعلاً من الأمراض الزهرية؟
ج: تنحصر مساوئ الحاجز الذكري في الناحية النفسية فقط، بحيث يفقد الزوجين الكثير من اللذة، لذة الاحتكاك المباشر ولذة الاندماج بالشخص الآخر.
ويستعمل الحاجز الذكري في الظروف التي يستحيل فيها على المرأة استعمال وسيلة ما ضد الحمل، ويكون ذلك عادة أثناء الحيض، وبعد الولادة مباشرة، وفي أثناء السفر. كما يستعمل الحاجز الذكري بنجاح عندما لا يرغب العروسان بإنجاب الأطفال مباشرة بعد الزواج. ويشكّل الحاجز الذكري وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض الزهرية عند وجودها أو الشك بوجودها لدى الجنين. فهو لا يمنع انتقال الأمراض التناسلية فقط، بل أيضاً الالتهابات العادية البسيطة وأمراض الحساسية.
س: هل يسبب اللولب سرطاناً في الرحم؟
ج: لغاية اليوم، لم تسجّل أي حادثة سرطان في الرحم عند النساء اللواتي استعملن اللولب المانع للحمل.
ولكن استخدام اللولب لا يخلو من بعض المضاعفات كانزلاقه من مكانه نحو المهبل والخارج، والآلام الخفيفة في أسفل البطن الناتجة عن وجود جسم غريب في الرحم مما يسبب بعض التقلصات في عضلاته، وكذلك زيادة في كمية الدم أثناء الميعاد مما يؤدي أحياناً إلى حدوث النزف. ولا تظهر هذه العوارض إلا عند 10% من النساء، ولكن الطبيب قد يلجأ أحياناً إلى سحبه بسبب هذه الانزعاجات.
ج: هل يسبب اللولب العقم عند المرأة؟
س: أن اللولب يمنع الحمل للفترة المطلوبة فقط، وعندما يسحب من مكانه يحدث الحمل المفاجئ. ولكن إذا وضع اللولب في الرحم من غير اتخاذ الاجراءات الطبية الوقائية ضد الجراثيم، فقد يحدث التهاب في الرحم والنفيرين، وتنشأ التصاقات حولها، فينسد النفير وتصاب المرأة على أثر ذلك بالعقم
الؤلؤة البراقة @alolo_albrak
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تسلم ايديك